فى صباح اليوم التالى اللى كان سعيد على البعض و حزين على البعض و مرعب على البعض!!
كانت دينا قاعده على الكنبه اللى فأوضتها و ملامح الحزن و الألم باين على وشها و كمان باين انها خست جامد جدا فبعد ما دينا أعلنت انفصالها عن غسان فى مواقع التواصل تتفاجئ بعديها بيومين بالظبط أن غسان اتخطب من واحده تانيه و معاد فرحهم قرب يعنى كمان 3 اسابيع؟!!!
بعد ما شافت دينا الخبر ده مستوعبتش حاجه و قعدت من غير اكل او شرب و كانت طول النهار بتعيط و تنام على نفسها و هى بتعيط كان يومها عباره عن عياط و فقط
أفتكرت دينا ذكرايتها مع غسان و انه كان بيعشقها لدرجه الموت بدأت دموع دينا تنزل من جديد و فضل عياطها ده يعلى و يعلى لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط عرفت ان ده باباها فمسحت دموعها و امرت باباها بالدخول بصوت مهتز دخل سفيان على دينا بهدوء و بص على حالتها المذريه مش دى بنته دينا اللى كانت تمشى فأى مكان و تنشره بهجه و سعاده اللى قدامه دى واحده كئيبه مجرد ما تشوفها تحس بحزن
اتنهد سفيان بعمق و قرب و قعد جمب دينا و قال
- عجبك حالك كدا يبنتى انتى مبقتيش تاكلى معايا او تقعدى معايا و بعدين انا عايز اعرف انتى عامله فى نفسك كل ده ليه عشان واحد زى غسان ده ميجيش هو واللى معاه بضوفر من ضافرك و بعدين يروح هو و يجى عشره غيره و اساسا انا مكنتش طايقه و اهو احسن راح لحاله
كانت دينا مش مركزه مع باباها لحد ما فاقت لما قعد يطرق بصوابعه قدام وشها و قال باستنكار
- ايه بكلم نفسى انا ولا ايه؟!
=معلش يا بابا مكنتش مركزه معاك كنت سرحانه بس،حضرتك كنت بتقول ايه
اتنهد سفيان و قال بهدوء
-بقولك أبقى انزلى اتغدى معايا عشان هسافر
= ايه هتسافر هتروح فين
- هروح لندن عشان الشركه اللى هناك فى أوراق كتيره متوقعش عليها فهروح تلات ايام و هرجع
= تمام تروح و تيجى بالسلامه
قام سفيان من على الكنبه و قال و هو خارج من الاوضه
- متنسيش هتتغدى معايا انهارده والا هزعل منك
=حاضر
- عايزانى اجبلك حاجه من لندن و انا جاى
= هشوف و بعد الغدا هقولك
- تمام يا حبيبتى
=تمام
مشى سفيان من الاوضه و بقت دينا قاعده و افتكرت
ذكرايتها مع حبيبها
***
كان غسان قاعد فى الفيلا بتاعته و بيشرب عصير و هو بيتابع التلفزيون لقى (مادلين) خطيبته بترن على تليفونه رد عليها بحب
:ايه يا حبيبتى فينك
=انا جايالك
:بجد
=اه
:طب يا حبيبتى انا مستنيكى
= تمام
:خلى بالك من نفسك
=حاضر يا حبيبى،هقفل انا بقى عشان بسوق
:تمام مع السلامه يا قلبى
=مع السلامة
قفل غسان المكالمه و كمل متابعه التلفزيون
مرت مده صغيره و كانت وصلت مادلين لبيت غسان و اول ما غسان شافها شالها فى حضنه و فضل يبوس فى وشها بحب و حنان و مادلين بادلته الحضن و باسته فى خديه الاتنين
:وحشتينى اوى يا روحى
= و انت كمان وحشتني اوى
بعد غسان مادلين عن حضنه و مسك ايديها و دخلو الصاله و قعدو يتكلمو مع بعض شويه و جه لمادلين مكالمه طارئه فأضطرت أنها تمشى و ودعت غسان و مشيت اما غسان بعد ما مشيت طلع اوضه مضلمه و اول ما فتح النور بان كل حاجه فالأوضه و كانت عباره عن صور لدينا!! و كان فى قدام برواز كبير لدينا كرسى قعد غسان على الكرسى و بص لملامح دينا المبهج و الجميل
:انا عارف انك بتتعذبى من بعد البوست اللى نشرته انا آسف يا حبيبتى آسف يا اغلى ما ليا و يا كل حاجه حلوه فى حياتى بس ده مش بإيدى و دى حاجه مؤقته بس والله و هرجعلك يا عمرى و بص للدبل اللى على الترابيزه اللى قدام الكرسى و دول كانوا دبلته و دبله دينا اللى لسه محتفظ بيهم و محتفظ بالشبكه و كل الهدايا اللى جابهالها فالاوضه دى!!!!
*****
كانت مليكه قاعده و منهاره تماما و عماله تعيط بحرقه و بعدين سكتت و بصت على بطنها و حطت ايديها على بطنها و فضلت تعيط اكتر و قالت
-انا مش عارفه هعمل أيه انا عملت أيه عشان يحصلى كل ده
حست مليكه بحراره عاليه فجسمها و حد بيقول فى ودنها بهمس و صوت غليظ و مرعب
:انا هنتقملك منه
قامت اتنفضت من على السرير و قالت بفزع و خوف
-مين؟!!
فضلت تبص فالأوضه حوليها فى كل ركنه و مفيش حد فِ الاوضه و مش اول مره تحصلها كان بقالها اسبوع بتسمع الصوت ده بس مش عارفه منين او فين و بتحلم بكوابيس مرعبه و كل يوم الساعه 3 الفجر تسمع صراخ شديد
سمعت صوت مياه فى الحمام راحت جرى ناحيه الحمام و فتحت لقت الحنفيه مفتوحه و مش بينزل منها مياه!!! ، بينزل منها ماده لزجه لونها اسود و ريحتها وحشه جداا و من البانيو كذلك برضو بينزل منه ماده لزجه أسود رجعت ورا بفزع و هلع و مبرقه جامد من اللى شافته خبطت فى حد و حاسه بحراره فضهرها و رقبتها عايزه تلف بس مش قادره و كأنها اتشلت حتى مش قادره تنطق بحاجه الخوف زاد جدا فى قلب مليكه و دموعها نزلت من خوفها الشديد من اللى بيحصلها سمعت نفس الصوت اللى بتسمعه طول الأسبوع ده
-مش هسيبه و هنتقملك منه؟!
كانت مليكه بتحاول تتكلم و تقول اذكار بس و كأنها خرسه مبتتكلمش فضلت على الحال ده لمده نص ساعه
و مره واحده وقعت على الأرض و جسمها واجعها جدا
قعدت مليكه تعيط بقوه و تصرخ بتتطلب مساعده
دخل عمرو مره واحده من غير ما يخبط و باين القلق على وشه قرب من مليكه و تفحصها بقلق و قال
=مالك فى ايه اللى حصل
قعدت مليكه تعيط بقوه مش قادره تنطق بحرف
قعد عمرو يبص عليها لحد ما لمح اثر صوابع معلمه على ايديها مسك عمرو ايديها و قال بهدوء مصطنع
=مين اللى عمل فإيدك كدا
مكنتش مليكه مركزه معاه لأن الصوت قال ليها برعب و غضب
- لو نطقتي بحرف لسانك هيتقطع فاااههممهه
انتفضت مليكه بخوف و قعدت تعيط اكتر و عمرو بيبصلها بتعجب و استغراب
شايف حالتها غريبه جدا بقالها اسبوع مش على بعضها ديما سرحانه و منعزله فى الأوضه ديما مبتتطلعش منها نهائى و مستغرب حالتها دى جدا بس افتكر لكل اللى حصل ليها ، اللى حصل ليها مكانش سهل خالص و لو حد مكانها كان زمانه فى القبر دلوقت.و تلقائيًا قرب عمرو من مليكه و حضنها بقوه ومليكه مكانتش معترضه او بمعنى أصح مكانتش مركزه مع عمرو و سرحانه ، فضلوا على الحال ده لمده بسيطه لحد ما مليكه بعدت رأسها عنه و بصت لملامحه بتدقيق ، اما عمرو فكان فى عالم تانى خالص و هو باصص ليها بإعجاب و حب كان بيبص فى وشها بتمهل و مركز على كل تفصيله فى وشها عنيها المميزه مش معروف لونها اذا كانت بنى ولا أخضر ولا اسود ، و مناخيرها الصغيره ،
و شافيفها المليانه شويه ، فضل عمرو يقرب لمليكه و هو سرحان فى ملامحها و مليكه متابعاه بهدوء ومركزه على عيونه الخضرا فضل يقرب و يقرب و خلاص كان هيبوسها بس سمع صوت حمحمه قويه خرج من سرحانه و بعد عن مليكه و بص ناحيه الصوت لقى رئيسه الخدم واقفه و قالت بصوت منخفض
- عمرو باشا عماله انادى على حضرتك و حضرتك مش سامعنى كنت عايز....
قاطعها عمرو بغضب طفيف
: برررررههه
طلعت رئيسه الخدم من الاوضه و قفلت الباب وراها لف عمرو ناحيه مليكه لقاها قامت من على الأرض وراحت سريرها و قعدت عليه و كأن عمرو مش موجود فى الأوضه حمحم عمرو و قام من على الأرض و قعد على طرف السرير قدام مليكه و مسك إيديها حاولت مليكه تبعد ايده بس معرفتش لان عمرو ضغط عليها بقوه و قال بهدوء و حنان
: عايز اعرف انتى ليه كنتى بتصوتى و ايه العلامات اللى على ايدك دى
اتنفست مليكه بهدوء
- مفيش حاجه
: ازاى مفيش حاجه انتى كنتى بتصوتى و الفيلا كلها استغربت
- مفيش و يا ريت تتطلع و تسيبنى لوحدى
قرب عمرو المسافه اللى بينه و بين مليكه و حط ايده عل خدها و قال بحنان
: لو هو مخوفك او مهددك متقلقيش والله انتى فى حمايتى و مهيتجرأش يعمل حاجه
بدأت الدموع تتجمع فى عيونها و صوت الكائن ده بيجى فى دماغها وهو بيقول بغضب شديد و صوت مرعب و قوى
- اياكى تحكيله حاجه
انفجرت مليكه فالعياط و خايفه جدا و قعدت تنتفض بخوف قرب عمرو منها و حضنها و مليكه كانت مستسلمه ولأنها كمان كانت محتاجه أن حد يطمنها قعد عمرو يمسد على ضهرها بحنان و يهديها
فضلت مليكه تعيط لحد ما هديت خالص و نامت على كتف عمرو ، عدلها عمرو على السرير و باس جبهتها و خرج من الأوضه و اتصل على الدكتور عشان يجى يكشف على جميله
بعد مرور نص ساعه....
وصل الدكتور و بدأ عمرو يحكيله على اللى بيحصل لمليكه و بعدها الدكتور كشف ، و بعد مرور مده خلص الدكتور كشف على مليكه و قال
- حاله مدام مليكه وحشه جدا و غلط على الجنين الأفضل تروح لدكتور نفسى و تبقى تجيلى بكره ان شاء الله عشان اكشف على الطفل و اشوف حالته
:تمام ان شاء الله
خرج الدكتور من الاوضه بهدوء و فضل عمرو باصص لمليكه بحزن و تأنيب ضمير على اللى بيحصلها
****
كانت نهال قاعده و قدامها ملف كامل عن مليكه و كل حاجه عنها و بتقرأ فيه بتركيز شديد لحد ما رمت الملف على الترابيزه قدامها و قالت بخبث و حقد
- مهما كنتى ميين هنتقم منك و اوريكى النجوم فِ عز الضهر خلاص كان فاضل يوم و نعلن ان احنا هنتخطب بس اقول ايه اول ما ظهرتى و لغى خلاص كل حاجه بعد ما ياس أنه يدور على ملاك و يديها فرصه بس جيبتى و خربتى كل حاجه بس عارفه مش هسيبك الا و انتى فٍ تربتك زى اللى قبلك و قعدت تفكر بتدقيق شديد
****
عند سما
كانت نايمه بعمق ولا على بالها أن هى عندها شغل فى الشركه.دخلت امها الاوضه بعنف و كان فى ايديها كوبايه مايه ساقعه و كبتها على سما كلها
انتفضت سما من على السرير و قامت من على السرير و بتتنفس بسرعه و قالت بفزع
- ايه فى ايه مين مات
: أعوذ بالله ايه اللى انتى بتقولى ده يا بت قومى يشيخه فاضل اققل من ساعه على شغلك
برقت سما بفزع و قالت
- احيييه
بصت سما على الساعه و كان فعلا خلاص فاضل على معاد شغلها ساعه الا عشر دقايق و الطريق بياخد ساعه او ساعه ونص ،راحت جرى على الحمام و غسلت وشها و لبست لبس مكون من فستان ابيض فوق الركبه بشويه و متزين بدانتيل من عند الاكمام فى الاول و حزام من نفس لون الفستان و سابت شعرها مفرود و محطتش اى مستحضرات تجميل و خرجت من الاوضه ودعت عيلتها و لبست الكوتشى بتاعها و طلعت من العماره جرى و ركبت اول تاكسى قابلها وفى طريقها عشان تروح الشركه ، حطت سما رأسها على الشباك و بتتنفس بهدوء و قالت فى سرها
- ياه لو يحصل اللى بتمناه انى لما اروح الشركه متأخر الاقى المدير يتعصب عليا و يزعقلى و يقولى اتأخرت ليه انا معنديش حد بيتأخر فى الشركه بتاعتى اروح انا كرامتى ناقحه عليا و ارزعه قلم عشان زعقلى ز اقوله انا محدش يزعقلى و انا مش قاعده فى الشركه دى تانى دقيقه واحده و امشى من الشركه فيروح مقرر انه ينتقم منى و يخطفنى و يعذبني و اقوله انت مش بنى ادم انت حيوان و مش راجل فيروح يجلدنى بالكرباج و بعدها يحبنى و يقولى انتييي ملكيييي و بتاعتييي انااا بسس فاااهههممهه و يغير عليا من اققل حاجه و يقولى انت بغير عليكى من الهوا اللى بتتنفسيه يااااااااه تبا لأحلام البسطاء فعلا . هييييييييييح اوعدنا يارب و بتخرج سما من تفكيرها ده و بتبص على الساعه وبتلاقى أن فاضل خمس دقايق على معاد الشغل فبتقول للسواق بإستعجال
-بسرعه يسطا الله يكرمك هتأخر على أول يوم شغل ليا
بص السواق ليها و قال بغضب خفيف و زعيق
:ما انتى شايفه يا استاذه الطريق زحمه ايه اطير يعنى ولا ايه
- استغفر الله العظيم خلاص اهدى طيب
و قالت فى سرها بخبث و ضحك
- شكل كدا هيحصل زى ما بتمنى ولا ايه نيهاهاهاها
*****
عند كريم
كان نايم بعمق و جنبه بنت نايمه بعمق وفاق شويه لما لقى تليفونه بيرن رد بصوت اجش
-الو
=ايه يعم فينك كل ده
-هكون بعمل ايه نايم يعنى
=طب هتيجى انهارده بليل السهره
-بفكر لأ
=لو مجتش هتندم ده النهارده فى مزز جدا متلمسوش
-طب هفكر و اقولك بليل
=طيب انا هقفل سلام
قفل كريم التليفون فى وش صديقه (أحمد) و سند رأسه على ضهر السرير و هز دراع البنت بعنف
- قومى ياله
قامت البنت بفزع و قالت و هى بتتاوب
-حاضر و قامت و لبست الهدوم اللى على الارض و خرجت من الاوضه
اما كريم كان هيكمل نوم ولكن لقى والده بيتصل رد ببرود
-نعم
رد باباه بعصبيه و قال
-انا نفسى اعرف بقى البيه هيجى امتى الشركه و يمسك بدالى لو يوم واحد
-و مين قالك انى هاجى اساسا الشركه
رد والده بسخريه و قال
:اه صح و انا هستنى ايه من واحد عاق و صايع ملوش الا الشرب و البنات و سهر و فسح خساره فيك انك تعيش ثانيه امك ماتت بسببك قولتلها تنزلك عشان كانت ضعيفه و وقفت قدامى لحد ما بعديها بيوم من ولادتك ماتت
اتعصب كريم و عينه احمرت جامد و عروقه برزت وقال
- محدش قالك تتصل بيا
: اسمع يا ولد انت هتيجى الشركه غصب عنك و الا انا همني عنك المصروف و اقفل الكريدت كارد بتاعتك و ابقى دور على بيت تنام فيه
وقفل السكه فوشه اما كريم بدأ يتنفس بسرعه و عينه احمرت راح رامى الفازه اللى على الكومود جنبه و قام بعصبيه شديده و راح اخد شاور و لبس و نزل و عينه كلها غضب و كره لأبوه
*****
كانت أسيل ماشيه بغضب و حنق فى طريقها للكليه و افتكرت اللى حصل اول ما صحيت
Flash Back
صحيت أسيل من النوم و متحمسه للى هتعمله قامت اتوجهت للحمام و خدت شاور و بعدها لبست هدوم خروج مكونه من تيشيرت ابيض عليه كلمات بالاسود و بنطلون جراى و قميص اسود و بعدها بدأت تغمق فبشرتها لحد ما بقت سمرا خالص و عملت بقلم الايلينر حسنه فى الخد و تقلت حواجبها بطريقه اوفر و سابت شعرها مفرود و خرجت من الاوضه و طلعت
للصاله اول ما طلعت لقت امها رقعت بالصوت و فضلت تقرأ اذكار طلع محمود اخوها على صويت مامته بص جمبه لقى عفريت اقصد أسيل صوت هو كمان و راح وقف ورا مامته و تقول أسيل بكل هدوء
- ايه فى ايه
برقت مامت أسيل و محمود و بصو لبعض و بعد كده بصو لأسيل اللى واقفه بهدوء فراحت امها مزعقه و قالت
: ايه اللى انتى عملاه ده فوشك يا بت الجزمه روحى امسحى ده
بصت اسيل لنفسها فالمرايه و قالت بحنق
- ماله وشى ما هو حلو اهو
:روحى يا بنت الجزمه امسحى اللى ف وشك ده والا مش هتخطى الباب ده
بصت اسيل بحنق و قالت
-طيب
و دخلت و مسحت كل المكياج و فطرت و نزلت و هى بتبرطم
End Flash Back
رجعت من تفكيرها لما حست بوجع فدراعها و صوتت بألم لما لقت ست كبيره شكتها فدراعها لقت الست اعتذرت و كملت اسيل مشى لحد ما لقت نفسها بتدروخ و فقدت الوعى و الست الكبيره اللى شكتها كانت بتقرب منها و ساعدتها و جه تاكس اخد اسيل و مشى بسرعه؟!!!
*****
خلص الفص اتمنى تسامحونى بقى على تأخيرى ده👈🏻👉🏻🙂♥️
أنت تقرأ
أختطاف عن طريق الخطأ
Romanceفى بعض الأحيان يأتى اليوم الذى تتغير فيه حياتنا للأحسن او للأسوء ولكن مع بطلتنا سيتغير إلى السواد الحالك!! تدور أحداث الروايه حول شاب يخطف بطلتنا ويجعل أيامها وحياتها اسوء على اعتقاد إنه اختطف الفتاه المُراده ولكن بطلتنا لن تصمت عن حقها. ...