الفصل الثامن

1.7K 52 12
                                    

فى صباح اليوم التالى اللى كان سعيد على البعض و حزين على البعض و مرعب على البعض!!
كانت دينا قاعده على الكنبه اللى فأوضتها و ملامح الحزن و الألم باين على وشها و كمان باين انها خست جامد جدا فبعد ما دينا أعلنت انفصالها عن غسان فى مواقع التواصل تتفاجئ بعديها بيومين بالظبط أن غسان اتخطب من واحده تانيه و معاد فرحهم قرب يعنى كمان 3 اسابيع؟!!!
بعد ما شافت دينا الخبر ده مستوعبتش حاجه و قعدت من غير اكل او شرب و كانت طول النهار بتعيط و تنام على نفسها و هى بتعيط كان يومها عباره عن عياط و فقط
أفتكرت دينا ذكرايتها مع غسان و انه كان بيعشقها لدرجه الموت بدأت دموع دينا تنزل من جديد و فضل عياطها ده يعلى و يعلى لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط عرفت ان ده باباها فمسحت دموعها و امرت باباها بالدخول بصوت مهتز دخل سفيان على دينا بهدوء و بص على حالتها المذريه مش دى بنته دينا اللى كانت تمشى فأى مكان و تنشره بهجه و سعاده اللى قدامه دى واحده كئيبه مجرد ما تشوفها تحس بحزن
اتنهد سفيان بعمق و قرب و قعد جمب دينا و قال
- عجبك حالك كدا يبنتى انتى مبقتيش تاكلى معايا او تقعدى معايا و بعدين انا عايز اعرف انتى عامله فى نفسك كل ده ليه عشان واحد زى غسان ده ميجيش هو واللى معاه بضوفر من ضافرك و بعدين يروح هو و يجى عشره غيره و اساسا انا مكنتش طايقه و اهو احسن راح لحاله
كانت دينا مش مركزه مع باباها لحد ما فاقت لما قعد يطرق بصوابعه قدام وشها و قال باستنكار
- ايه بكلم نفسى انا ولا ايه؟!
=معلش يا بابا مكنتش مركزه معاك كنت سرحانه بس،حضرتك كنت بتقول ايه
اتنهد سفيان و قال بهدوء
-بقولك أبقى انزلى اتغدى معايا عشان هسافر
= ايه هتسافر هتروح فين
- هروح لندن عشان الشركه اللى هناك فى أوراق كتيره متوقعش عليها فهروح تلات ايام و هرجع
= تمام تروح و تيجى بالسلامه
قام سفيان من على الكنبه و قال و هو خارج من الاوضه
- متنسيش هتتغدى معايا انهارده والا هزعل منك
=حاضر
- عايزانى اجبلك حاجه من لندن و انا جاى
= هشوف و بعد الغدا هقولك
- تمام يا حبيبتى
=تمام
مشى سفيان من الاوضه و بقت دينا قاعده و افتكرت
ذكرايتها مع حبيبها
***
كان غسان قاعد فى الفيلا بتاعته و بيشرب عصير و هو بيتابع التلفزيون لقى (مادلين) خطيبته بترن على تليفونه رد عليها بحب
:ايه يا حبيبتى فينك
=انا جايالك
:بجد
=اه
:طب يا حبيبتى انا مستنيكى
= تمام
:خلى بالك من نفسك
=حاضر يا حبيبى،هقفل انا بقى عشان بسوق
:تمام مع السلامه يا قلبى
=مع السلامة
قفل غسان المكالمه و كمل متابعه التلفزيون
مرت مده صغيره و كانت وصلت مادلين لبيت غسان و اول ما غسان شافها شالها فى حضنه و فضل يبوس فى وشها بحب و حنان و مادلين بادلته الحضن و باسته فى خديه الاتنين
:وحشتينى اوى يا روحى
= و انت كمان وحشتني اوى
بعد غسان مادلين عن حضنه و مسك ايديها و دخلو الصاله و قعدو يتكلمو مع بعض شويه و جه لمادلين مكالمه طارئه فأضطرت أنها تمشى و ودعت غسان و مشيت اما غسان بعد ما مشيت طلع اوضه مضلمه و اول ما فتح النور بان كل حاجه فالأوضه و كانت عباره عن صور لدينا!! و كان فى قدام برواز كبير لدينا كرسى قعد غسان على الكرسى و بص لملامح دينا المبهج و الجميل
:انا عارف انك بتتعذبى من بعد البوست اللى نشرته انا آسف يا حبيبتى آسف يا اغلى ما ليا و يا كل حاجه حلوه فى حياتى بس ده مش بإيدى و دى حاجه مؤقته بس والله و هرجعلك يا عمرى و بص للدبل اللى على الترابيزه اللى قدام الكرسى و دول كانوا دبلته و دبله دينا اللى لسه محتفظ بيهم و محتفظ بالشبكه و كل الهدايا اللى جابهالها فالاوضه دى!!!!
