اصبحتي نقطة ضعفي ⛓️

البارت الثامن

تم التعديل

عندما تجد من تعشقه يبادلك الشعور ستظل لوهله بعيداً عن العالم ستكون كملاك في السماء ستشعر انك تمتلك الدنيا وما عليا ستبتسم في اغلب الاوقات كالأبله عندما تتخيل مستقبلك مع سارق قلبك. ويلاه من الحب وكم هو جميل.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في القصر

كان الوضع في غاية القلق والتوتر ، السيده مينهي التي لم تكف عن الذهاب هنا وهناك ماسكه هاتفها تحاول للمره المليون التواصل مع احدهم بدون جدوي.

«حبيبتي توترينني هكذا فالتجلسي قليلا»
اردف السيد جيون بنبره مليئه بالحنان يحاول تهدأتها ولاكن بلا جدوي

« اللعنه لما لا يجيب ايا منهم علي هاتفه وايضا كان يجب عليهم القدوم هنا بعد ثلاثة ايام فقط واقترب الاسبوع علي الانتهاء ولم يعودا حتي الان»
اردفت السيده مينهي وهي تمسك رأسها

«ربما يستمتعان، انتِ فقط تكبرين الامر»
اردف السيد جيون وهو يحتسي قهوته

«لالا الامر مختلف صدقني جيون انا اشعر بشيئ ما داخلي يخبرني انهم ليسوا بخير، واظن إن كانا يستمتعان لأجابت سويونغ علي هاتفها او حتي ارسلت رساله تخبرنا بها انهم لن يعودو الان او اي شيئ، انا سأجن»
اردفت بنبره يكسوها القلق والخوف
لا ننكر ان بعض القلق راود السيد جيون ايضا وبدأ يفكر بالأمر ولاكن لم يكن يريد ان يظهره حتي لا يقلقُها اكثر.

«هيا سنذهب لهم لا استطيع التحمل »
اردفت السيده مينهي واومأ لها الاخر

•••••••••••••••••••••••

الوضع اصبح افضل قليلا بين جيمين ونيتا وخاصة ان جيمين يعامل نيتا كالملاك لا يجعلها تتحرك ابدا حتي عندما كانت تخبره انها لا تشعر بالألم حاليا كان يظل يخبرها لا بأس ارتاحي وانا سأفعل ما تريدين.
لم يتركها وحدها ابدا كان يحاول تخفيف الحزن والغضب الذي كان يأتيها من الهرمونات. حتي انه احضر جهاز العاب الفيديو الخاصه به الي منزلها وكانا يلعبان به من حين لأخر ولكي لا تحزن كان يجعلها تفوز لكي يشاهد ابتسامتها التي تُسحره من حين لأخر ولو علمت الاخري انه كان يخسر امامها عمدا من اجل ساعدتها لقبلته قبله حتي فقد الوعي من صعوبة تنفسه.

بدأ جيمين بالشعور بالحزن لأن اسبوع دورتها انتهي بالفعل، كان يتمني ان يراها مجددا والان، جلس يفكر في عذر ما يختلقه ليذهب اليها ويراها اليوم، وبالفعل جائته فكره علم انها سخيفه بعض الشيئ ولاكن لا حل غيرها.
ارتدي ملابسه سريعا وذهب الي منزلها.

•••••••••••

طرق باب المنزل وبالطبع علمت نيتا الطارق قبل ان تفتح فهذا المشهد تكرر امامها لمدة اسبوع كامل ولاكن ظنت انه لن يأتي اليوم مره اخري ولتفكيرها بالامر شعر جزء ما بداخلها انها لن تراه وعندما رأته بعدما فتحت له باب منزلها شعرت انها استعادت حياتها مره اخري. لا تعلم لماذا اصبحت تشعر بالسعاده بقربه، هذه اول مره لها ان تشعر بمثل هذا الشعور في حياتها بأكملها.