الفصل السابع

1.7K 63 15
                                    


لا اله الا الله 🤍
لا حول ولا قوه الا بالله 🤍
استغفر الله العظيم واتوب إليه 🤍
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين 🤍
--------------------
بعد مرور خمس دقايق....
خلص الدكتور كشف
الدكتور :- فى تقدم واضح بس تعالى بعد خمس شهور عشان نفك الجبس
مليكه :- تمام
الدكتور :- عمرو باشا عايزك
خرج الدكتور و بعديه عمرو وقف الدكتور و علامات التوتر على وشه
عمرو بغضب :- فى ايه هتفضل واقف كده
الدكتور :- احتمال كبير ان مدام مليكه تكون حامل
عمرو :- ايييه انت بتقول اي؟؟
الدكتور بتوتر :- زى ما بقولك يا عمرو باشا المدام احتمال بنسبه 80% تكون حامل
عمرو بغضب :- امشى من قدامى دلوقتى
مشى الدكتور بسرعه و فضل عمرو واقف قدام اوضه مليكه و باصص للأوضه بحزن و توتر
دخل عمرو الأوضه لقى مليكه قاعده و باصه قدامها بهدوء لدرجه انه مليكه محستش بدخول عمرو فضل عمرو باصص لها بحزن و قال فى سره
عمرو بحزن : انا السبب فى كل ده.......كل حاجه حصلتلك مكنتش ليكى انتى كانت لواحده ملعونه خرج عمرو من شروده لما لقا مليكه بتبص ناحيه الباب ولا كإنه شايفاه استغرب عمرو جدا قرب من على السرير و قعد على طرف السرير
عمرو : مليكه
لا رد
عمرو : مليكه؟!
لا رد
عمرو بصوت عالى شويه : مليكه
انتفضت مليكه فى مكانها و بصت ناحيه عمرو بغضب
مليكه بغضب : انت ازاى تدخل من غير ما تخبط انت اتجننت
عمرو برفع حاجب : نعم؟!!
مليكه بغضب : نعم الله عليك لا و مش بس كده قاعد على السرير و مستريح اطلع بره
عمرو بغضب : بتتتت احترمى نفسك انا ساكت لحد دلوقت بسبب اللى حصلك
بصت ليه مليكه بكره و آلم عشان بيفكروا حصلها ايه
مليكه بصراخ عالى باين فيه الوجع : اطططططلللعععع ببببرررررررهههه
عمرو بغضب : لااا ده انتى باينلك متعر.....
مكملش عمرو كلامه بسبب مقاطعه مليكه ليه و هى بتقول بهستريه و جنون : اطططططللللللعععععع ببببرررررررههه بقوووولك
بص ليها عمرو بغضب و خرج من الاوضه قبل ما ينفجر فيها
اما مليكه هديت و لا كأن فى حاجه حصلت و بصت للفراغ بشرود
-------------------
عند غسان
كان واقف تحت فيلا والد دينا و ماسك الفون و بيرن على دينا اللى مش راضيه ترد عليه
غسان : ما تردى بقى انا مش عايزه أواجه ابوكى اللى ما صدق اننا اتخانقنا و عايز يفركش بس مفيش حل غير اللى انا اكلمه هحح امرى لله
فتح البواب الباب الفيلا الحديد و دخل غسان الفيلا و خبط فتحتله الخدامه و دخل و قال للخدامه تنادى سفيان والد دينا
مرت ساعه الا و غسان كان هيمشى لقى سفيان بينزل بكل شموخ و تكبر
سفيان بتهكم : يعنى ممشتش يعنى
غسان ببرود : اها كمل غسان بسخريه كنت جايلك يا حمايا العزيز قال آخر جمله بتهكم
سفيان بضحك : ضحكتني يبنى والله بس اللى متعرفهوش ان الخطوبه هتتفشكل خلاص
غسان ببرود : عارف ده عند ام ترتر يحمايا العزيز
سفيان باستفزاز : ده رأى دنيا مش رأى انا
غسان : طب تمام انا عايز اسمعها منها مش منك فممكن تناديها
سفيان : تمام
بعد مرور مده
كانت دينا قاعده قدام غسان و رفضت تقعد جمبه و اتضايق غسان من كده و كان الصمت هو سيد الموقف ده و محدش منهم اتكلم لحد ما قاطع السكوت ده غسان
غسان : مبترديش ليه على مكالماتي يا دنيا
مردتش دنيا عليه و لفت رأسها بعيد عنه
قام غسان و قعد جمب دنيا اللى كانت هتقوم و لكن غسان مسك أيديها و قعدها نفضت دنيا ايده و قالت بعصبيه
دنيا بعصبيه : عايز ايه هاه؟! بعد اللى انت عملتوا معايا و زعقتلى و كل ده تحت مسمى بغير اللى بيحب حد بيكون واثق فيه و مبيزعلوش
اتنهد غسان بتعب و قال بدفء و مسك ايديها : والله انا واثق فيكى بس انتى عارفه المجتمع ده اتغير عن زمان البنات بقت الحياء والخجل مبقاش موجود الا قليل و الشباب و الرجاله عمتا بقت جشعه و عنيهم اللى محتاجه العمى و مفيش الا قليل برضو من الشباب محترمين و عنيهم فالأرض و انا مش بحبك تلبسى ضيق و قصير و انتى خارجه تلبسى الحاجات دى فى البيت عادى لكن بره البيت ابدا حتى لو الجنينه برضه
نفضت دنيا ايد غسان
دنيا بعصبيه و تهور : انا بقى مليش فى شغل التحكمات ده و الغيره و انا عند كلمتى يا استاذ غسان انا هسيبك و خلعت الدبله ليه و حطتها فايده و كملت و هبقى ابعتلك الحاجه مع حد
كان غسان فى موقف لا يحسد عليه كانت امارات الصدمه على وشه و مش مستوعب اللى قالته و بص لدبلتها اللى فإيده بصدمه قام وقف وقال بهدوء و ألم قلبه بيزداد اكتر حمحم بهدوء
غسان : تمام يا آنسه دنيا و سبها و مشى اما دنيا فمظهرش منها رد فعل يدل على إنها ندمانه او زعلانه أو اى تعبير
------------------------
فى أحد الحارات الشعبيه المليانه بالمحلات و أصوات البياعين و هما بيعرضو حاجتهم نتوجه لعماره من العمارات فى الدور الثالث بتكون فى بنت قاعده فى اوضتها وبتبص فى صوره بطل روايه فتليفونها بهيام و حب و البنت دى "سما بدر عندها عشرين سنه فى كليه هندسه شعرها بنى و عنيها لونها ازرق مايله للرمادى قصيره و جسمها كيرفى بنت فرفوشه و حساسه"
سما بهيام و هى بتبص فى الصوره بتيلفونها : يااااه بقى لو اشتغلت فى شركه و المدير يبقى موز و يحبينى و يعذبني و بعد كده يقولى متزعليش منى انا بغير عليكى جدا هيييح ياااااااه يااه تبا لأحلام البسطاء دخلت امها سميحه و بتقول بسخريه
- قومى يا ختى يا بتاعت الروايات قومى فى اعملى معايا الأكل
= استنى يا مامى قايمه اهو
- مامى؟! هيهيهي الله يرحم لما كنتى بتحسبى ستار بوكس ده شاى مش قهوه قال مامى قال قومى ياختى شكل الروايات مسحت دماغك يحبيبتى
بصتلها سما بتذمر و قالت
= فى ايه يا امى بقى خلاص راحه المطبخ
خرجت سميحه من الاوضه و وقفت قدمها
- ربنا يكملك بعقلك يا ضنايا قادر ياكريم و راحت المطبخ تكمل الغدا
اما سما جوه فضلت تبص على صوره بطل الروايه
بهيام
_________________________________________
الساعه 2 بليل
بيكون فى شاب وسيم قاعد فى البار و بيشرب خمره و جمبه فتاه ليل قاعده بتشرب و مش منتبهاله و شهقت بفزع لما لقت حد بيسحبها من ويطها و يمسكها و لكن ملامحها بترتاح لما يتلاقى "كريم الراضى" هو اللى شدها ليه وقالها بهمس
= مش ياله بينا ولا انتى مستنيه ايه
حطت "فيفيان" ايدها على صدره و قالت بهمس و شغف
- ياله طبعا
اخدها كريم معاها للعربيه و راحه لشقته
(كريم الراضى عنده 29 سنه شاب مبيهتمش بحاجه و كل اللى همه السهر و خمره و البنات بس و مبيؤمنش بالحب مش عشان بنت جرحته و الكلام ده لاء عشان اساسا شايف الحب شئ تافه شعره بنى غامق و عيونه سودا و عنده عضلات و طويل و عريض بشرته بيضاء
و عنده دقن )
_________________________________________
اليوم التالى
عند اسيل
كانت أسيل بتمشى فأوضتها بغضب وراحه جايه
أسيل بعصبيه : طلع ابن كلب و حيوان و ربى و ما أعبد ان ما ندمته على كلامه اللى ذى وشه ده ما ابقى انا أسيل بنت عمران يا خالد الكلب
و افتكرت اللى حصل الصبح
Flash Back
كانت أسيل ماشيه فالكليه و دخلت مكتب الدكتور خالد و ملقتوش فضلت مستنياه عشان تسأله كام سؤال فجت فبالها فكره مجنونه و ان هى عايزه تفزعه راحت استخبت ورا الستاره اللى ورا المكتب و استنيت لحد ما يجى مرت خمس دقايق و اكتر و لقت صوته و هو بيكلم مع حد فضلت واقفه مكانها عشان متحطش نفسها فموقع محرج فسمعت الحوار الداير بين خالد و صديقه
خالد بإبتسامه : ايه يا توفيق عاش من شافك يراجل
توفيق بإبتسامه : تسلم ابو الخلاليد بس انا جى انهارده اقولك ان الشله كلها هتجمع عندى فالشقه مع شويه بنات و هتبقى ليله صباحى
برقت أسيل بصدمه من اللى سمعته و قالت فسرها : دكتور خالد اللى بيضرب بيه المثل يطلع صايع و بتاع بنات يا ابن الكلب صحيح بمليون وش و كملت الحوار
خالد : بص بقى انا عايز حاجه تكيف دماغى انهارده مع مزه حلوه و اطلع انا و هى على شقه المعادى
توفيق بضحك : ايوووه يا عم
أسيل فسرها : اااه يا و** يا ابن***
توفيق باهتمام : الا قولى بقى عملت ايه مع البت اللى اسمها أسيل دى
أسيل: اكيد مش انا اكيد مش انا
خالد : ليه السيره الشؤم دى دى بت تقيله اوى و انا مبحبهاش كان لازم الرهان ده يعنى انى اخليها تحبنى دى مستحمله ان انا الدكتور بتاعها و جارها
توفيق : بس متنكرش ان هى بطل
خالد بوقاحه : بطل بس دى مكنه و صاروخ
أسيل بغضب فسرها: اقتلهم اقتلهم ولاد الكلاب دول و الوقح بيقول عليا انا بطل ااااه ان ما وريتك يا خالد الكلب و من غير دكتور كمان هاه!
End Flash Back
أسيل بغضب: وربى و ما اعبد لأخليك يا خالد يا ابن ام خالد تندم على اللى انت قولته و أتوجه نظرها لتسريحتها اللى عليها المكياج و قالت بخبث
أسيل : لقيتها نيهاهاهاها
------------------------
رأيكوا و اعملو فوت بقى عشان والله اللى م هيتفاعل هدخل خاص لكل بنت بتتفاعل و انزلها البارت ها🙂

أختطاف عن طريق الخطأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن