الحلقة(٧)

194 11 0
                                    


ظل يبحث عن والدته في البيت ولكنه لم يجدها ولكن فجأة عندما دخل إلي غرفتها وجدها ملقأة على السرير وكأنها نائمة ولكن عندما تقرب منها لم يجدها تتنفس وهى نائمة حاول إفاقتها ولكنها لم تستيقظ شعر بقلق و ظل ينادي عليها.

_سامح: ماما.. يا ماما.. أنتِ مش بتردي عليا ليه.

عندما تأكد أنه لايوجد نفس، أخرج هاتفه من جيبه وقام بـِ الاتصل سريعًا بالإسعاف، وحاول افاقتها وذهب إلي التسريحة الخاصه بها وأحضر عطر وذهب إلي والدته وحاول إيقاظها ولكنها لم تستعيد وعيها، وبعد دقائق عديدة جائت الإسعاف وأخذت سميرة وكان جميع الجيران يُشاهدون من بيوتهم الإسعاف وهى تأخذ سميرة البعض منهم سعيد ويتمني موتها لأنها كانت جارة سيئة والبعض يتمني أن يشفيها الله، قام سامح بالركوب مع والدته فى سيارة الإسعاف متوجهين إلي المستشفي.

في القصر

نفس وهي تنظر للهاتف بصدمة:  فهد.
_حورية باستغراب:  مالك تعبير وشك اتغيرت كده ليه يا نفس.
_نفس:  بصي مني بعته ليا ايه.

_ملاك بضيق:  مش مني دِ اللي كانت صحبتك وكانت عايزه تأخد فهد منك، وكانت بتحاول تقرب منه بس هو كان دايمًا مش طايقه.

_نفس بضيق:  أيوه هي بس مبقناش صحاب خلاص، بس هى ليه تبعت ليا الصوره دِ.

_حورية بضحك:  مع إنك ذكية إلا إنك مفهمتيش شغل الحرباية دِ،  أقولك أنا.. هتلاقيها شافت الأخبار و بنتك كيان معاكِ وعارفه إنك أنتِ وفهد بتحبوا بعض فأكيد فكرة إنكم اتجوزتوا وكيان بنتكم، ويظهر إن فهد كمان عرف عشان كدَ رجع مصر وأكيد هيحاول يقابلك، وهتلاقي نزل فى الفندق بتاعها وهى لمه شافتوا الساحره الشريره اللى جواها خرجت وقالت أما تحاول تفهمك إن جوزك اللي أنتِ بتحبي بيخونك، فهمتي.

_ملاك بضحك: واو برافو عليكِ يا حورية،  دماغ مخابرات دِ، بس عرفتي منين إن الفندق بتاعها.

_حورية:  اللبس بتاعها عليه شعار الفندق اللى جت توريه لـِ نفس لمه كانوا صحاب  وكمان باين أوى إنهم متصورين برا الأوضة وممكن هى كمان اللى تكون طلبت منه تتصور معه ومحبش يحرجها فوافق وهى تلاقيها عملت كدَ عشان تغيظ نفس بس.

_ملاك بضحك:  حرباية أوي البت مني دِ، أنتِ إزاى كنتِ صحبتها يا نفس....

ولكن لا رد......
كان نفس غارقة في ذكرياتها
فلاش باك.
_نفس بسعاده:  بما إننا خلصنا إمتحانات الترم دَ، تعالي أعزمك على الأكل فى المطعم دَ.

_مني بخبث:  إيه دَ هو أنتِ مش هتخرجي النهارده مع فهد ولا إيه.

_نفس بضحك:  لا هخرج بس أنا قولتله إنِ هخرج معاكِ أنتِ الأول.

_مني بغيظ:  طب ما كنتِ قولتيله يجي يأكل معانا يا بنتي.

_نفس بضيق:  لا أصل فهد وراه شغل كتير.

أنفاس الكوبراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن