truth or death

5.9K 130 117
                                    

‏اخترت نفسي فانتهت علاقات كثيرة ."
........
عطوني رايكم بين الفقرات بليززز 🙃
Vote and comment please 😊
Let's go 😈
......... enjoy 🙂

Werter
Flashbac

عند منتصف الليل وتماما ذاخل ذلك المطبخ الذي لا ينيره سوى ضوء القمر الخافت،تقف تلك الفتاة الجميلة بمنامتها الزهرية التي تكرها حد الجحيم، تاركتا شعرها البرونزي ينزلق بسللاسة على ضهرها لتصبح فائقة الجمال رغم ان عمرها لا يقل عن خمسة عشر سنة الا ان بهدا العمر كانت تبدو ملكة بمفاتنها البارزة،دعنا ننسى جماله ونركز على حبات الكرز التي تتأكلها،بسرعة خشية ان يراها احدا فقد منعته عنها خالتها بسبب كونها معاقبة،بربكم لم تفعل شيئا سوى قتلها ذهابها مع آريس لقتل أحدهم وقد نجحت بذلك أه يبدو انها خافت منها عندما رأتها مليئة بالدماء، كان منضرها رائع حقا،ارتجفت عندما شعرت بأنفاس ساخنة تضرب عنقها العاري وقد عرفت صاحبها،كيف تخفى عليها رائحته كيف لا وهيا من عشقت التصاقها به اللعينة لم تكن تدرك ابدا هذه الاشياء او تفسرها

"انستازيا"شهقت بخوف لتسقط الصحن الذي بيدها الا انه سارع بإمساكه،ليزداد احتكاكه بها اكتر،راقبت يده الذي ينتهي منها ذلك الوشم الذي يمتد من بداية ضراعه الى منتصفه،زاد ارتجافها عندما شعرت بأصابعه تعود على طول ذراعاها،وبتسامته ترتسم على عنقها،ببطء شديد ادارها ناحيته الا انها انزلت رأسها مغمضتا عيناها،اللعنة يقسم انه سمع ضقات قلبها التي تكاد تخرج من مكانه،

إيزوس بهدوء: ارفعي رأسك سيا.اللعنة هل هو غاضب،بالطبع لا فهو ليس بوعيه الا تشتمين رائحت المشروبات،اللعنة عرفت ماذا سيحدث بكل مرة يشرب ويأتي لها ولكن اللعنة على العالم، رفعت راسها بدون ان تفتح عيناها،لتسمع ضحكته الساخرة.

فتحت عيناها ببطء،وكم لعنت ضوء القمر المسلط نحوه لينير ظلام عيناه،وتقاسيم وجهه الحادة،اه ولا تنسى شفتيه التي اشتاقت لها حد الجحيم،بدون ان نتكلم عن شعره،اللعين كان يمتلك جمال قادم من السماء وجسدا من الجحيم،سرحت بتلك الابتسامة التي شقت تغره،لم تنكر يوما تلك المشاعر التي تأتيها في كل مرة تقع عيناها عليه كانت متأكد انه يضنها مجرد طفلة وكم ارادت ان تريه انها إمرأة لعين تستطيع جعله يتوسل لها فوق السرير ولكن اللعنة هو يعتبرها ابنته فقط ابنته،العنة لو يعرف عن افكارها اللعينة فقط لو يعرف.

اما الاخر فلم تخفى عنه افكارها،كيف لا وهو من رباها لتصبح بعدها إمرأة لم تترك من الجمال ولا انوثة شي كان يعرف مشاعره المريضة تجاهها مشاعر مليئة بالهوس والموت وبكل مرة اراد قتلها وجد نفسه يوجه الموت له قبلها كان يحترق ألف مرة فقط عند تنفس نفس هوائها ولكن تبا لم يكن بوعيه لذلك ليحترق الجحيم ولن يهتم لكونها بعمر اخته الصغرى نعم تبا لهم

توقفت انفاسها عندما انزلقت يديه على ضراعيها لتستقر على خصريها المنصق.رفعت عيناها من شفتيه لتنضر لعينه المضلمة بينما كان إبهامه يمس منحنى خصرها.جال ببصره على وجهها ينضر لها بتلك النضرات الجائعة التي لن ولم يفهمها غيره لتوقف على شفتيهاالمكسوة بالكرز.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Go down to hellحيث تعيش القصص. اكتشف الآن