البارت الثاني
🤍لا معني لليأس مع الحياة و لا حياه مع اليأس
حور / مريم....
ذهبت حور إلي مريم فتري مريم وحيده و ليست معها أحد و تسير ..
حور / شكل مريم بتمشي في نومها (ازاي مريم لوحدها أنا شوفت معها حد تاني و اول مرة اشوف مريم بتمشي و هي نايمه ) أخذت حور مريم إلي غرفتها ، ثم ذهبت إلي غرفتها و حاولت أن تنام ..
حور / أنا مش عارفه انام .. بعد محاولات كثيرة بالفعل ذهبت في سبات عميق ، استيقظت مره اخري علي صوت غريب ياتي من الخارج فذهبت إلي الخارج ، الصوت شكلة جاي من اوضه مريم ، تفتح حور الغرفه فتري أن الغرفة مظلمه و مريم نايمه
حور / شكلي كده كنت بحلم
رأت حور في الساعه فتري أن الساعه سابعه ، فذهبت لترتدي ملابسها لتذهب لتطمئن علي والدها و تذهب للبحث عن عمل ، و بالفعل ذهبت إلى المستشفى
حور / اذيك يا ماما بابا عامل ايه دلوقتي
الام .. ببكاء/ أنا كويسه بس ابوكي مش كويس خالص تعبان و لازم يعمل العمليه لان الدكتور قال كل لحظة بضيع مش من مصلحته
حور .. ببكاء / أنا هحاول اتصرف يا ماما متخفيش
ذهبت حور تقريباً إلي كل الشركات في محاول لإنقاذ والدها و جميع الشركات تحتاج إلى يومان حتي ترفض أو لا
حور / أعمل ايه ثم جاءت في دماغها فكرة ، و هي إن تذهب إلي عملها القديمة و تحاول أن تعود إلى عملها تستأذن لدخول لتقابل المدير....
ماهر / اتفضل
حور بخجل لانها قالت له انها مستحيل أن تعود للعمل معه / ممكن ارجع الشغل
ماهر / بس انتي قولتي مش هرجع تاني صح و لا أنا غلطان
حور / معلش أنا اسفه بس انا محتاجه فلوس ضروري
ماهر / مالك اكيد فيه حاجه عشان من اول ما شوفتك و أنتي عمرك ما اعتذرتي
حور / بابا تعبان خالص و محتاج عمليه و كنت لازم اجي
ماهر / زي ما مشيتي بمزاجك ترجعي بمزاجي
حور / أنا موافقة اعمل اي حاجه انت عايزها بس وافق
ماهر / أمضي علي الورق ده
حور / ايه ده
ماهر / أمضي و أنتي ساكته
وافقت حور علي أن تمضي علي الورق ، ثم أخذت منه المال لعمليه والدها ، ذهبت حور إلي المستشفي و أعطت الموظفه مصاريف العمليه و قالت لها أن تأخذ نصف المبلغ لأن اخوها الأستاذ مازن قد دفع نصف مبلغ العملية، دخلت حور إلي امها و اخواتها بجوار غرفة العمليات.
حور / بابا عامل ايه دلوقتِ .
مازن / بيجهزوا عشان يدخل العمليه
حور / يعني هو هيبقي كويس
مازن / ما علينا الا بالدعاء قولي يا رب و ربنا كبير و اكيد أن شاء الله هيستجاب
حور .. ببكاء/ يا رب
يدخل الاب غرفه العمليات و تضوي اللمبه الحمراء لتعلن عن بدء العملية
حور / يا رب يا رب مليش غيرك يارب بابا يقوم بالسلامه ثم ذهبت لتصلي و حين جاء موعد السجود تدعي كثيرا و تبكي من أجل والدها ، خرج الدكتور
الام / هو كويس يا دكتور
مازن / ها رد العمليه نجحت
دكتور هشام / لازم إبرة *** عشان العمليه تكون مظبوطه
حور / طب هاتوا الإبرة
دكتور هشام / أصل الإبرة دي نادر جدا لما بتكون موجوده هنا في مصر
مريم / وايه العمل
دكتور هشام / اتصرفوا و هاتوا الإبرة بسرعه يا استاذة أسماء روحي هاتي إبرة ** ضروري
اسماء / بس دي نادر جدا لما بتكون موجوده
دكتور هشام / اتصرفي ضروري
اسماء / ماشي هحاول
دكتور هشام / اتصرفي بس بسرعه و هديكِ الا أنتِ عايزه
حور / مين دي
دكتور هشام / دي ممرضه اي علاج عايزه ممكن تلاقيها عندها و بتسرق علاج و حاجات و في ادويه بتجيلها من بلاد بره
مريم / ازاي
دكتور هشام / ليها واحد من بره مصر بيجبلها العلاج ده و هي بتبيعه غالي
مريم / طب و انتم ليه سيبنها لسه في المستشفى
دكتور هشام / لان زي ما أنتِ شايفه لما بنحتاج علاج مش موجود و نادر بناخده من عندها
ممرضه / دكتور هشام في واحد جيه اتبرع بالابره و مشي
مازن / هو فين اديه المقابل
الممرضه / بس هو قال مش عايز حاجه
حور / طب هو فين عشان اشكره
الممرضه / هناك الحقيه قبل ما يمشي
ذهبت حور و مازن ليلحقوا بالسيارة فذهب الشاب الذي ساعد والدهم
حور / مشي قبل ما نشكره لو شوفتيه تاني قوليلي عشان اتشكره
الممرضه / حاضر
دكتور هشام / جبها منين
الممرضه / أمه مريضه و بتاخد الابره دي و هو كان بيجيبلها الابر و العلاج و كل حاجة من بلاد بره و كان هنا بيتابع مع دكتور و لما عرف أن انتم محتاجين الابره عطانا واحدة
ذهب دكتور هشام ليكمل باقي العملية و تشتعل اللمبه الحمراء مجددا ...الكل يدعي و يتمني أن يفوق والدهم ...حتي تنطفيء لمبه غرفة العمليات فيسرع الجميع نحو الطبيب....يضع الطبيب وجه في الأرض ثم يقول العمليه ....
#بسملةالسيد ( الفاديجا )متنسوش رايكم و ڤوت ❤️