7/ *طمع وعنف. بدايه قصص*

1.2K 23 0
                                    

*هلاك بطعم الحب*
عند نائل وزينه في المستشفي كان ينتظرها خارج غرفه الكشف وبعد فترة خرجت طبيبه من غرفتها

نائل:-مالها يا دكتورة

عندها انهيار عصبي وكمان ضغطها واطي جدا.. محتاجه تاكل كويس وهتبقي تمام...احنا ركبنا ليها محاليل وشويه وهتفوق ... بعد اذن حضرتك

اتفضلي... قالها نائل ثم دخل للغرفه ليجدها نائمه بسلام كنت تشبه ملاك الحزين...فحتي وهي نائمه تبكي حبات اللولو خاصتها تنزل من عينيها وهي مغمضه... هادئه وهدوئه فاتن كجمالها تمام

قطع تامله لها دخول سيده في اواخر عقدها الخامس وتنادي اسمها بلهفه

زينات بلهفه:-زينه.. زينه يا بنتي

انتي مين يا حجه.... قالها نائل بتساؤل

انا يا بني خالتها اخت امها مكنتش عارف اللي حصل ورحت الجامعه قولولي اغم عليها وجبوها هنا.. هي كويسه يابني

نائل بهدوء:-هي تمام يا حجه ماتخفيش... بس هي تعبانه من الخبر اللي سمعته.. وشويه وهتفوق

لم يكمل نائل كلمه ليجدها تأن بالم

زينات بحزن:-ياضنايا يا بنتي حظك قليل يا قلب خالتك

زينه حينما استمعت الي صوت خالتها:-خالتو.. خالتو..

اقترب منها زينات واحتضنتها بحب:-يا عيون خالتك... ايه اللي جرالك يا ضنايا

ماما... ماما يا خالتو.. عملها الحيوان عملها ويتيمني... حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جلال... حسبي الله ونعم الوكيل فيك...قالت زينه هذه الكلمات من وسط شهقاتها

نائل بتركيز شديد:-مين جلال

زينات بغل:-ده الواطي اللي جراها للسكه دي... وهو برضو السبب في عما زينه

زينه بهدوء:-حضره الظابط ممكن حضرتك اروح دلوقتي وبكرة هجي احكي لحضرتك كل حاجه

نائل:-تمام.... اتفضلوا اوصلكم

وبالفعل اوصلهم نائل بعد ان احضر اختها الصغيرة سماااا... لا يعلم لماذا ولكنه انتابه الفضول لمعرفه من جلال هذا

نائل لنفسه وهو يقود السيارة:-الصبح مش بعيد يا نائل... وان غدا للناظر لقريب
.... وعند زينه ما ان صعدت الي بيت خالتها بعد ان رفضت ان تجعلها تبات بمفردها بعد موت والدتها..*فزينات متزوجه مات زوجها ولم تنجب لذلك تعتبر بنات اختها بناتها*

زينات لزينه:-ادخلي يا ضنايا استحمي واتوضي وصلي وسبيها علي ربك لغايه ما اعملك العشا

استمعت زينه الي كلام خالتها بعد معاناه وبالفعل ذهبت واتجهت لرب العباد وهي تبكي بقوة وتدعو لوالدتها بالرحمه وظلت كذلك الي ان نادت عليها زينات للعشاء... خرجت وجلست والحق يقال لم تاكل انما حلست لاجل شقيقتها الصغري.. وكانت خالتها تتطعمها بحنان الي ان تعلي رنين الجرس... ذهبت زينات لفتح الباب.. لتجده ذلك المتشرد

هلاك بطعم الحب (غرام الكبار)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن