البارت السادس

1K 44 34
                                    

تم التعديل

احببتك في حلمي، احببتك في واقعي،احببتك امس، وساحبك غدا، حبي ليس ضعفا بل هو قوتي، وان ظننت انني ضعيفه فالضعف في هواك عزة.


....

صباح اليوم التالي

استيقظت سويونغ مع الم شديد برأسها وجدت نفسها علي الفراش ولم تجد جونغكوك معها بالغرفه وقفت بصعوبه تبحث عنه ربما هو يتحمم او في اي مكان هنا ولاكن لم تجده. دقيقه وفتح باب الغرفه ودخل منها جونغكوك وفي يده بعض الطعام.

«صباح الخير»
اردف جونغكوك وهو يضع الطعام علي الطاوله

«صباح الخير!   اين كنت»

«شعرت ببعض الدوار عندما استيقظت لهذا ذهبت لأشتري حساء الثماله»
اردف وهو ينظر الي الطاوله وبالطبع جميعنا نعلم انه لم يشعر بأي دوار بل فعل هذا من اجلها.

اومأت له بتفهم ثم ذهبت لتقوم بروتينها الطبيعي كالعاده، مازالت تحاول ان تتذكر ما حدث بالامس.

..........

«اللعنه لما لا تجيب علي هاتفها»
اردف جيمين وهو يذهب هنا وهناك في غرفته

منذ ساعه تقريبا وهو يحاول التواصل مع نيتا ولاكنها لا تجيب، بالطبع شعر بالقلق.

«لا هذا لن يجدي نفعا»

اردفت قبل ان يتجه الي غرفة ملابسه. ارتدي ملابسه  عباره عن سروال اسود اللون وتيشرت ابيض ثم وضع بعضا من عطره المثير واخذ مفاتيح سيارته واتجه سريعا للخارج.

................

عند نيتا

كانت تجلس شبه فاقده للوعي من شدة الالم.
«اللعنه ليس وقتكي ابدا. لماذا انا فتااه، اليست حيات الرجال اكثر راحه»
اردفت وهي تحدث نفسها بصراخ

فجأه سمعت صوت جرس المنزل.
«مره اخري؟؟»
اردفت وهي تشد علي قبضدة يديها فهي تظن انه بعض الاطفال يلعبون كالعاده كمان حدث بالصباح الباكر
عشر دقائق متواصله وهو يحاول دخول المنزل واصبح يرن الجرس بهستيريه بالطبع الامر مقلق والان خطر الي عقله مليوم شيئ لربما اصابها

«اقسم انني سأخرج امعائك من مؤخرتك ايها الطفل اللعين »
اردفت بعدما طفح الكيل معها ولاكن اللعنه انها شعرت بالدوار عندما وقفت.
بعدما نزلت للأسفل في خطوات شبه متوازنه واقتربت من الباب امسكت مقبض الباب لتفتحه وهنا كانت صدمتها وربما ليست وحدها بل كانت صدمة الجميع
فجأه شعرت انها بين ضلوعه لم تستطيع اخفاء صدمتها الي ان ابتعد عنها ليعيد النظر اليها
«اللعنه هل تريدين اصابتي بالجنون لماذا لا تجيبين علي هاتفك ولما لم تفتحي هذه اللعنه هل رؤيتي هكذا تعجبك ظننت انكِ ربما قتلتي نفسكي بعد ما حدث،انتِ حقا ........»
لم يكمل كلامه حين شعر ان عينها بدأت تنغلق وقدمها تهتز
حملها سريعا واتجه بها للداخل
«نيتا ما بكي» ظل يكرر الجمله اكثر من مره ولاكن لا حياة لمن تنادي هي ليست هنا فقدت وعيها

اصبحتي نقطة ضعفي ⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن