الحلقة (١٣)

171 12 0
                                    


_فهد:  جيت عشان أنقذك يا عيون فهد، قومي معايا يلا قبل أما حد يجي.

_كيان:  في عمو غريب خطفني.

_فهد:  متعيطيش يا حببتي أنا هنا أهو مش هخلي حد يأذيكِ.
قام فهد بحمل كيان وقبل أن يخرج بها وجد الرجل يقف أمامه وهو يحمل عصا كبيرة.
_الراجل:  مفكر نفسك أخد الكتكوته ورايح علي فين.

_فهد بغضب:  الكتكوته اللي أنت بتاكلم عليها دِ تبقي بنتي.

_الراجل بضحك وعينيه تملائها الشر والخبث:  أنتَ مفكرني هصدقك وحتى لو كلامك صح، مش هتخرج من هنا وأنتَ معاك البنت، أحسن ليك تسبها وتمشي وإلا اللى هتشوفوا مش هيعجبك.

_فهد:  الأحسن ليك تسبنا نخرج من هنا، وإلا اللي هتشوفوا مش هيعجبك.

_الراجل:  أنتَ مفكرني هخاف منك .
كان يحاول الرجل التقرب من فهد لكِ يقوم بضربه وكيان تنظر له بخوف وتقوم بالصراخ وفهد يحاول تغطية أعين كيان حتي لاتخاف وفجأة قام الرجل برفع العصا ويقوم بالنزول بها علي فهد ولكن فجأة قبل أن تمس العصا فهد وقع الرجل مغشيًا عليه أثر  ضربت في الرأس تسبب بها خالد.

_فهد بارتياح:  ياعم كنت فين دَ أنا كنت هموت دلوقتي لمه لقيتك اختفيت والراجل دَ ظهر.

_خالد بتنهيده:  ياعم كنت ببص علي مكان نخرج منه لأن الشباك اللي دخلنا منه صعب نخرج منه ولما مالقتش جيت لقيت الراجل دَ هيموتك.

_فهد بتنهيده:  الحمد لله، اتصل علي البوليس ياخالد وأنا هروح أوصل كيان لـِ مامتها.

_كيان بدموع:  أنا عايزه ماما.

_فهد:  حاضر يا حببتي هوديكِ لـِ ماما بس متعيطيش، ممكن عشان أجبلك شوكولاته.

_كيان وهي تمسح دموعها بطفولية:  حاضر، مش هعيط أهو.

_خالد:  طب يلا نخرج من هنا عقبال ما البوليس يجي.

_فهد:  لا ما أنتَ هتفضل هنا، لحد أما الراجل يتقبض عليه.

_خالد بخوف: أنتَ عايزني أفضل هنا لوحدي افرد الراجل فاق.

_كيان بضحكة وسط دموعها:  عمو أنتَ كبير مش صغير لو عمو الخاطف دَ فاق أنتَ بعضلاتك دِ تضربه.

_خالد بضحك:  أنا تأكدت إنها بنتك، ماشاء الله كلكم كدَ .

_فهد بضحك وسط حزنه:  انجز يا خالد، أنا ماشي.

_خالد:  ماشي
ترك فهد خالد وحيدًا وركب السيارة وبجانبه كيان، متوجهين إلي الشركة.
_كيان:  عمو فهد عايزه اسالك سؤال.

_فهد:  اسالي ياعيون عمو فهد.

_كيان:  هو ليه أنتَ لـِ عمو الخاطق إنِ بنتك وعمو خالد بيقول إنِ بنتك.

_فهد بارتباك: هو ممكن مردش علي السؤال دَ دلوقتي.

_كيان بحزن:  ماشي.

أنفاس الكوبراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن