21/اعتزار... مصيبه😟

951 17 0
                                    

وعد اسبوع
في المساء
كانت ليله جالسه بالحديقه الخاصه بقصر بيجاد تضع قدمها في مياه حمام السباحه... صامته تماما.. تتذكر كل ما حدث لها خلال الاسبوع الماضي بعد ان اصبحت زوجه لـ بيجاد فقد افهمها يحي انهم سـ يقومون بعمل عقد زواج بتاريخ قبل ذلك التاريخ علي الاقل شهرين تفاديا لـ مكر حسام.. كانت تتذكر كل شي ظن بيجاد بها ماحدث لها من ذاك المتجبر وعذابها الجحيمي... نومتها علي ذاك الفراش بذلك العجز المميت.. كل شي كانت تشعر بانها مقيده امسكت معصمها تشعر بانها مازالت مقيده الي الان تشعر بنفس ذاك الشعور المتعب بالنسبه لها اغمضت عينيها تحاول التنفس الا انها شهقت بفزع ما ان لمس احدهم كتفها

ليله بخضه وهي تتضع يدها موضع قلبها:-بيجاد... خضتني!!

سلامتك من الخضه يا قلب بيجاد... بتعملي ايه.. قالها بعد ان جلس جوارها ورفع ارجل بنطاله البيتي ووضع قدمه بالماء

ليله وهي تعيد عينها للماء:-مافيش... ثم حاولت الوقوف قائله.. انا هدخل اساعد طنط عايده في الاكل

جاءت تقف اسرع بيجاد بجذبها لتجلس:-ماما مش محتاجاكي... بتهربي مني ليه يا ليله

نظرت له ليله وقالت:-وههرب منك ليه... بيجاد انت مش فاهم.. انت صممت علي جوازك مني.. بس انا حتي مش هنفعلك.. انا بقيت جسم... جسم فقد روحه في الاوضه هناك... انا.. انا ثم صمتت بعد ان دخلت في نوبه بكاء قويه.. شهقات كانت قويه مزقت قلبه فجذبها لاحضانه بحنان:-بس... احكيلي يا ليلتي.. عمل ايه

اومات ليله بلا وازدادت من دفن وجهها داخل صدره تبكي بقوة اكبر استقبل بيجاد هذا بصدر رحب

ظلت فترة تبكي فابعدها بيجاد عن صدره وقال بحنان وهو يمسح دموعها:-ليلتي... مش عايز ليله الضعيفه دي.. عايزاها القويه المجنونه اللي كانت بتنطحني كلمه بكلمه.. مش عايز الضعيفه دي ابدا.. فاااهمه

اومات ليله بنعم فقال بيجاد بمزاح:-تيجي ننزل المياه

علي الفور ظهرت عزيمتها فنفضت يده من علي وجهها وقالت:-مياه معاك انت... مستحيل

نظر لها بيجاد وكأنها تنين براسين وقال:-اقسم بالله مجنونه.. انتي يا بت عندك انفصام

قالت ليله:-بت اما تبتك.. انت واحد سافل اصلا

بقي انا سافل.. طيب وقبل ان تستوعب ما يحصل حملها بيجاد وقفزت بها في الماء بسرعه صرخت ليله بفزع ولكن صرختها لم تكتمل بسبب نزولها في المياه

سريعا خرجت الي السطح وهي تتنفس بسرعه ومفاجاه:-يا مجنون... حد يعمل كدا... بيجاد.. بيجاد

كانت تلتفت حولها تبحث عنه لا تبصره ولكنها شهقت بفزع حينما شعرت بمن يشدها الي الاسفل نزلت للاسفل وجدته يبتسم لها وهو يكتم انفاسه بمهارة لا تليق الا بـ المامبا ابتسم لها بتحدي فهمتها علي الفور وابتعدت عنه ووردت له نفس نظرات التحدي وجلست اسفل المياه... مرت دقيقه وراي بيجاد انها شعرت بالتعب ولكن تكبر علي الفور احتضن خصرها وحملها وصعد بها الي سطح الماء

هلاك بطعم الحب (غرام الكبار)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن