6/ *بدايه الامان...جريمه*

988 25 0
                                    

الفصل السادس "هلاك بعطم الحب*
عند حسام ما ان دخل الي غرفته توجه الي الحمام لاخذ دوش يزيح من كتفيه جبال الهموم الذي تكونت منذ ان احب ابنه عمه فهي منذ ان جاءت للعيش في منزلهم وهو الواقع تحت براثين عشقها... عشقها منذ ان كانت ابنه السابعه عشر ينام ليحلم بها بين احضانه... لو فكر قليلا لعلم ان ليس بحب انما امتلك... رغبه ليس الا.. خرج من المرحاض وهو يجفف خصلاته ليجد هاتفه يرن التقط الهاتف وووو

حسام بجديه:-الووووو

ايه يا حس ماوحشتكش ولا ايه... قالتها فتاه بصوت ناعم علي الهاتف

حسام بابتسامه لعوب:-وحد عاقل مايوحشوش البطل ده... عبيط ولا ايه... عامله ايه

تمام الحمدلله.. المهم عايزة اشوفك كمان ساعه وحشتني اوووي

حسام بعبث وهو يرفع احد حاجبيه:-وماله يا بطل... نشوفك بعد ساعه في الشقه.. يلااا بقي ساعه واكون عندك

حسام بغل:-وحياه كرهك ليا ده اللي مخليني حاسس اني زباله اووي كده لهخليكي تبوسي رجلي وتترجيني علشان اتجوزك ويا انا يا انتي يا ليلــه... ثم ذهب لاكمل ارتدي ملابسه استعدادا للذهاب
****ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ****
شعرت رنا بمن يسحبها بعيدا في جزء منعزل من المرحاض المتجمع به عدد لاباس به من الشباب يحاولون النظر للداخل

شهقت برعب ما ان وجدته نفس الشاب *جلال*

جلال بهدوء مريب:-بقولك ايه يا حلوة... انا بس كنت عايز اوريكي انا ممكن اعمل ايه لمجرد اللي يرفض اومري اوو يلوي دراعي... ده بس كان تحذير صغير ليكي تمام.. لو حد جاب سيرتك يبقي معاكي بس تلات كلمات.. لا شوفت ولا سمعت ولا عرفت... تمام يا قمر

حركات رنا رأسها حركات متتاليه بمعني *نعم*ابتسم جلال علي اثرها بفخر من نفسه وقال:-كنت عارف انك مطيعه وهتسمعي الكلام... شطورة قالها وهو يطبطب علي وجهها بتهديد خفي...
وعلفكرة جربي بس تعملي حاجه كده ولا كده صدقيني هتندمي.. وحرام الجمال ده يتشوه... او انك تبقي في فيلم رخيص بيتباع علي الارصفه لـ اللي يدفع اكتر.. مع انك هتبقي ايه جامده... قال كلماته وهو ينظر اليها بنظر اخافتها تمنت وجود اخيها او احدي صديقاتها لينقذاها من براثين ذلك المعتوه

رنا بقوة حاولت جهدها ايجادها ولكن خرج صوتها ضعيف مهزوز:-تمام... اتفضل من هنا بدل ما.. والله اصوت والم عليك امن بتاع الجامعه ومش هيهمني تهديد اتفضل

نظر لها جلال بسخريه ثم تركها وانصرف... وما ان تاكدت بانه غادر بالفعل حتي سمحت لجسدها بان يعبر عن مدي خوفها.. ارتعشت بشده ورعب ونزلت حبات الؤلؤ الخاصه بها علي وجنتيها... امسكت هاتفها بايدي مرتعشه وقامت بالضغط علي عدت ارقام

رنا بانيهار:-ليـله.. انت.. انتي فين.. الحقيني.. انا.. انا جنب المكان اللي كلنا كنا وقفين فيه تعالي بسرعه.... وبعد مرور دقائق حضرت ليله بسرعه

هلاك بطعم الحب (غرام الكبار)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن