#حب_بالاكراه
#حكايات_mevo
البارت العاشر....
كنا قد توقفنا عند دخول الحارس وانه كان يريد اخبار يامن بشئ هام يريد مقابل لهذا الشيء.. كان يامن قد وصل غضبه الي ذروته ان حارسا عنده يبتزه فقام من مكانه وبدا في الصياح .......انت جاي تبتزني في شركتي يا روح امك..
فهتف الحارس .....ماهو حضرتك لما تعرف الحقيقه وتعرف اللي معايا هتغير رايك.. بس انا طالب حاجتين الامان وحلاوتي..
فاقترب منه يامن.. ماشي معاك للاخر بس يمين بالله لو طلعت بتهبد وجاي تتبلي علي حد هوديك في ستين داهيه..
فهتف الرجل..... لا يا باشا كده بقه مش هينفع.. فيه ناس جاتلك وهبدت واتبلت وحضرتك صدقت وانا جاي ارجع الحق لصاحبته يبقي انا كده مش في الامان وكده هتأذي...
هتف يامن... حق وصاحبته.. انت تقصد مين...
فهتف الرجل .....اديني الامان..
فاشار له بنعم.. فقال .....الحقيقيه اللي معايا عن الموظفه الانسه حنين والفديو اللي جالك...
جحظت عينا يامن بشده وهو يسمع ماقاله ودق قلبه بعنف. وهجم عالرجل وقال...... انطق انطق فديو ايه...
قال له .....لا يا باشا حقي.. طب اللي قبلي خد حقه وانا ماخدتش هو خد بالزور وانا عايز اخد بالحق..
نظر اليه يامن وهو ينهج ثم قال..... انطق وانا هديك اللي تطلبه..
فطلب الرجل .....نص مليون جنيه وتاخد الفديو كله من غير تقطيع...
علي الفور لم ينتظر يامن تكمله الجمله فاخرج شيكا وكتبه له و اعطاه بسرعه وقال .... انجز..
فاخرج الرجل فلاشه صغيره واعطاها ليامن وقال له..... دي يا باشا الفديو كامل بتاع الانسه حنين واللي ادهولك امين الحارس متقطع وبكده انا خلصت ضميري وانا عندي ولايا َالظلم وحش يا باشا.. بص بنفسك وهتعرف الفرق ما بين الوسخ والنضيف.. وشكرا عالفلوس يدوم العز.. وتركه وخرج.
مسك يامن الفلاشه وقلبه ينبض بعنف وهو يتخيل ان يري تكمله الفديو بقذارتها ام انه سيري شيئا اخر... ثم اتجه الي اللاب توب ووضع الفلاشه ويده ترتعش وظل فتره يشعر بالرعب وبدا في تشغيل الفلاشه ليبدا الفديو بحنين وهيا تدخل الاسانسير وهيا تمسك راسها ويدخل وراها حسام ثم بدات تترنح واذ فجاه حسام يشدها الي احضانه وهيا القت براسها عليه وظلت فتره حتي دفعته عنها وركنت علي حائط الاسانسير وحسام يظهر انه يعتذر لها فاشارت ان يتركها.. ثم خرجا مره اخري لتقف تنتظر شيئا تركبه ليقنعها حسام ويذهب لياتي بالعربه وهيا تترنح وتسند علي العربه لينطلق حسام بها وهنا انتهي الشريط ومع انتهاءه انهي اخر وتمزق القلب الغادر وسالت دموع يامن... لقد وقع الاسد فريسه للضباع تنهش جلده فاستدار ونهش انثاه من وجعه.. كان العناق كاذبا كان كل شئ مدبرا له.. قطب جبينه ......حسام.. صاحبي انا كذاب ويعمل كده طب ليه.. ليه يعملو في واحده كده ماجتش جنبه.. كانت دموعه تنزل وهو لا يصدق ما فعله بها وانه ضربها وغرز شوكته في قلبها.. اماتها حيه ولن تثق في جنس راجل مره اخري.. احس بوجع شديد وظل يصرخ ويصرخ ويكسر في المكتب بعنف ثم جثي علي الارض وظل ينهج وبدا في الابتسام بسخريه والا وطلعت اهبل يا يامن... يامن اللي مقطع السمكه وديلها صاحبه يضحك عليه.. الوسخ اللي عامل اخويا يضحك عليا.. يتبلي علي وليه.. ماخفش من ربنا طيب... ايه الفجر ده.. طول عمرك ديلك نجس يا حسام بس ماتخيلتش انك تدور وتلدعني من ضهري.. انا يتعمل عليا كله ده.. ليه يا حسام دانا بعتبرك صاحبي الوحيد... كان جالسا عالارض منهك ودموعه تنزل بسلاسه وقلبه ينخلع ويتذكر مافعله بها... هيامه بها قبل الحفله. الفستان الذي انتقاه وحقده عليها وهو يري النور في عينيها كان يبكي ويشهق لانه لن يري ذلك البريق مره اخري فقد طعنها في َمقتل.. كيف خطط ودبر كل هذا كيف اازهق روح من وثقت به.. كان يركن راسه علي المكتب وهو علي الارض مستسلم للقهر... يتذكر َمحاربتها له كي يبتعد عنها.. توسلها ان يترك قلبها حتي لا تتالم.. تصميمه للنيل منها وجعلها تعشقه.. تصميمه ان يجعلها تثق به وتدخل عالم الرجال وتدخل رجل الي عالمها.. وثقت فيه ففتحت له قلبها لينزعه نزعا.. سخر من نفسه..... والله وطلعت يا يامن اهبل وبرياله والوسخ لفك علي صباعه. لا ويقلك بقيت الفديو اتمسح اصله مردغه... فقام مره اخري وهاج عالاخر وشغل اللاب مره اخري ثم اخذه ورزعه في الحائط ليه.. دي يتعمل فيها كده ليه.. دا كانت بتبعد عن العالم وانا اللي دخلتها اوسخ عالم.. كانت كافيه خيرها شرها وعايزه تستر اختها.. بس ازاي دخلت دماغك ونغششت فلازم يابن الصايغ تبقي بتاعتك... ولما بقت رميتها لا رميتها ايه يا راجل دانتا قطعتها حتت َمزعتها وكلت لحمها حي... نهشت عرضها مع اوسخ خلق الله.. ربنا قال تيقنو وتحرو الدقه وهاتو شهود وانت اتفرجت وحكمت وقسمت العقاب ليه انت ربنا يا اخي.. يا ريت كان ربنا خدك يا يامن قبل ماتعمل عملتك دي... لا و عامل حفله َهلمه عشان تربط اسمك بزباله وتقتل البراءه جو احن خلق الله .. حنين اللي ماشفتش من اسمها ولا كان ليها نصيب منه.. حنين اللي عاشت تكره الرجاله َمتخفيه بعيد عنهم ويوم ماتحب وتفكر انها تحب.. تيجي انت بجبروتك وتشد روحها وتخرج نفسها من صدرها.. دبلتك يا قلبي دبلتك اللي شفتيها واتمنتيها يا عمري شفتيها بتتحط في صباع واحده تانيه عشان انا زباله وحقير.. انا بتاعك حبيبك شفتيني قدام عينك بروح لغيرك برميك بالرخيص.. ظل يدور ويخبط علي راسه ويصرخ كان عقلك فين شفت ستات اشكال والوان ومن جواك عارف انها كويسه.. بس انت وسخ زيهم مافرقتش عنهم... ماتعملش مظلوم انت ربك بيقتص منك.. كنت بتقعد مع الستات وتسهر وال ايه مالكش في الشمال هو الزنا نوم بس يا يامن.. العين تزني والاذن تزني.. انت زباله.. ربك اداك جوهره عشان لما ياخدها تعرف انك عمرك ماهتشوف النضافه بعينك.. اتحسر يا يامن اتحسر علي النضافه اللي رميتها بايدك وسقط علي الارض واجهش بالبكاء.. طب يا رب انا غلطت هيا ماغلطتش ليه تخليني اعمل فيها كده ليه.. هيا بريئه جميله حنونه نضيفه.. ليه يتعمل فيها كده عشان تموت بالحيا عشان خلاص تسيب الدنيا وتتحول تاني.. طب قضت ليليتها ازاي لوحدها روحت ازاي نامت ازاي.. يا قلبي يا حنين.. ااااه يا وجعه قلبي ومزعتي روحي.. يا نن عين يامن من جوا.. لا ووقفتي قدامي وبتبتسمي.. جبتي القوه دي. منين وجبتيها ازاي تاني يوم.. من كرهك ليا انا عارف.. كرهتيني فوقفتي واتجبرتي... طلعتي الغل ناحيتي من جواكي وسوتيني صح.. وانا استحق يا عمري استحق كل اللي عملتيه وتعمليه.. استحق عشان واطي وزباله.. الست لما تكون محصنه ونرميها بالباطل من دون تحقق عقابنا في الاخر رهيب.. يا رب سامحني يا رب اللهم توبه يا رب انا دماغي حاسس اني هتجنن.. حنين خرجت من حياتي بعد ماقتلتها.. بقت كل هَمها تنتقم مني.. قلبها الابيض اللي مفيش زيه موته وجبت َمكانه غل السنين.. منك لله يا حسام.. منك لله يا يامن انت كمان.قام وظل يكسر في المكتب ويشعر بالهياج الشديد وهو يهذي يعني ايه راحت خلاص راحت مني دانا بتنفسها دانا هموت.. اروح فين واعمل ايه دلوقتي اروح اجيب حسام واقتله قدامها.. اعمل ايه هتجنن وظل يدور ويصرخ بهياج وينعت حسام بابشع الالفاظ. .
لتسمعه حنين من الخارج لتدخل عليه وقلبها يشعر بالرعب وتجري عليه.. لتقترب منه بهدوء وقلق.. فيه ايه مالك ايه اللي حصل..
رفع عينيه فرات الدموع في عينيه وهو يري حبيبته امامه ولا يستطيع ان ينطق ماذا يقول.. ظل ينظر اليها ودموعه تنزل بشده لتضع يدها علي يده فاحس بقلبه يخفق من حبه الذي عاد بشده من جنونه عليها وهيا تنظر اليه بذعر حتي ارتمي علي الكنبه وهو ينظر اليها ولايفعل شئ ودموعه تسيل فقط..
وقف قلبها من منظره.. كان مريعا ممزقا.. اتجهت وجلست بجانبه ووضعت يدها عليه فيه ايه وصرخت به... انت عامل كده ليه..
لم يرد ماذا سيقول.. انه انتهك شرفها وجعلها مضغه علي الالسنه.. انه قذفها بالخيانه ولم يتبين الحقيقه كان يشعر بالعار من نفسه وهيا لا تحتمل منظره هذا فاقتربت منه وضربته علي كتفه... ماتنطق ماتوجعش قلبي..
هنا نزلت الكلمه كالبرد عليه.. سلام غير عادي وتوقفت دموعه ونظر اليهاا و الوجع قد هدا من كلمتها.. ونظر اليها متمنيا الحقيقه وقال من وسط دموعه... بجد يا حنين ينفع قلبك يتوجع عشاني انا استحق ده..
فنظرت اليه بدهشه واحست بريبه وان به شيئا خطيرا فهذا ليس يامن الصلب الحاد ذو الهيبه والكبرياء.. هو شخص مدمر تماما .
فوضعت يدها عليه وقالت بهدوء... ممكن تقولي مالك.. ونحاول نحل كل حاجه مع بعض..
فهتف والحب يعصف في قلبه...... مع بعض يا حنين.. انا وانت مع بعض ينفع .. كان يهذي..
صرخت فيه ......ماتفوق كده وتشوف ايه اللي حصل وعمل فيك كده وماتسيبش نفسك كده شد نفسك انت مش يامن اللي اعرفه وان كان ليك عند حد حاجه خدها من نن عينه.. انت مش يامن اللي قدامي انطق مالك..
هنا تجمدت نظراته فخافت منه وقالت.. يامن انت فيك ايه..
قام هو فجأه وقد نحت وجهه من صخر والتفت اليها...... هروح اجيب حقي وحقك من نن عين اللي خده... ومش هرجع الا وانا واخد روحه ومطلعها في ايدي...
نظرت اليه ببلاهه وهيا لا تفهم شئ وحاولت ان تكلمه ولكنه تركها والقلق ينهش قلبها عليه فمهما حدث فحبه مازال في قلبها متمكن منه...
هنا ذهب يامن وهو يتوعد ... ماشي يا حسام.. وقام علي الفور وكلم حسام وطلب منه انه يقابله في شقته عشان يسهرو .. ورفع سماعه التليفون وكلم احد اصدقائه في الامن واخبره القصه باكملها فاخبره ان هذا ابتزاز وتلفيق وتزوير ولابد من شهود وتسجيل فاتفق معه علي كل شي.. هب الي الحارس الذي ساعده وطلب منه ان يساعده في تخدير الحارس الاخر واخذه الي احد المخازن وَما ان وصل حتي وجده ملقي علي الارض فافاقه واتجه اليه وبدا في ضربه بشده ثم صرخ فيه.. قولي يا وسخ من الاول حكايتك ايه بالضبط والفديو النجس اللي جبتهولي قطعته ليه وازاي..
فارتعب وظل يضرب فيه حتي اعترف اان حسام جاء له و هو من اتفق معه بكل ذلك واخذ منه الاموال وهنا سلمه للشرطه كما اعترف ايضا الحارس الاخر بما راي وشهد وكان يامن علي اتفاق مع الشرطه واستغل نفوذه الكبيره لاسراع الامور حتي اتت واخذت الحارس وبقي التعبان الاخر ...ذهب اليه يامن ليقف له ويخرج سمه منه ويعرف لماذا فعل ذلك.. دخل يامن الي شقه حسام وهو يضع سَماعه بالاتفاق مع الشرطه في انتظار ان يشغلها ولكنه لم يفعل فور دخوله.. دخل يامن وجلس مع حسام وظل صامتا بعض الوقت.. ثم قال فجأه.. حسام انا عايز وعد منك...
فنظر اليه حسام باستغراب.. وعد ايه...
هتف يامن .....انا لسه بحب حنين وهتجوزها وعايزك تبعد ومالكش دعوه بيها.. حسام انا مش قادر ابعد عنها وهحاول اصلحها..
هنا قام حسام لا يصدق واحس بحرقه قلبه...... انت اتجننت عايز تتجوز واحده شمال..
فرد يامن .....بحبها يا اخي وهتوبها علي ايدي...
اقترب منه حسام وخبطه عي كتفه قال ....عشم ابليس.. اللي زي دي ما بتتعدلش...
فرد يامن بهدوء.... ماقدميش حل تاني انا فسخت خطوبتي وهروح اطلبها ونتجوز انا عايزها وهعيشها في قلبي ومش هسيبها لحظه.. حنين اصلا ست ماتتسابش دي معششه في دماغي ..
هنا هاج حسام وفقد عقله ومسك يامن من ياقه قميصه... دا مش ممكن يحصل..
فصرخ به يامن .....فيه ايه انت مالك انا ماقدرش اسيب حنين .حنين ست بكل ستات الدنيا..
فصرخ حسام... انت بقي اللي بقيت شمال وعامل فيها شريف وانت رايح تتجوز واحده بتتحضن في الاسانسيرات..
وعند تلك اللحظه انقض يامن عليه ونزل فيه ضربا حتي ادماه كان بنيته اقوي بكثير وحسام مذهول وبدا يفقد وعيه.. هنا فتح يامن التسجيل وبدا بالكلام.. عارف ليه بتعمل وتقول كده عشان وسخ وواطي.. منقوع في النجاسه.. سنين وانا مفكرك صاحبي واخرتها اعرف انك تقوم تتفق مع الحرس وتفبرك الفديو دا ايه الوساخه دي..انت ملتك ايه يا اخي.. دانتي اوطي خلق الله اوسخ من الوساخه.. ماطمرش فيك العيش والملح وتتجني عالولايا يا نجس .
هنا ضحك حسام بسخريه..... ايه هو انت عرفت.. فنظر اليه بغل واكمل.. ايوه عملت كده ولو رجع بيا الزمن هعمل كده.
فهجم عليه يامن وظل يضرب فيه ولا يستطيع ان يتوقف.. ليه يا زباله عملتلك ايه.. يا احقر خلق الله ماجتش جنبك..
فصرخ حسام ......بس انت جيت جنبها.. انا اللي احق بيها انا اللي شفتها من الاول في الديسكو وكنت قايم اخدها بس انت ازاي لازم تبقي يامن الصايغ تاخد كل حاجه وعندك كل حاجة والستات بتترمي حواليك.. ماقدرتش اشوفك بتاخد حقي.. حنين حقي تاخدها انت ليه.حنين ست مش موجوده كانت هتبقي ليا وَمعايا تاخدها ليه تاخدها ليه وتتمتع بيها دي حقي انا .
هنا هجم عليه يامن .....حقك يا زباله كنت فاكر انها زباله زيك وهيا انضف من اهلك.. كنت فاكر اني هفضل مسكوك علي دماغي وتخليني ادبحها بايدي..
كان حسام قد قطع النفس ولكن غله دفعه ليقول..... وانت فاكر انها حتي لو عرفت هترجعلك.. حنين عمرها ما هتبقي بتاعتك يبقي لا انا ولا انت.. انا عملت ده كله ولفأت ده عشان ماتلمسش شعره منها وعارف انك هتموت عليها..
فهجم عليه يامن..... ايه يا اخي الغل ده جايبه منين عملنالك ايه.. عملتلك ايه..
رد حسام .....بتعمل كل حاجه وفاكر نفسك شريف وانا الوسخ فاكر نفسك النضيف.. تقش كل حاجه واقعد اتفرج تقعد في القعده تبقي سيدها وملكها وانا جنبك سنيد.. بس لا حرقت قلبك وحنين ماعدتش تنفع اصلا لا ليك ولا لغيرك.. كده غليلي منك خدته مانت سرقتها مني وانا اللي كنت هخدها وتبقي بتاعتي ماهو انا ان ماكنتش اخد بت زي دي نضيفه وحاجه لوز مقشر اهون عليا اموت ولا انك تاخدها..
اقترب منه يامن وانهال عليه ضرب وظل يخنقه وهو لا يشعر حتي اقتحمت الشرطه المكان. وازاحو يامن عن حسام باعجوبه الذي كان قد فقد الوعي لياخذوه وتتسلمه الشرطه علي تزويره واتهام انثي في شرفها ويجلس يامن منهك غير مصدق٠ كم هذا الغل من ذلك الشخص.طوال تلك السنوات وهو يحمل كل هذا الحقد.
في الصباح كانت قد استدعت الشرطه حنين لتسمع منها ولتعلم هيا كل شئ ولتنصدم مما رات وسمعت واحست بالقرف الشديد وما ان رات الفديو حتي احست بالشلل وكان يامن يجلس امامها مطأطئ الراس لا يجروء علي النظر اليها كان يشعر بالحقاره والدونيه وهيا كانت مصدوََمه لماذا يفعل بها ذلك فهي لم تؤذي حسام ابدا كيف يفعل ذلك ويدبر كل تلك القذاره.. نظرت الي يامن الذي يخفض راسه فخفق قلبها له وانه ظلم ولكنه اخطأ خطأ فادح.. كان اهون عليه ان يواجها من ان يصدق تلك الحقاره. اصبح داخلها مشبع بالكره وبعض التعاطف ولكنها نهرت نفسها وطلبت منهم انها تريد حقها ولن تتنازل عنه ثم رحلت لترجع الي عملها .
كانت تجلس تاكل في نفسها من القلق عليه ولا تعرف اين ذهب الغل الذي في قلبها.. ايعقل ان تلتمس له العذر.. فهزت راسها بشده ليدخل يامن صامت ولا يتكلم وقفل باب المكتب في هدوء لا يقدر علي مواجهتها وذهب الي الكنبه يفك ازرار قميصه ويركن عليها من التعب وهو يفكر ان حياته انتهت وظلت حنين تاكل نفسها تريد ان تذهب اليه وتغرز اظافرها في وجهه علي تصديقه تلك الحقاره ولكنها تراجعت فالفديو واضح تماما اانها تحتضن حسام بشده وبرغبتها وان حسام صديق عمره فلما لا يصدق وخاصتا ان اختها تزوجت اخيها عرفي فربما ظن فيها السوء.. احست بالغثيان ولم تعد قادره علي التفكير وتراه َمحطما هكذا وتذكرت دموعه ووجعه وحاولت ان تتعقل ولكنها لم تستطع ان تتركه هكذا كان قلبها يدفعها دفعا اليه ولكن عقلها يصرخ بها ان تبتعد..
قامت اليه لتجده مغلق العينين وعلي وجهه الم الدنيا.. فاقتربت منه بهدوء و وضعت يديها عليه وهمست.. انت كويس...
فتح عينه وهو يري القلق في عينيها والاضطراب واحس برجفه حب في كلامها وابتسم .نظر الي يدها الموضوعه عليه لتجحظ عيناه من الذعر فقد راي شيئا جعل قلبه يهوي من مكانه وقفز عاليا وقام ومسكها وصرخ بها وقال...... . .
أنت تقرأ
حب بالاكراه... بقلم ميفو السلطان
Romansaقابلها في حال انثوي الهب فؤاده لتعود تظهر شخصيتها الرجوليه التي تغلفت بها ليصارع من اجل ان تعود له الانثي التي يريد ولكن هل ستخرج من قوقعتها لتظهر له لينعم بلون اللؤلؤ الذي تمناه