*****
كانت مليكه قاعده و منهاره تماما و عماله تعيط بحرقه و بعدين سكتت و بصت على بطنها و حطت ايديها على بطنها و فضلت تعيط اكتر و قالت
-انا مش عارفه هعمل أيه انا عملت أيه عشان يحصلى كل ده
حست مليكه بحراره عاليه فجسمها و حد بيقول فى ودنها بهمس و صوت غليظ و مرعب
:انا هنتقملك منه
قامت اتنفضت من على السرير و قالت بفزع و خوف
-مين؟!!
فضلت تبص فالأوضه حوليها فى كل ركنه و مفيش حد فِ الاوضه و مش اول مره تحصلها كان بقالها اسبوع بتسمع الصوت ده بس مش عارفه منين او فين و بتحلم بكوابيس مرعبه و كل يوم الساعه 3 الفجر تسمع صراخ شديد
سمعت صوت مياه فى الحمام راحت جرى ناحيه الحمام و فتحت لقت الحنفيه مفتوحه و مش بينزل منها مياه!!! ، بينزل منها ماده لزجه لونها اسود و ريحتها وحشه جداا و من البانيو كذلك برضو بينزل منه ماده لزجه أسود رجعت ورا بفزع و هلع و مبرقه جامد من اللى شافته خبطت فى حد و حاسه بحراره فضهرها و رقبتها عايزه تلف بس مش قادره و كأنها اتشلت حتى مش قادره تنطق بحاجه الخوف زاد جدا فى قلب مليكه و دموعها نزلت من خوفها الشديد من اللى بيحصلها سمعت نفس الصوت اللى بتسمعه طول الأسبوع ده
-مش هسيبه و هنتقملك منه؟!
كانت مليكه بتحاول تتكلم و تقول اذكار بس و كأنها خرسه مبتتكلمش فضلت على الحال ده لمده نص ساعه
و مره واحده وقعت على الأرض و جسمها واجعها جدا
قعدت مليكه تعيط بقوه و تصرخ بتتطلب مساعده
دخل عمرو مره واحده من غير ما يخبط و باين القلق على وشه قرب من مليكه و تفحصها بقلق و قال
=مالك فى ايه اللى حصل
قعدت مليكه تعيط بقوه مش قادره تنطق بحرف
قعد عمرو يبص عليها لحد ما لمح اثر صوابع معلمه على ايديها مسك عمرو ايديها و قال بهدوء مصطنع
=مين اللى عمل فإيدك كدا
مكنتش مليكه مركزه معاه لأن الصوت قال ليها برعب و غضب
- لو نطقتي بحرف لسانك هيتقطع فاااههممهه
انتفضت مليكه بخوف و قعدت تعيط اكتر و عمرو بيبصلها بتعجب و استغراب
شايف حالتها غريبه جدا بقالها اسبوع مش على بعضها ديما سرحانه و منعزله فى الأوضه ديما مبتتطلعش منها نهائى و مستغرب حالتها دى جدا بس افتكر لكل اللى حصل ليها ، اللى حصل ليها مكانش سهل خالص و لو حد مكانها كان زمانه فى القبر دلوقت.و تلقائيًا قرب عمرو من مليكه و حضنها بقوه ومليكه مكانتش معترضه او بمعنى أصح مكانتش مركزه مع عمرو و سرحانه ، فضلوا على الحال ده لمده بسيطه لحد ما مليكه بعدت رأسها عنه و بصت لملامحه بتدقيق ، اما عمرو فكان فى عالم تانى خالص و هو باصص ليها بإعجاب و حب كان بيبص فى وشها بتمهل و مركز على كل تفصيله فى وشها عنيها المميزه مش معروف لونها اذا كانت بنى ولا أخضر ولا اسود ، و مناخيرها الصغيره ،
و شافيفها المليانه شويه ، فضل عمرو يقرب لمليكه و هو سرحان فى ملامحها و مليكه متابعاه بهدوء ومركزه على عيونه الخضرا فضل يقرب و يقرب و خلاص كان هيبوسها بس سمع صوت حمحمه قويه خرج من سرحانه و بعد عن مليكه و بص ناحيه الصوت لقى رئيسه الخدم واقفه و قالت بصوت منخفض
- عمرو باشا عماله انادى على حضرتك و حضرتك مش سامعنى كنت عايز....
قاطعها عمرو بغضب طفيف
: برررررههه
طلعت رئيسه الخدم من الاوضه و قفلت الباب وراها لف عمرو ناحيه مليكه لقاها قامت من على الأرض وراحت سريرها و قعدت عليه و كأن عمرو مش موجود فى الأوضه حمحم عمرو و قام من على الأرض و قعد على طرف السرير قدام مليكه و مسك إيديها حاولت مليكه تبعد ايده بس معرفتش لان عمرو ضغط عليها بقوه و قال بهدوء و حنان
: عايز اعرف انتى ليه كنتى بتصوتى و ايه العلامات اللى على ايدك دى
اتنفست مليكه بهدوء
- مفيش حاجه
: ازاى مفيش حاجه انتى كنتى بتصوتى و الفيلا كلها استغربت
- مفيش و يا ريت تتطلع و تسيبنى لوحدى
قرب عمرو المسافه اللى بينه و بين مليكه و حط ايده عل خدها و قال بحنان
: لو هو مخوفك او مهددك متقلقيش والله انتى فى حمايتى و مهيتجرأش يعمل حاجه
بدأت الدموع تتجمع فى عيونها و صوت الكائن ده بيجى فى دماغها وهو بيقول بغضب شديد و صوت مرعب و قوى
- اياكى تحكيله حاجه
انفجرت مليكه فالعياط و خايفه جدا و قعدت تنتفض بخوف قرب عمرو منها و حضنها و مليكه كانت مستسلمه ولأنها كمان كانت محتاجه أن حد يطمنها قعد عمرو يمسد على ضهرها بحنان و يهديها
فضلت مليكه تعيط لحد ما هديت خالص و نامت على كتف عمرو ، عدلها عمرو على السرير و باس جبهتها و خرج من الأوضه و اتصل على الدكتور عشان يجى يكشف على جميله
بعد مرور نص ساعه....
وصل الدكتور و بدأ عمرو يحكيله على اللى بيحصل لمليكه و بعدها الدكتور كشف ، و بعد مرور مده خلص الدكتور كشف على مليكه و قال
- حاله مدام مليكه وحشه جدا و غلط على الجنين الأفضل تروح لدكتور نفسى و تبقى تجيلى بكره ان شاء الله عشان اكشف على الطفل و اشوف حالته
:تمام ان شاء الله
خرج الدكتور من الاوضه بهدوء و فضل عمرو باصص لمليكه بحزن و تأنيب ضمير على اللى بيحصلها
****
كانت نهال قاعده و قدامها ملف كامل عن مليكه و كل حاجه عنها و بتقرأ فيه بتركيز شديد لحد ما رمت الملف على الترابيزه قدامها و قالت بخبث و حقد
- مهما كنتى ميين هنتقم منك و اوريكى النجوم فِ عز الضهر خلاص كان فاضل يوم و نعلن ان احنا هنتخطب بس اقول ايه اول ما ظهرتى و لغى خلاص كل حاجه بعد ما ياس أنه يدور على ملاك و يديها فرصه بس جيبتى و خربتى كل حاجه بس عارفه مش هسيبك الا و انتى فٍ تربتك زى اللى قبلك و قعدت تفكر بتدقيق شديد
****
عند سما
كانت نايمه بعمق ولا على بالها أن هى عندها شغل فى الشركه.دخلت امها الاوضه بعنف و كان فى ايديها كوبايه مايه ساقعه و كبتها على سما كلها
انتفضت سما من على السرير و قامت من على السرير و بتتنفس بسرعه و قالت بفزع
- ايه فى ايه مين مات
: أعوذ بالله ايه اللى انتى بتقولى ده يا بت قومى يشيخه فاضل اققل من ساعه على شغلك
برقت سما بفزع و قالت
- احيييه
بصت سما على الساعه و كان فعلا خلاص فاضل على معاد شغلها ساعه الا عشر دقايق و الطريق بياخد ساعه او ساعه ونص ،راحت جرى على الحمام و غسلت وشها و لبست لبس مكون من فستان ابيض فوق الركبه بشويه و متزين بدانتيل من عند الاكمام فى الاول و حزام من نفس لون الفستان و سابت شعرها مفرود و محطتش اى مستحضرات تجميل و خرجت من الاوضه ودعت عيلتها و لبست الكوتشى بتاعها و طلعت من العماره جرى و ركبت اول تاكسى قابلها وفى طريقها عشان تروح الشركه ، حطت سما رأسها على الشباك و بتتنفس بهدوء و قالت فى سرها
- ياه لو يحصل اللى بتمناه انى لما اروح الشركه متأخر الاقى المدير يتعصب عليا و يزعقلى و يقولى اتأخرت ليه انا معنديش حد بيتأخر فى الشركه بتاعتى اروح انا كرامتى ناقحه عليا و ارزعه قلم عشان زعقلى ز اقوله انا محدش يزعقلى و انا مش قاعده فى الشركه دى تانى دقيقه واحده و امشى من الشركه فيروح مقرر انه ينتقم منى و يخطفنى و يعذبني و اقوله انت مش بنى ادم انت حيوان و مش راجل فيروح يجلدنى بالكرباج و بعدها يحبنى و يقولى انتييي ملكيييي و بتاعتييي انااا بسس فاااهههممهه و يغير عليا من اققل حاجه و يقولى انت بغير عليكى من الهوا اللى بتتنفسيه يااااااااه تبا لأحلام البسطاء فعلا . هييييييييييح اوعدنا يارب و بتخرج سما من تفكيرها ده و بتبص على الساعه وبتلاقى أن فاضل خمس دقايق على معاد الشغل فبتقول للسواق بإستعجال
-بسرعه يسطا الله يكرمك هتأخر على أول يوم شغل ليا
بص السواق ليها و قال بغضب خفيف و زعيق
:ما انتى شايفه يا استاذه الطريق زحمه ايه اطير يعنى ولا ايه
- استغفر الله العظيم خلاص اهدى طيب
و قالت فى سرها بخبث و ضحك
- شكل كدا هيحصل زى ما بتمنى ولا ايه نيهاهاهاها
*****
عند كريم
كان نايم بعمق و جنبه بنت نايمه بعمق وفاق شويه لما لقى تليفونه بيرن رد بصوت اجش
-الو
=ايه يعم فينك كل ده
-هكون بعمل ايه نايم يعنى
=طب هتيجى انهارده بليل السهره
-بفكر لأ
=لو مجتش هتندم ده النهارده فى مزز جدا متلمسوش
-طب هفكر و اقولك بليل
=طيب انا هقفل سلام
قفل كريم التليفون فى وش صديقه (أحمد) و سند رأسه على ضهر السرير و هز دراع البنت بعنف
- قومى ياله
قامت البنت بفزع و قالت و هى بتتاوب
-حاضر و قامت و لبست الهدوم اللى على الارض و خرجت من الاوضه
اما كريم كان هيكمل نوم ولكن لقى والده بيتصل رد ببرود
-نعم
رد باباه بعصبيه و قال
-انا نفسى اعرف بقى البيه هيجى امتى الشركه و يمسك بدالى لو يوم واحد
-و مين قالك انى هاجى اساسا الشركه
رد والده بسخريه و قال
:اه صح و انا هستنى ايه من واحد عاق و صايع ملوش الا الشرب و البنات و سهر و فسح خساره فيك انك تعيش ثانيه امك ماتت بسببك قولتلها تنزلك عشان كانت ضعيفه و وقفت قدامى لحد ما بعديها بيوم من ولادتك ماتت
اتعصب كريم و عينه احمرت جامد و عروقه برزت وقال
- محدش قالك تتصل بيا
: اسمع يا ولد انت هتيجى الشركه غصب عنك و الا انا همني عنك المصروف و اقفل الكريدت كارد بتاعتك و ابقى دور على بيت تنام فيه
وقفل السكه فوشه اما كريم بدأ يتنفس بسرعه و عينه احمرت راح رامى الفازه اللى على الكومود جنبه و قام بعصبيه شديده و راح اخد شاور و لبس و نزل و عينه كلها غضب و كره لأبوه
*****
كانت أسيل ماشيه بغضب و حنق فى طريقها للكليه و افتكرت اللى حصل اول ما صحيت
Flash Back
صحيت أسيل من النوم و متحمسه للى هتعمله قامت اتوجهت للحمام و خدت شاور و بعدها لبست هدوم خروج مكونه من تيشيرت ابيض عليه كلمات بالاسود و بنطلون جراى و قميص اسود و بعدها بدأت تغمق فبشرتها لحد ما بقت سمرا خالص و عملت بقلم الايلينر حسنه فى الخد و تقلت حواجبها بطريقه اوفر و سابت شعرها مفرود و خرجت من الاوضه و طلعت
للصاله اول ما طلعت لقت امها رقعت بالصوت و فضلت تقرأ اذكار طلع محمود اخوها على صويت مامته بص جمبه لقى عفريت اقصد أسيل صوت هو كمان و راح وقف ورا مامته و تقول أسيل بكل هدوء
- ايه فى ايه
برقت مامت أسيل و محمود و بصو لبعض و بعد كده بصو لأسيل اللى واقفه بهدوء فراحت امها مزعقه و قالت
: ايه اللى انتى عملاه ده فوشك يا بت الجزمه روحى امسحى ده
بصت اسيل لنفسها فالمرايه و قالت بحنق
- ماله وشى ما هو حلو اهو
:روحى يا بنت الجزمه امسحى اللى ف وشك ده والا مش هتخطى الباب ده
بصت اسيل بحنق و قالت
-طيب
و دخلت و مسحت كل المكياج و فطرت و نزلت و هى بتبرطم
End Flash Back
رجعت من تفكيرها لما حست بوجع فدراعها و صوتت بألم لما لقت ست كبيره شكتها فدراعها لقت الست اعتذرت و كملت اسيل مشى لحد ما لقت نفسها بتدروخ و فقدت الوعى و الست الكبيره اللى شكتها كانت بتقرب منها و ساعدتها و جه تاكس اخد اسيل و مشى بسرعه؟!!!
*****
خلص الفص اتمنى تسامحونى بقى على تأخيرى ده👈🏻👉🏻🙂♥️

أختطاف عن طريق الخطأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن