اصبحتي نقطة ضعفي ⛓️

البارت الثاني

تم التعديل

نهض الجميع من علي طاولة الطعام وذهبت سويونغ لتقف عند الحديقه تتاملها بشرود، مازالت تفكر في تلك الكلمات التي اردفها جونغكوك علي مائدة الطعام
''سأنتظرك في المساء''

ترقص بداخلها من شدة الفرح. تبعتها السيده مينهي ووقفت خلفها لوهله ثم امامها، حاولت سويونغ كبت ما بداخلها حتي لا تلاحظ السيده مينهي ولاكن الأم تستطيع معرفة كل شيئ يخص طفلها وسويونغ بمثابة طفلة مينهي
«تحبينه صحيح» اردفت وهي تبتسم

«هاا » تلقائيه خرجت من فم سويونغ

«انتي تحبين ابني سويونغ إن استطعتي اخفاء الامر عن الجميع فلن تستطيعين اخفائه عني....ان كنتِ تحبين شخص وهو لا يبادلكي نفس الشعور يجب عليكي نسيانه حتي لا يتألم قلبك. »

نظرت لها سويونغ بقلق لم تتوقع منها ذلك

«ولاكن.ان كان هذا الشخص لديه ام رائعه وجميله ولطيفه مثلي وايضا تحبكِ فلا تحملي هم اي شيئ لأنني سأجعله يقع لكي ويكون تحت قدمكي مثلما فعلت بوالده » اردفت وهي تغمز لها وتضحك

«اااااااه عمه مينهي كدت ابلل سروالي من القلق ظلمننتكِ ستعطيني مالا لابتعد عنه مثلما يحدث بالدرامات التركيه»
اردفت وهي تفرك شعرها
«إن تفوهتي كلمة عمه هذه مره اخري سأشوه مؤخرتك.... ناديني مينهي فقط»

.........................

في المساء

ارتدت سويونغ ثوب اسود يكاد يصل الي اسفل فخذيها واسدلت شعرها الحريري خلف ظهرها ووضعت بعض مساحيق التجميل حتي اصبحت في غاية الجمال والانوثه.

بعدما انتهت اتجهت للأسفل فوجدته ينتظرها. خجلت كثيرا عندما لاحظت نظراته لها. كان يتفحصها من اعلي لأسفل. ولا ننكر انها فتنت بجماله ايضا. كان يرتدي سروال ومعطف جلدي باللون الاسود. ارجع شعره للخلف مما جعله يزداد جمالا. يجعل اي فتاه تفقد وعيها من شدة جماله.

«مرحبا» تحدثت سويونغ

اقترب منها جونغكوك وامسك يدها يقبلها بلطف ثم واخيرا اردف «مرحبا»

كيف لمجرد كلمه منه تجعل فراشات في معدتها اللعنه عليك جيون جونغكوك.

اتجه الي سيارته وهي تبعته. فتح لها باب سيارته بلطف مما جعلها تندهش. ثم اتجه للجهه المقابله وركب....

عم الصمت بينهما  طوال الطريق. جونغكوك الذي لم يبعد عينه عنها يتفحصها كل ثانيه مما يجعها تزداد خجلا. ولاكنها تشعر ان هناك شيئ يشغل تفكيره. شيئ يجعله حزين.داخل عينيه يوجد اسرار لا تعلمها،هناك شيء ما، ربما يخفيه عنها ولاكنها ستحاول ان تعرفه قريبا.