-4-

112 8 2
                                    

.

أن تكتُبَ لي عَن حُبّك الأزلي لعيناي،
وتقرَأ لي سُطورَ كِتابي المُفضّل،
يبدو صوتُك أكثَرَ فتنَةً مِن حبكَة تِلك القِصة.

عِندما تنظُر لي كحبيبَتِك الأخيرة،
يبدو المُحيط بوسعِه أقل إثارًة للاهتمام بحضورِ عَينَيك،
ويَميلُ الحُسنُ مَكلومًا بهزيمَتِه أمام سِحر قسماتِك.

فأتنهّد على فؤادي الخَدِر بِك،
ويهتِف حِبري باسمِكَ في ألفِ سطرٍ وسَطر.. كما لَو أنّ الأبجديّةَ قد خُلِقت لتتحاكَى بحُلو مبسَمِك.

حتّى أنَّني لطالَما تساءَلتُ؛
كيفَ سيَبدو حُليّ أنامِلِكَ على خصري تُراقصني وسط الجموع بمحافِلِ زهور أيلول؟ 
بأيّ نَبرَة ستقرَأ كلِماتي، وكيفَ ستَتردد  ضَحكتُك بالأرجاء..
هادِئ؟ رزين؟
هل ستتأمّلني بصَمتٍ وإعجاب، أم تُخفي ما تُبديهِ عيناك؟ كيفَ تكون عيناكَ عِندما تهوى؟

ليَتقَدّس اسم ربّك؛
أما افتقَدتني بعد؟

- الصفحة الرابعة.


.

Sugary || سُكّريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن