البارت التاسع
يزيد / تتجوزيني
التفتت حور اليه بصدمه
حور بصدمه / أنت بتقول ايه
يزيد / تتجوزيني يا حور
حور غير واعيه لما يقوله يزيد / لأ
يزيد بغضب / يعني تقصدي أنك مش موافقه
حور / اه ، أنا قولت من شويه إني مسافره و إني دلوقتي مش بفكر في الموضوع ده و إني الفترة الجاية داخله علي حاجات مهمه في حياتي لو اهتميت شويه مستقبلي هيتغير للاحسن
والدت يزيد / وافقي يا حور و إحنا مستعدين نستنا لحد ما تسافري و تثبتي نفسك
حور / أنا اسفه والله حقك عليا ، بس أنا و يزيد مستحيل نبقي مع بعض أنا تفكير و هو تفكير احنا مش شبه بعض و أنا مش مستعده إني اخد اي قرار غلط في حياتي
يزيد / يعني أنا هبقي قرار غلط
حور / أنا بتمني تفهموا قصدي ، احنا مختلفين في كل حاجة ، أنا مضطرة امشي و أنا اسفه كمان مرة
ذهبت حور إلي المنزل و تحديداً غرفتها لتحضر ملابسها لتستعد لحياتها القادمه و لكنها سمعت أن أختها تحدث أحد في الهاتف و تخبره أنها قادمه و يبدو في لغه حديثها أنها ليست صديقتها بل صديق و كانت تبكي فلما البكاء قررت أن تتركها و عندما تعود تحدثها و لكنها فضلت الدخول لها للغرفه لتسأل عما أصاب أختها..
حور / مالك يا مريم كنتِ بتكلمي مين و بتعيطي ليه
مريم / مفيش يا حور ممكن تسبيني لوحدي
حور / لأ مش هسيبك غير لما تقوليلي بتعيطي ليه و هتقبلي مين
مريم ببكاء / أنا كنت بحب واحد من أيام ثانوي و هو قالي أنه هو كمان بيحبني كنا ساعات بنتقابل أو اكتر الوقت كان دايما بيجيلي الكليه او يكلمني في الفون كده يعني و هو كان دايما بيقولي أنه بيحبني و أنه مستني يعتمد علي نفسه شويه و يجي يتقدم و في مرة جيه هنا البيت ساعه لما بابا كان تعبان فاكرة لما طلعتي و فكرتي إني بمشي في نومي ساعتها جيه عندنا هنا ، عشان أنا قولتله إني خلاص هبعد عنه و إني مش هكلمه تاني و أنه لو بيحبني فعلا يجي يتقدم و لكنه معجبهوش الكلام كده و قالي أني مش هبعد بعيد عنه و بعتلي بعديها صور ليا أنا و هو
حور بصدمه من حديث اختها / فيها إيه الصور دي
مريم / صور ليا أنا و هو و احنا في الكافيه و المطاعم و الأماكن دي هو بيهددني أنه يوري الصور دي لبابا و ماما و كل العائله و صحابي ، عايز يقول لكله اني مش متربيه و هو عارف إن بابا تعبان و ممكن يحصله حاجة لو عرف إن بنته كانت بتكلم شاب
حور بغضب و زعيق بعض الشيء / لأ بصراحه فيكِ الخير ، ضيعتي تربيه ابوكي و امك و دلوقتي خايفه علي ابوكي طب مخوفتيش من ربنا و انتِ عارفه إن كده حرام و غلط ها ، لسه فاكرة أنه غلط ، نصيحه مني يا مريم هو لو بيحبك مش هيفضل طول الوقت يردد كلمه بحبك و الحب أفعال لا اقوال ، كان جالك و أتقدم و دخل الباب من بيته بس ده لو كان شاريكي فعلاً ، و اعرفي إن الا بيمشي مع بنت في الزمن ده مستحيل بعد كده ياخدها ام لعياله ، هو بس بيبقي بيتسلي شويه و هيسيبك زي ما حصل فيكي دلوقتي
مريم ببكاء / مش وقت عتاب و لا لوم قوليلي حل و ساعديني
حور / أنا هساعدك مش عشانك لأ عشان خاطر بابا و ماما و عشان صورتك قدام الناس إلا أنتِ معملتيش ليها حساب
مريم / طب هتعملي ايه
حور / ملكيش دعوة سبيني أنا بقي اتصرف ، صح هو قالك هيقابلك فين
مريم / في الكافيه الا دايما كنا بنتقابل فيه
ذهبت حور مع مريم إلي مكان الكافيه و فوراً عند وصولهم رأت مريم هذا الشاب و اخبرت حور علي مكانه و ذهبت حور و جلست علي كرسي بجوارة..
حور / أهلا
الشاب / خير مين حضرتك
حور / أنا أبقي أخت البنت الا أنت قاعد مستنيها و بتهددها بصورها
الشاب / و مين بقي الأمورة ، حور مش كده
حور / اه حور " أكملت حديثها بثقه " و أنا جايه هنا عشان أنا الا اتكلم مش أنت و أنت هنا هتسمعني و بس
الشاب / علي فكرة أنا مضربتش اختك علي ايديها عشان تكلمني هي بكل قواها العقلية كلمتني و كانت بتقابلني عادي ، فلو حابه تتكلمي مع حد يبقي كلامك مع اختك مش أنا
حور بغضب / بقولك ايه أنا قولتلك أنك تسمعني و بس ، اختي و تبعد عنها و لو علي اختي حسابها بعدين و انت بقي حسابك معايا دلوقتي ، اختي تبعد عنها و تمسح كل الصور و متفكرش تكلمها و تبعد عنها نهائيا و لو فكرت مجرد تفكير تيجي جنبها أو تكلمها بس انت متعرفش ساعتها ردت فعلي هتبقي ايه أنا لحد دلوقتي بتكلم معاك بادب بس أنت لو حبيت تشوف اسلوب غير ده ممكن اوريك
الشاب / هتعملي ايه يعني
حور / إيه رأيك تيجي جنبها و تختبرني و تشوف ردت فعلي ، أنا هسبهالك مفاجأة
خرجت حور من الكافيه و رأت مريم تنتظرها بالخارج ، ذهبت لتركب تاكسي هي و مريم و عند وصولهم أسفل المنزل سئلت حور صاحب التاكسي عن الحساب و أخبرها ثم طلبت حور من صاحب التاكسي طلب
حور / لوسمحت ممكن خدمه بسيطه
السائق / أيوة يا انسه اتفضلي
حور / ممكن اديك رقم حد و تكلمه علي أساس أنك ظابط و تهدده أنه يبعد عن بنت اسمها مريم
وافق السائق بعد مرور وقت من التفكير و اخذ الرقم و حدث الشاب و هدده و كان ذلك الشاب خاىٔف من ذلك الظابط الواهمي ، أعطت حور صاحب التاكسي حسابه بل ازيد لخدمته لها و صعدت للمنزل و تحدثت مع مريم و أنها سبب في حدوث كل هذا و وعدتها مريم بعدم حدوث أمر كهذا مجدداً ..
و حاولت حور بقدر الإمكان نسي هذا اليوم و قررت أن تمحوه من ذاكرتها ، سافرت حور و كانت طبيبه ماهرة ، ظلت هناك سنة بأكملها علمت أن أختها مريم جاء لخطبتها شاب يدرس في نفس الجامعه و هم موافقين ينتظرون فقط عودت حور حتي يقيموا خُطبه ، علمت أيضا أن زوجه أخيها مروان انجبت طفل اسمه أدم ، حياة الجميع تغيرت كثيراً في فترة غيابها و أيضاً كانت كل فترة تحدث نور و والدت يزيد مكالمه فيديو و تسألهم عن أخبارهم ، عادت حور و أخيراً إلي المنزل و كانت الاحتفالات تملئ المنزل بسبب عودتها و أخبرها والدها أنه اتي إليه عريس منذ فترة و أنه طلب أن يتزوج حور و قد وافق والدها مبدأيا لحين عودت ابنته و أخبرها أنه يتمني أن تعطي حور لهذا الشاب فرصة و تراه عسي أن يكون لها خير الزوج و وافقت حور لإرضاء راغبه والدها ، اتي الشاب و أسرته بعد اسبوع من عودت حور الذي أصبحت تعمل في أفضل المستشفيات ، و استعدت لاستقبال العريس و أسرته ، كانت حور بداخلها مزيج من الخوف و القلق والتوتر لأنها لأول مرة تعيش هذا الشعور كان دائما يأتي الكثير من الشباب لتقدم لخطبتها و لكنها كانت ترفض ، استعدت و اتي الشاب و أسرته و كان بالخارج أخواتها الصبيه و والدها و والدتها و ذهبت والدتها لتخبرها بأمر والدها بالخروج
نيرمين / ايه يا حور مش يلا بقي اطلعي
حور بتوتر / حاضر يا ماما بس أنا متوترة أوي
مريم / أنا برضو كنت متوترة أوي كده بس أول ما هتطلعي هتكوني مكسوفه شويه بس بعديها التوتر هيروح
حور / حاضر هطلع اهو
خرجت حور و هي تنظر إلي الأرض بخجل و سمعت صوت والدها الذي أخبرها أن تسلم علي أهل العريس الذي فور رأيته انصدمت و تفوهت بكلمه
حور بصدمه / ايه ده هو أنت
بقلمي بسملة السيد
رأيكم+ الڤوت 🤍