17/عذاب جحيمي

889 18 1
                                    


صرخه ليله بقوة حينما امسك حسام خصلات شعرها مكان الجرح
حسام بهمس فيه من للقسوة ما يُرهب القلب:-انا هاخد منك حقي.. وهعرفك ان الله حق

ليالي ببكاء وهي تحاول فك شعر شقيقتها من براثين ذلك المختل:-سيبها يا مجنون... سيبها
امسك حسام ليالي من خصلاتها بيده الاخري والقاها بعيدا لتسقوط تحت قدم حمدي الذي كان يشاهد باستمتاع مريض
اعطاها حسام صفعه قويه وقال وهو يشد خصلاتها بقوة:-استعدي لعذابك يا بنت خالد المهدي

ليله بقوة ليست بالجديده عليها حينما تواجه ذلك المجنون:-اعمل ما بدالك يا حسام... بس وحياه خالد المهدي اللي عمري ماحلفت بيه كدب لهتدفع انت وابوك تمن كل قلم نزل علي وشي وكل شدت شعر... فاااهم يا حسام... هتندم

حسام بانتشاء مريض بعد رايته للالم يرتسم بوضوح علي معالم وجهها:-ابقي خالي اللي ساعدتيهم يلحقوكي... بذات اللي كان حاضنك

ضحكت ليله برغم من المها وقالت:-قول كده بقي... اصل قدر يملك اللي انت فشلت فيه... ثم اقتربت من اذنه قائله بهمس... اصلي حبيته يا حسام

الي هنا ولم يتحمل شد من مسكه لخصلات شعرها بقوة جعلتها تصرخ من شده الالم بعد ان شعرت بانفتاح الغرز الموجوده في فروة راسها... قام حسام بجذبها بشده للاعلي وهي تعافر كي يتركها ولكن لا حياه لمن تنادي... الي ان دخل الي غرفه في اخر الفيلا ودخل والقاها بقوة لتسقط علي فراش قديم يغطيه شرشف ابيض بالي والغرفه بالكامل باللون الابيض باضاءة قويه تجهد العين
علي الجانب طاوله يوجد عليها تلفاز من النوع القديم... واخيرا بجوار الفراش توجد اعمده من النحاس مثبته علي الارض بحديد حُفر بالارض

حسام وهو يخلع حزامه وقام بثنيه الي نصفين فوق بعضهم البعض وقال بمرضيه مخيفه:-عايزك تستمعتي باللي هعمله فيكي يا بنت عمي
ثم رفع يده ونزل بقوة علي جسدها المجهد صراخاتها تزامنا مع ضربه كانت تُحدث ضجيج عالي جعلت ليالي تضع يدها علي اذنها وتسقط علي الارض تبكي بقوة وتضرب راسها بالحائط خلفها.. تشعر بالم شقيقتها القوي
بعد مرور وقت توقف حسام بعد ان رسم علي جسدها لوحه من ابداعه تنوعت فيها الالون من الازرق للاخضر للاحمر والدماء تتدفق بغزارة من ظهرها وزراعيها وثيابها مُذقت بشكل تام

حسام وهو يلهث بحده وهو يتصبب عرقا:-ايه يا ليلتي صوتك مش طالع يعني

كانت ليله تكورت علي نفسها تبكي بالم قاتل فقال حسام بعد ان اقترب منها وهمس في اذنها بجنون:-ولسه... اللي عملته مش هيجي نقطه في بحر من اللي هتشوفيه... ثم تنفس بعمق يلتقط رائحه شعرها بجنون

صحح من وضعيه نومها علي الفراش.. وضع يده في جيبه واخرج منها اساور حديديه

حسام وهو يتلاعب بالاساور امام عيني ليله المتعبه:-ايه رايك...

حاولت ليله مقاومه الا ان محاولتها باتت بالفشل بسبب الم جسدها... فقام حسام بامساك زراعها ووضع فيه الاساور ثم وضع الاخري في العمود الحديدي واغلقه قائلا بسخريه:-اسيبك بقي يا بنت عمي... علشان ترتاحي.. سلام
ثم خرج مغلق الباب خلفه.. لتبدء ليله بالبكاء مرير الم جسدها كذلك المها النفسي لتسقط في نوم عميق
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
اما بيجاد فدخل الي مكتبه وامر بجلب ذكيه مفتاح

هلاك بطعم الحب (غرام الكبار)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن