#حب_بالاكراه
#حكايات_mevo
البارت الثالث....
كانت قد بدات حنين تعد خطتها وهيا تشعر بالقرف مما تفعله ولكنها مجبره.. ظلت تهدئ نفسها والغليان في قلبها ثم اعدت العصير وضعت له المخدر بزياده وذهبت اليه لتجده يمسك احد السيدهات تخص الرقص الشرقي فاخذتها منه واعطته العصير وقالت اقعد بقه هسهرك سهره حلوه.هتفت... بس اخرتها هتروح يا امور.( دانت هتبقي وقعتك طين بس اصبر 😁😁) .
فاشار باصبعه الي عينيه الاتنين وهز راسه.. وهنا بدات تضع السي دي وبدات تتمايل وترقص وهو يشرب العصير وظلت تدور حوله وتتمختر راقصه وهو قد اصبح في عالم الخيال لا يصدق ان في واقع بهذا الجمال ...ظلت ترقص وتتدلل عليه لتتغلغل به مع اثار المخدر علم انها تلك الحواء الوحيده التي خلقت له.. ظلت تلهبه بحركاتها وهو يتقلي علي الجمر اراد ان يذهب بها بعيدا عن العالم لتكون له بمفرده... اكملت دلالها حتي فعل المخدر مفعوله وذهب هو الي عالم اخر وغط في نوم عميق..
احست بالغثيان وذهبت مسرعه للحمام شاعره بالقرف من نفسها وهي لا تصدق انها تفعل هذه الاشياء المنحطه التي يندي لها الجبين.. اي عار تفعله بنفسها فهي تكره الرجال بشده ... ولكنها نهرت نفسها وانها ستكمل حتي النهايه ولن تتخلي عن اختها .. دخل العامل بسرعه وكتفه ووضع لاصق علي فمه واخفت هيا اي اثار لها بالشقه وحمله العامل علي ظهره ونزل من الخلف ووضعه بالعربه لتدخل هيا بعد ان خلعت تلك المسخره وعادت لطبيعتها الرجوليه والحقد ينهش قلبها وقد حصلت علي مبتغاها وظنت بهذا انها قد وصلت لمبتغاها لتفيق علي فاجعه اكبر من التي قبلها....اتمت حنين مهمتها واتجهت الي بيتها ومعها يامن لا يشعر بشيء موثوق اليدين والقدمين ومعصب العينين.. كانت قد اخذت تليفونه وضعت بصمته عليها و قرات نمره كبير الحرس فبعثت له رساله ان يرحل وانه لا يريدهم ان ينتظرونه ان ياتي الي الفيلا فسيسافر مع تلك الجميله يومين .. و سيقضي وقت رائع معها يومين ايضا سيغلق تليفونه يستمتع مع تلك الجميله فلا يقلق عليه.. وبدات رحلتهم الى العوده الي المزرعه ... وصلت ووضعت يامن في احد الغرف وما ان دخلت جلست تفكر ماذا ستفعل معه عندما يستيقظ وتمنت ان يمر كل شيء كما خطت له... ذهبت لتستريح لبعض الوقت من ايام لم تنم فيها .
في الصباح كان قد بدا يامن في الاستيقاظ وجد نفسه مربطا ولا يستطيع الحركه او التكلم وتوجس وظل يفكر في وضعه وماذا جرى له.. حتى تذكر تلك الفاتنه التي كانت معه وهنا ادرك انها السبب في ما هو فيه ...بدا يشعر ببعض الصداع وحاول ان يتذكر شيئا ولكن كان اخر شيء تذكره هو تمايلها امامه اثناء الرقص ...هنا اصابه الغضب فهو ليس بالشخص الهين لتفعل انثي به هكذا .
في تلك الاثناء سمع في الخارج بعض الهمهمات وكانت صوتا معروفا اليه وهو صوت حنين ولكنه لم يكن ذلك الصوت الناعم كان صوتا حادا يصيح وبشده...
في الخارج كانت حنين تخبرهم عما فعلت و انها اتت بذلك الحقير الذي فعل ذلك الفعله الشنعاء وانها سوف تدخل اليه تجبره على ان يتزوج من اختها لا تريد مالا ولا اي شيء منه فقط ورقه تثبت زواجهم و لو اراد ان يطلقها في نفس ذات الوقت لن تهتم ....و سمر تبكي بحرقه وماجد على وجهه الوجوم فهو ليس امامه شيء اخر يقوله....
دخلت حنين الى الحجره لتجد يامن قد اجلسه العامل على احد الكراسي المتحركه بعد ان قضى الليل باكمله مستلقي على السرير لا يشعر بشيء وربطه جيدا.. فتحت عليه الباب وظلت تنظر اليه وهو لاول مره ينظر اليها.. فهي بالنسبه اليه ليست تلك الفاتنه التي كانت معه في تلك الليله .نظر اليها بدهشه من اول شعرها التي تربطه بشده وتشده و تخبئه تحت احد الكابات و ذلك القميص الرجالي الفضفاض الذي لا يظهر من جسدها شيء ثم بنطلون من الجينز و احد الكوتشيات في قدميها.. مختلفه تماماعن تلك الساحره التي اشعلت قلبه.. جميله وما زالت جميله ولكن تغيرها كان الى النقيض فكانت تبدوا في حاله جاده متجهمه ولا يبدو عليها تلك النعومه التي ألهبته من الداخل.. اقتربت منه وكان هو جالسا .
احس بالدهشه ولكنه قد تجلد واظهر البرود و السخريه ثم ابتدي في القول.. طب كنت تقولي كده بقه لما انت عامله ده كله كنت قولي وانا اديكي اللي انت عايزاه..
احست بالغضب الشديد فهو يحل كل شيء بالمال ويظن انها سارقه فاقتربت منه واحضرت كرسي و جلست بهدوء ولكنها كانت قريبه جدا لتبعث قشعريره في قلبه فهي تؤثر عليه بلا شك.. بدات في التحدث قائله... شوف بقى يا امور اللي اتعمل دا كله عشان توصل لحد هنا.. عشان انت تستاهل القتل.. بس انا مش جايباك عشان كده انا جايباك عشان تصلح البلاوي والقرف اللي انت عملته... كان قد رفع حاجبه لا يفهم شيئا فاكملت.. لو انت فاكر ان كل واحد هيعمل عملته ويهرب تبقي غلطان مش حنين بنت ماجد اللي تضرب على ضهرها.. انا عارفه اللي انت ممكن تخرج من هنا بسهوله و ممكن تأذيني باي شكل بس انا ما بخافش فاهم يعني ايه انا ما باخافش ...معنديش حاجه اخسرها او اخاف عليها واللي باخاف عليه خسرته بسببك ولازم يرجع.. كانت تتكلم بقوه وكلما تكلمت زاد اعجابه بها فهي ليست فقط ذو انوثه طاغيه فهي ايضا فتاه شرسه احس بالسعاده لانها ستناسب شخصه ولمعت عيونه بفكره تحجيم تلك الفرسه
أنت تقرأ
حب بالاكراه... بقلم ميفو السلطان
Romanceقابلها في حال انثوي الهب فؤاده لتعود تظهر شخصيتها الرجوليه التي تغلفت بها ليصارع من اجل ان تعود له الانثي التي يريد ولكن هل ستخرج من قوقعتها لتظهر له لينعم بلون اللؤلؤ الذي تمناه