19/لقاء🖤!!!

869 20 1
                                    

دقت بعنف حينما شعرت بانفاس شخص خلفها التفتت بزعر لتري من هناك... سرعان ما ابتلعتها دوامه سوداء رحبت بها ولا تعرف ما هو مصيرها!!!
♕♕♕ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕♕♕
في اليوم التالي
عند نائل كان نائم بهدوء ينظر لسقف وهو يعلم ان ما حدث سيؤثر علي بيجاد بقوة كان يفكر الي ان استمع الي صوت تالما احدهم
نظر لجانبه لم يجد زينه فقال بقلق:-زينه... زينه

لم ترد فقام بقلق من علي الفراش وقال هو يطرق باب الحمام الملحق بغرفتهم:-زينه يا روحي افتحي الباب

طال صمتها وكاد نائل يكسر الباب لولا استمع الي صوت الباب يفتح فتراجع ووجد زينه تخرج وهي تتحسس طريقها وملامح الالم تظهر بوضوح علي وجهها

امسك نائل بيدها وقال بقلق:-زوزه حبيبتي مالك

سحبت زينه يدها من نائل بجفاف استغرابه نائل:-مافيش بس تعبانه وعايزة ارتاح

نائل وهو يعقد حاجبه باستغراب:-طيب يا روحي... خليني اساعدك تنامي

لا... انا هعرف اساعد نفسي كويس... متشكرة يا نائل بيه.. ثم انصرفت تتحسس طريقها وهي تكتم بكائها لحين رحيله الذي لولا مرة تشعر بانه ثقيل علي قلبها

ذهب نائل ووقف امامها قائلا:-ممكن افهم مالك

زينه بـ نفاذ صبر:-قولتلك مافيش يا نائل... ماتخنقنيش يا اخي

نظر لها نائل بذهول وقال:-لا... انتي فيكي حاجه كبيرة فهميني في ايه

زينه بصريخ لاول مرة يراه نائل:-يوووه... انا هطلع برة خلاااص... وقفت وجاءت لتخرج وجد نائل يمسك يدها وقال بهدوء مريب:-وعلي ايه يا زينه انا اللي خارج... سلام

ثم وقف من علي الفراش وسحب الجاكت الخاص به وخرج رازعا الباب خلفه بقوة ارتجت لها ارجاء المنزل حتي ان زينه فزعت من عصبيته... ولكن مع خروجه اخذت تبكي وهي تكتم شهقاتها بقوة حتي لا تستمع اليها خالتها وهي تقول:-ليـــه... ليه يا نائل... يارب ساعدني يارب
♕♕♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕♕♕
كان يمارس رياضه الملاكمه بجنون يضرب الكيس الذي امامه بقوة وتركيز يكاد يفقد عقله وهو يتزكر ما حد امس ووو
♕♕♕Flash back ♕♕♕
خرج من مقر عمله وهو يشعر بنيران تندلع في صدره وجد السماء تنذر بـ عاصفه ستقلب موازين البلاد ولكن... الا تشبه هذة العاصفه كـ تلك التي هبت في قلبه وافكاره من ان علم بالحقيقة كامله.. قاد سيارته بسرعه جنونه تسببت في سب الناس له من سرعتها خاصتا وان السماء بدأت تعلن احتجاجها ولكن لا يعلم لماذا توقف عند منزلها.. كيف اتي الي هنا هو حقا لا يعرف كل ما يعرفه انه يريد حتي لمحها ولو من بعيد.. كاد يرحل لولا شعر باضطراب غريب داخل المنزل والحراسه الموجوده علي البوابه تتفرق هنا وهناك ويظهر عليهم الخوف.. أ اصابها مكروه؟!.. كاد قلبه يتوقف وهو يستمع الي صرخ احدهم باسمها بصوت يشبه ذلك الرعد الذي يضرب في السماء... نزل من سيارته بحذر يشبه لقبه "المامبا" تسلل بهدوء ليستمع الي:-لو حسام ما لقهاش الليله مش هتعدي علي خير...

هلاك بطعم الحب (غرام الكبار)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن