-3-

146 7 3
                                    

.

أرهَقَني كيفَ أنّني أصبَحتُ مُرتبطةً بِك بكُل ما يخُصّني،
حتَّى شعوري تِجاه الأشياء!

بِلا مشاعِر وأنافِس الجليد برودًة أمامَ العالَم،
ومَعكَ أُصبِح واهِنَة، ضَعيفة، وهشّة بين يَديك.

بكلِمَةٍ يسقُطُ فيني الغَيثُ،
وبأُخرى  يَنكَسِر جناحاي وأسقُطُ بقَسوَة.

حتّى أنَّني أستاءُ لكَيف أنَّ قلبي الخَدِر لا يقوى على الصمودِ لثانيتَين أمامِك،
فيَخذلني ويَهوى.

ولَو تعلَم،
لَم يكُن يُخيفني الوقوعُ بِعَينيكَ بقدرِ ما أخافَني أن أُحِبّك أكثَرَ مِما تفعَل.

أنا امرأةُ، عِندما تُحِب، تنسى نَفسها بينَ تلافيفِ مَن أحبّت.
هَزّ القَلَقُ دواخِلي عِندما تُهتُ فيكَ، أن أتعَلّق بِك حتّى المَوت، وتَملّ مِنّي.

و أرَّقَني أن أبتَسِمَ بكُلِ مَرةٍ أراكَ بِها وتسأم ابتِسامتي.

وإنَّ الخَوفَ لقَضى بأضلُعي عهودًا أن تأتي اللَحظة التي أضَعُ بِها كَفّي فوقَ صَدرِك،
فأجِد قَلبَكَ ما عاد يَعبأ بي.

لكنّك تَخطّيتَ خَوفي وتخَطّيتَني، أليس كذلك؟

- الصفحة الثالثة.

.

Sugary || سُكّريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن