23/تأقلم... شك🙂

840 19 1
                                    

صرخ باسل بـ:-يعني سافر برة.. ومش هنعرف نوصلوا انتوا بتهرجوووا

قال اللواء عبد السلام:-اهدي يا باسل

يعني ايه فندم اقفل ملف القضيه... ده اتسبب في موت وحريق ده غير المخدرات والسلاح اللي بيدخلوهم البلد بسهوله كدا.. خلاااص هرب

اللواء عبد السلام بهدوء:-ماتنساش الانتربول يا باسل.. كمان لو مكنش مسافر باسمه الحقيقي وده اللي اتحققنا منه انه سافر باسمه "حسام حمدي المهدي" وده هيسهل من مهمتنا بس المشكله انه سافر كوريا الشماليه وكلنا عارفين انها مش تبع الانتربول.. يعني لو اتنقل منها هنقدر نجيبه بسهوله

قال يحي بغضب:-وانا لسه هستني لغايه ما يتحرك من كوريا .. يافندم بعد اذن سيادتك.. انا ممكن اسافر اجيبه غصب عنه

ايد بيجاد كلمات يحي وقال:-وانا معاه يا فندم ممكن نجيبه بسهوله.. بـس حضرتـ

قطعهم اللواء عبدالسلام بحزم ونبرة قاطعه:-هنشتغل بلطجيه يا مامبا.. تنفذوا الامر من دون نقاااش

نطق باسل بعصبيه هوجاء:-انا بقي مش مستعد اعمل كدا.. مش مستعد اسيبه بعد كل اللي عمله

ضرب اللواء عبد السلام المكتب بيده بحزم:-باااسل.. انت محتاج ترتاح شويه.. خد اجازة يومين ورجع بعدين للشغل

جاء باسل ليعترض فقال عبدالسلام بحزم:-نفذ الامر يا حضرت وكيل النيااابه

صمت باسل وهو يضغط علي كفه بعمق حتي لا تفلت اعصابه فقال اللواء عبد السلام:-القضيه دي تتقفل بالورق اللي بعتته ليالي ليك يا باسل.. وده اخر كلام.. واحنا هنحطه علي قايمه الهاربين واكيد هيقع في ايدينا... كل واحد علي شغله..

وقف الخمس شباب مؤدين التحيه العسكريه بانضباط وخرج كل واحد منهم يكتم غضبه بقوة
♕♕♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕♕♕
وبعد مرور شهر
-ليله وبيجاد حياتهم اصبحت هادئه لحد كبير.. ليله اصبحت انطوائيه الي حد كبير دائما تتزاكر شقيقتها وتبكي.. ولكن خرجت من محنتها بـ قربها من الله عز وجل وشعرت انها بحاجه لهذا وبيجاد كان دائما بالقرب منها ولا يتركها هو وعايده والدته وكذلك امل خالتها

-يحي تقرب كثير من رنا.. ووعدها بانه سيتقدم لخطبتها لكن بعد مرور تلك الظروف وعلاقاتهم استقرت لحد كبير.. ايضا رنا قصت علي اهلها حتي لا تشعر بانها تخبأ عنهم شي ورحبوا بذلك كثيرا

-نائل وزينه علاقتهم اصبحت هادئه متماسكه وقد ظهرت التحاليل بنجاح تلك العمليه ولكن بانتظار تحديد الاطباء لذلك الوقت

-يزن وسارا علاقاتهم اكمل ما يكون... وصارحوا الجميع برغبتهم بالارتباط ورحب الجميع بالفكرة

استيقظ بيجاد من النوم اثر رنين المنبه بانها الساعه الـثامنه صباحا

اطفي المنبه وارتدي ملابسه ونزل وجد والدته في المطبخ

هلاك بطعم الحب (غرام الكبار)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن