البارت 13

171 11 303
                                    


انتظر تعليقاتكم.. ❤






🌹

أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ

وَ الشَوق ُ أَغلَبُ


فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكَ لَذَّةٌ

وَلا في سُرورِ لَستَ فيهِ سُرورُ

🌹







تسلل ذاك الغراب الى مملكته الهادئة ، ازعج جوه بصوته لايام طويلة .


بدأ يشعر أن ذلك الغراب القبيح يناديه ، يريده بأمرٍ ما ..



ركب حصانه الأسود خصلات شعره كخيوط الظلام ، و تبع ذلك الغراب الذي طار بعيدا ، لحقه بفضول يريد معرفة نهاية تلك الرحلة..




وصل به الى مملكة من الظلام كأنها الجحيم ، كل ما بها ميت و كأن الموت فرد جناحيه على سماء تلك الخرابة .


ماذا يتوقع من غراب..؟


أليست الغربان تدل دوما على الخراب..؟



هذا ما تعلمه.. لكن ، فضوله الكبير جعله يتوغل داخل ذلك الخراب.


كان من طبعه حب الاكتشاف ، يستهويه كل ما هو غامض .




من وسط تلك الخرابة لمح فراشات ملونة ، انها سبعة بألون الطيف..

الأحمر ، البرتقالي ، الأصفر ، الأخضر ، الأزرق ، البنفسجي ، و النيلي.. كل واحدة منها تحمل لونا .




تلونت عيناه بتلك الالوان و هو ينظر اليها ، من أين أتت فراشات بهذا الجمال الى مملكة الموت هذه؟



طارت الفراشات حوله و حول حصانه ، ثم ابتعدت و تحرك يلحقها مجددا.


ادخلته بوابة ، كانها بوابة النعيم تغيرت رائحة المكان بعد ان تجاوز تلك البوابة ، ملئ صدره عبق تلك الزهور بذلك المكان..

مكان جميل على مد البصر بآخره لمح خط الالون يعكس الوان الطيف على المكان ليزيده بهائا.



الجنة وسط الجحيم..



الأمل وسط الخراب..




آتاه ذلك الصوت العذب يدندن ألحان اغنية دون حروف او كلمات ، فقط انغام رقيقة تخرجها حنجرته ليرد صداها المكان.


اكتمــآل.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن