البارت السابع
كانت الأسرة بأكملها توجد في غرفة هدي ، حيث اتي اليهم اسعد خبر
الممرضه / المريض الا في غرفه الطوارئ فتح عينه و بدأ يفوق
حور بدموع الفرح / أنتي بتتكلمي بجد
الممرضه / تقدروا تيجوا تشوفوا هو بس الدكتور عنده بيطمن عليه و أنتم تقدروا تدخلوا
ذهبت جميع الأسرة إلي غرفه عمران ، الذي عندما راهم كان سعيد للغايه ..
والدت حور / هو بقي كويس يا دكتور
الطبيب / الحمدلله ده بقي كويس اوي كمان و لو عايز يطلع من المستشفى يقدر يطلع
مروان / يعني إحنا دلوقتي نقدر ناخده و نروح
الطبيب / اه هو بس هنعمله شوية تحاليل نطمن عليه و نخلص شويه اجرات و بعدين يقدر يخرج من المستشفى
عمران / أنا شايف إن كلكم هنا ما عدا هدي هي كويسه
حور بفرح / اه يا بابا هي الحمدلله كويسه ، هو كل ما في الموضوع إن زاد للعائله فرد جديد ، هدي والدت ولد
عمران بقلب يغمره السعاده / عايز اشوفه
حور / مازن بيجيبه و جي
في هذه اللحظة اتي مازن و كان يحمل يونس بيه يديه و أعطاه لوالده ليحمله ، امسكه عمران بأيدي مرتعشه عوامل المرض و السن ، و ظل ينظر إليه و هو يردد الله يحفظك و يبارك لنا فيك و جعلك من البارين بوالديك يا .. يا
مازن / يونس يا بابا اسمه يونس
عمران / ما شاء الله ربنا يحميه و يحفظه
مضي اليوم و عاد عمران و عائلته إلي منزلهم بكل سعادة ، و كلا منهم ذهب إلى غرفته و أبناءهم الصبيه عاد كلا منهم إلي منزله بعد أن اوصلوا والدهم و والدتهم و اخواتهم الفتيات إلي المنزل ، عندما ذهبت حور إلي غرفتها تغمرها السعاده أن والدها اصبح بخير و أنهم عادوا للمنزل ، جاءتها مكالمه و كان الطارق يزيد
حور / السلام عليكم
يزيد / و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حور / خير اتفضل ، عايز حاجه يا دكتور يزيد
يزيد / أنا كلمتك عشان اطمن علي الحج عمران
حور / بابا بخير الحمدلله
يزيد / طيب الحمدلله ، و أدام والدك بقي بخير هتنزلي شغلك من أمتي
حور .. بتعب / الا يوم الا حضرتك عايزة ، انزل من بكرة لو تحب
يزيد / لأ خليكي بكرة إجازة لأن اكيد تعبتي من الفترة الا فاتت و كان ضغط كبير عليكي و تقدري تنزلي من بعد بكره
حور / تمام ، و ميرسي جدا لزوقك
يزيد / و مش عايز اي تاخير
حور / تمام يا دكتور
كادت تكمل حديثها لولا إغلاقه للمكالمه فظنت أنها هي من أخطأت كالعادة في غلق الهاتف فقررت الإتصال به مجدداً
حور / اسفه يا دكتور قفلت بالغلط ، بس هو انا كده دايما بقفل الموبايل بالغلط أنا اسفه جدا
يزيد / إيه كل ده أنتي هتحكيلي قصه حياتك ، عموماً أنا الا قفلت
حور / أنا فكرت إن أنا الا قفلت ، طب ليه اقصد ازاي ا..
يزيد / زي كده
و أغلق الهاتف مجدداً ، ظلت حور تنظر إلي الهاتف و كانت في صدمه لما هذا المغرور يغلق الهاتف هكذا دون علمها فقررت بالانتقام ، فظلت ترن عليه مجدداً و هو لا يجيب ، فذهبت إلي النوم و في منتصف نومها رن هاتفها و كان هو الطارق فأجابت بنعاس
يزيد / رنيتي ليه هو في حاجه مش كنت قفلت معاكي و خلاص
حور / رنيت عشان اعمل كده
يزيد / تعملي ايه
نظر إلي الهاتف فإذا بها قد أغلقت الهاتف في وجهه ، ظل غاضب فكيف لهذه الحمقاء أن تفعل هكذا ، بينما هي كان قلبها يغمره السعاده فهي هكذا أو كما ظنت أنها انتقمت و لكن هي لا تعلم أنها ذهبت في دائرة لا مفر منها ..****************
يمر اليوم الأول بعد عودتهم إلى المنزل ما بين النوم و الطعام مرهقين فقد كانت ايام صعبه علي كلا منهم ، و اليوم الذي يليه عادت مريم إلي دروسها و حور إلي عملها ، عندما ذهبت إلى هذا البيت الكبير نوعاً ما الذي يدعي بالقصر ، رأت ام يزيد تجلس و كأنها تتصفح الانترنت
حور / عامله ايه
والدت يزيد / كويسه الحمدلله ، أنتي عامله ايه و والدك بقي كويس
حور / اه الحمدلله ، أي اخدتي العلاج بتاعك في الميعاد لما أنا مكنتش موجوده
والدت يزيد / اه الحمدلله و بقيت احسن من الأول كمان
حور بمرح / ايه كنتي بتعملي ايه
والدت يزيد / اهو مش بعمل حاجة
حور / قاعده لوحدك ليه
والدت يزيد بضحك / إيه كل الأسئلة دي بتعمليلي بحث و لا تحقيق و لا ايه
حور بضحك / لأ كنت بس بشوف القمر قاعده لوحدها ليه
نيرمين والدت يزيد/ نور قاعده في الاوضه بتاعتها بتجهز تصاميم عشان يزيد عامل حفله و كلفها هي أنها الا هتصمم الحفلة
حور / هي نور مهندسه ديكور
نيرمين / اه ، هي كانت بتحب أنها تصمم و تعمل ديكور و حاجات كده
حور / ربنا يوفقها ، بس ليه دايما مش بشوفها دايما في أوضتها
سرحت نيرمين قليلاً و هي تفكر بماذا تجيب عليها اتقول لها الحقيقة أم تصمت ، و لكنها قررت الصموت عندما رأت ابنها يزيد قد اتي و ينظر لها بأنها لا تخبرها بشيء أو معني أصح الحقيقة ، قطع هذا الصمت صوت يزيد
يزيد / إيه يا دكتور يا محترمه عامله ايه
حور / كويسه الحمدلله
يزيد .. بغضب / بقي أنا يزيد سراج المهدي تتصلي عليا و تقفلي في وشي و تقوليلي بنتقم
حور بغضب و قليل من الخوف / اه مش أنت إلا قفلت في وشي الاول حبيت بس اعرفك إن كده عيب و إن زي ما أنت كنت مضايق أنا كمان اضايقت
يزيد / والله
حور و هي في محاولة تقليد صوته / والله
نظرت نيرمين إليهم و هي تبتسم و يبدو أن الجدال و المعركه بينهما لن تنتهي ..بقلمي بسملة السيد