البارت السابع والعشرون

17.1K 708 126
                                    

البارت السابع والعشرون من روحي بها هائمه
ڤوت وكومنت برأيكم ♥️
لو لاقيت تفاعل كبير اووي اووي هنزل بارت تاني قريب جداا
By: basmala hassan
______________________________________

دلف زيد المطبخ وتصنم مكانه وقد تألم قلبه بشده عندما رأي هيئتها ..
فقد كانت تقف امامه تعطيه ظهرها المنحي وهي تصرخ من الالم
توجه ناحيتها سريعا ووقف امامها قائلا بفزع وهو يمسكها برفق من كتفيها : في ايه مااالك ؟!!
لاحظ امسكها ليديها والتي كانت ملطخه ببواقي القهوه
فحاول تقريب يده منها قائلا بخوف : أاهدي اهدي ووريني ايدك

صرخت راسيل ببكاء بسبب ملامسه يده ليدها قائله : لا لا
سحبها زيد برفق من يدها السليمه وقربها باتجاه الحوض وفتح المياه
ثم مسك يدها المصابه وحاول تقريبها من المياه فحاولت راسيل سحبها برفق وهي تتقول بوجع وبكاء شديد : لالا يازيد بتوجعني اوي والله

كان زيد يقف خلفها مباشره فكان يغيطها بجسده الضخم وكان يمسك يدها برفق شديد ورغم ذلك لم تستطيع هي الافلات منه
قال زيد برفق شديد وهو يحاول مد يدها باتجاه المياه : معلش معلش استحملي عشان خاطري..
زاد صراخ راسيل اكثر ودفنت وجهها ف صدره تبكي بقوه من شده الالم الذي تضاعف بمجرد لمس يدها للمياه

كان الجميع يراقب ما يحدث بخوف وشفقه وحزن عليه ..ف هيئتها وصراخها بهذا الشكل لم يكن بسيط ابدا ..
انتهي زيد من ازاله بواقي القهوه من علي يدها وقلبه يتألم بشده عليها ..
قال بصوت هامس وهو يضع يده علي وجهها يسمح دموعها بانماله : هششش ..اهدي اهدي عشان خاطري
راسيل ببكاء شديد : القهوه وقعت ..وقعت علي رجلي كمان ..مش قادره يازيد مش قادره استحمل الالم

حاول زيد اسنادها وقال بخفوت : يلا نطلع شقتنا .. عشان اعرف اعالجك واديكي مسكن ..
استدار به زيد ووجد جميع افراد العائله امامه
قال والده بخوف وحنان ابوي وهو يحاول الاقتراب من  راسيل : راسيل يابنتي انتي كويسه ..خدها ياابني وروح بيها لاقرب مستشفي

قالت زينه بلهفه: البس واجي معاك ياابيه
زيد : لا انا هطلع بيها فوق ..وانا هعرف اتصرف
لاحظ الجميع نبره صوته الجامده التي تحمل غضب كبير وقد لاحظوا ايضا نظراته نحو خالته ..
وبينما كان يتحرك براسيل وجدها تقف فجاه بجانب خالته وهي تقول لها من بين بكاءها وشهقاتها بصوت ضعيف منكسر : انا انا مامتي متوفيه من وانا عندي خمس سنين .. فاكره شكلها من شويه صور بس ..ولو ولو كانت عايشه مكنش ده هيبقي وضعي دلوقتي ..

انهت حديثها ببكاء وشهقات مرتفعه فضمها زيد نحوه اكثر وقد زاد غضبه اكثر اتجاه خالته التي كانت تستمع الي حديث راسيل بجمود ظاهري ..الا انها داخلها لامت نفسها علي ما تفوهت بيه لراسيل ..
لاحظ زيد بطء حركات راسيل اكثر فلم يهتم بالواقفين امامه وحملها بين يده بخفه ودفنت راسيل وجهها ف عنقه وتابعت بكاءها المتألم ..

روحي بها هائمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن