22/مــــــوت💔

829 22 1
                                    

وكان بيجاد نائم حينما استيقظ علي رنين هاتفه.. فرك عيناه من اثر النوم وامسك بـ هاتفه ووو

بيجاد بهدوء:-الو.. ايوة يا يزن

مصيبه يا بيجاد.. ڤيلا "خالد المهدي" بتتحرق.. قالها يزن بـ فزع

ايه.. انا جاي حالاا
اغلق بيجاد وجري ناحيه غرفه ملابسه واخر منها بنطلون اسود جينز وجاكت جلد اسود وارتدهم سريعا واخذ مفاتيح سيارته وهاتفه وانطلق بسرعه

لتراه من تقف في النافذه وهي تبكي بعد ان وضعت يدها علي قلبها بخوف وقالت:-يارب... استرها يارب.. مش عارفه ايه القبضه دي.. ثم اخذت تملس علي قلبها... خير.. خير

اما بيجاد فقد وصل الي موقع الحادث وشاهد النيران التي تتعالي بقوة.. وجد الاربع شباب ويقفون ويزن مقيد باسل ونائل مقيد يحي بقوة

جري بيجاد ناحيتهم ليستمع لـ يزن يقول:-ياااابني ادم اهدي بقي... اهـدي.. قالها موجه حديثه لـ باسل

باسل باهتياج:-بقولك اووووعي...حاول دفعه الا ان يزن كان ممسك به بقوة.. ولكن يحي ضرب نائل بقوة في انفه وجري وكاد يدخل ليستمعوا الي صوت طلقات ناريه جعلت يحي ويقف مكانه بصدمه وعاقبها صوت انفجار قوي من الداخل.. سحب نائل وبيجاد يحي مرة اخري الذي هدأت محاولاته تماما وكأنه خسر قوته ووقف بجمود يتابع الحريق... وما هي الا ساعه وكان الڤيلا هدات نيرانها بـ فعل رجال الاطفاء.. بآليه شديده تحرك يحي الي ما اصبحت كومه من التراب نظر لها ولكن صدمه اوقفته بـ محله... سرعان ما جري للخارج بـ قوة!!!
♕♕♕ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕♕♕
كانت ليله تنزل من علي الدرج بعدما استيقظت تشعر بـذلك الصداع القاتل.. نزلت لتجد عايده تمسك مصحفها تقرا في كتاب الله بـ وقار شديد

رفعت عايده عينيها لتجد ليله ولكن يبدو عليها الارهاق الشديد يبدو انها لم تنم جيدا
اغلقت عايده مصحفها وقالت بحنان:-مالك يا ليله

نظرت لها ليله وقالت وهي تضع يدها علي قلبها:-تعبانه يا ماما قلبي وجعني مش عارفه ليه... حاسه قلبي مقبوض

احتضنتها عايده بحنان:-مالك يا حبيبتي.. ثم وضعت يدها علي راسها وسمت الله واخذت تقرا ايات من الذكر الحكيم جعلت ليله تزداد من احتضانها وهي تشعر بالراحه بين احضان تلك السيده

ظلت هكذا حتي دخل بيجاد ويظهر علي وجهه الجمود.. جمود مزدوج بحزن دفين وعيناه حمراء كـ الدماء اقترب منهم وجثي علي ركبتيه امام ليله وامسك يدها مقبلها بحنان:-ليلتي... ربنا بيحبنا صح... ولما بيعطي عبد حاجه صعبه بيبقي عارف انه ادها مش كدا

نظرت له ليله باستغراب وكذلك عايده فقالت بقلق وقد ازداد وجع قلبها:-في ايه يا بيجاد

حاول بيجاد لـ رسم تلك الابتسامه علي وجهه فـ خرجت مرتعشه وقال:-مـ.. مفيش.. تعالي معايا... ماما رايحين مشوار وراجعين

هلاك بطعم الحب (غرام الكبار)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن