نفس بثقة: ياريت بلاش كلام كتير البنت دِ اللي عمليني تكلموا عليها بينكم دِ تبقي بنتي واسمها كيان محدش يبص ليها كدَ تاني و لا حتى تفكروا إنكم تتكلموا عليها.
كانت ترتدي فستان أسود طويل بكمام طويلة ولكنه ضيق يظهر لون بشرتها و تسريحة تتناسب مع الرداء وحذاء عال باللون الأسود وتضع بعض من المكياج الخفيف وتمسك بيدها فتاة صغيرة مثل الملاك نعم إنها الطفلة كيان ذو الخمسة سنوات صغيرة ولكنها تبدو عنيدة و قوية مثل والدتها وذكية أيضًا ترتدي فستان أسود و حذاء أسود وترفع شعرها مثل والدتها و تحمل حقيبة حمراء.
تقوم كيان بمسك الميكرفون من والدتها بشجاعة.
_أهلا جميعًا أنا كيان ودِ مامي و أنا بحبها جدًا أجمل أم في العالم دَ وحابه أقدم هدية لي مامي، غمضي عينك يا مامي._نفس بسعاده: حاضر يا قلب مامي.
تقوم كيان بفتح حقيبتها و أخرج الرسمة التي كانت تقوم برسمها.
_كيان بسعاده: فتحي عينك يا مامي.
تقوم نفس بتفتيح عينيها و أخذ الورقة و تنظر لها بسعاده وترقرق عينيها بدموع.
_كيان بأبتسامة: عجبتك يا مامي.
_نفس بأبتسامة: عارفه إيه أغلي هدية جتلي في حياتي.
_كيان: إيه هي.
_ نفس: أنتِ أغلي هدية جاتلي في حياتي يا كيان.
_كيان مبسوطه عشان مامي مبسوطه، بس لسه في مفأجأة تانيه عملهالك، و قالت في الميكروفون، ادخل يا عمو إبراهيم.
قام إبراهيم بالدخول إلي القاعة بتورتة صغيرة الحجم ليست بكبيرة من أجل والدتها.
_نفس بسعادة لا تصدق: كل دَ عشاني.
_كيان: أنا فرحانه بيكِ أوي يا مامي ثم أكملت بضحك جعلت الجميع يضحك و هى تتهامس بجانب أذن والدتها ولكن صوتها كان عال، التورته دِ صغيرة بس الكبيرة في البيت لمه نروح نأكلها أنا و أنتِ و خالو أدم و خالتو ملاك، لكن دِ بعت عم إبراهيم يجبها بسرعة.تقرب أدم من هذه الطفلة الصغيرة التي تحب والدتها.
_أدم بضحك: جدعة يا كياني و أنا أقول طالعه لي مين، طلعتي طلعه لي خالو حبيبك.
قامت نفس بحمل إبنتها و تقبيلها.قام الجميع بالتصفيق لهم بسعاده ولكن هناك من كانت تنظر لها بحقد وغل.
_نفس: كملوا سهرتكم يا جماعة، واتمني نفضل متقدمين و بأذن الله الشركة هتوصل و تبقي الأولي عالميًا بيكم.يصفق الجميع و يكملون سهرتهم.
_سميرة وهى تنظر إلي نفس و إبنتها و حقد: مش كفايه علينا نفس واحده هيبقوا اتنين، وكمان دِ اتجوزت امتي أصلاً، أنتَ يا واد يا سامح.
_سامح: نعم يا أمي.
_سميرة: هي الهانم اتجوزت امتي عشان تخلف دَ باين على البنت إن عندها 5 أو 6 سنيين.
_سامح: معرفش يا أمي.
_سميرة: طب حاول تقرب من نفس الفتره دِ، يمكن تحطك في منصب في الشركة.
_سامح: حاضر.
تنظر سميرة بجانبها لكِ تتحدث مع حورية تجدها اختفت من جانبها و ذهبت تقف مع نفس و ابنتها فتنظر لهم بغضب و غل، و تذهب إليهم.
أنت تقرأ
أنفاس الكوبرا
Bí ẩn / Giật gânتتسارع نبضات قلبك، هذا القلب مازال متعلق بطفلته الصغيرة، ليس الصراع فقط مع نفسك بل أيضًا الصراع مع نفسك علي الحب، من سوف يفوز في هذا الصراع قلبك أما عقلك. 🤎🤎✨