الحلقة (٨)

190 10 0
                                    


ذهبت كيان وجلست على كرسي في انتظر ماسه ولكن قد تأخرت ماسه فقررت كيان بالذهاب لخارج الشركة والذهب بمفردها فالمكان قريب جدًا، وخرجت كيان خارج الشركة، ظل البودي جارد ينظر لها، قامت كيان بالنزول من علي الدرج وهي تقفز مثل الأرنب وتعد الدرج وكانت تعبر كيان الطريق وهناك سيارة تأتي مسرعة وفجأة قبل أن تصدم السيارة كيان كان قد أمسكها أحد فهد سريعًا قبل أن تتأذي والسائق الذي كان يقود السيارة قد قام بالنزول من سيارته بغضب وهو يريد تعنيف كيان ولكن قد تصدي له فهد وهو ينظر بغضب إلي ذلك السائق.
_السائق بغضب:  عيلة غبية كنتي هتموتي دلوقتي وتوديني في داهيه.

_قام فهد بمسك هذا الرجل من قميصه بغضب:  أنتَ إزاي تتكلم معها كدَ أنتَ اللي غبي، وكمان غلطان وسايق العربية بسرعة و بتتعصب علي بنت صغيرة.

_السائق وهو ينظر إلي كيان بغضب و كان يريد ضرب فهد ولكن تصدي إليه البودي الجارد الذين يقفون خارج الشركة،  عندما رأي السائق الحُراس نظر لهم بضيق وذهب لكِ يركب سيارته.

_أحد البودي جارد:  كيان هانم أنتِ بخير.

_ظلت كيان تبكي وهى تضع يديها الاثنين علي عينيها: كيان مش بخير خالص.

_فهد بغضب و هو ينظر للحارس بضيق هتبقي بخير إزاي وكان في عربية هتخبطها دلوقتي، أنتم إزاي مسئولين عن حمايتها و حماية الشركة.

_البودي جارد بضيق:  وأنتَ مين أصلاً عشان تكلمنا كدَ.

_كيان بغضب:  متكلمهوش كدَ أنتَ فاهم كفايه إنه هو اللي انقذني وكمان أنا اللي غلطانه كنت عايزه أروح أجيب أيس كريم وكمان مستأذنتش مامي أنا اللي غلطانه، أسفة يا عمو،  وشكرًا إنك انقذتني.

_قام فهد بالنزول إلي مستوي كيان:  متشكرنيش وكمان مكنش ينفع تطلع برا الشركة من غير ما تقولي لـِ مامتك، افردي كان حصلك حاجه كان مامتك هتعمل أيه.

_كيان بحزن:  أنا أسفة يا عمو وعارفه إنِ غلطانه.

_فهد وقد شعر أنها تشعر بغلطها:  طب إيه رايك تيجي أعزمك علي أيس كريم.

_كيان بأسف:  مش هينفع عشان أنا معرفكش ياعمو ومامي دايمًا تقولي لو حد متعرفهوش جه كلمك سيبي وامشي وأوعِ يقولك تروحي معه في حته وتروحي ولو حاول يقرب منك صوتي وملي عليه الناس واقلعي جزمتك وافضلي اضربي في لحد ما يعرف غلطه.

_فهد بضحك:  تأكدت إنك تربية نفس، مفيش حد هيقولك موضوع الجزمه دَ غيره تذكر فهد في الماضي عندما قابل نفس لأول مره.

فلاش باك.

كان فهد يجلس مع صديقه في أحد المطاعم وهو يتناول القهوة وفجأة وجد صوت فتاة عال فقام من مكانه لمعرفة ما يحدث وجدها تقول:  تأخد رقم مين يا هبل أنتَ، أنتَ متعرفش أنا بنت مين دَ أنا هوديك في ستين داهيه ثم قامت بخلع الحذاء التي كانت ترتدي وقامت بضرب الرجل علي رأسه به وظلت تضرب به وكان يحاول الجميع ابعادها عنه حتى تمكن فهد من ابعادها عن الرجل،  ولكنها فجأة بدون قصد قامت بضرب فهد على رأسه فسقط فهد مغم عليه من ضربتها له، قام صديقه بأخذه إلي المستشفي وذهبت نفس معهم لكِ تعتذر له.
في المستشفي.
قامت الممرضات بعلاج جرح فهد وكانت تجلس على الكرسي المقابل للسرير نفس وهى تشعر بالإحراج وصديقه يقف وهو يستند على الجدار،  استعاده فهد وعيه.

أنفاس الكوبراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن