part 2

6.8K 83 8
                                    

‏"لا تُكثروا من الفضفضة، فإنّكم لا تعرفون متى يخون المنصتون."
Comments please 🙂
علقو بين الفقرات بليززز 🙃

Let's go 😈🖤

.........

اليونان
10:30 صباحا

"لقد قتلته"تكلمت تلك الفتاة صاحبة العينان الزرقاء بسعادة وكان يداها ليست مليئة بدماء  زوجها الذي تزوجت به حديثا فقط من أجل ذلك الشخص الواقف امامها  ينضر لها ببرود
"بمعنى "سئلها إيزوس  ببرود مما جعل ابتسامتها تختفي
"لم يلمسني اقسم لازلت نضيفة "تكلمت بصوت مرتجف بينما الدموع اخذت مجراها بالنزول ،اما هو فقط رمقها ببرود واعاد نضره الى الملف الذي كان فوق مكتبه الرخامي
"اخرجي  من مكتبي ستيلا انتي ثلوثينه "اخبرها بينما ينضر الى الدماء التي تتقاطر منها ، هل حقا تطن ان قضاء ليلتين معها ستجعله يحبها غبية يبدو انها نست انها من رمت نفسها تحت قدميه بل توسلته لكي يضاجعها
إندفعت نحوه راكعة على قدميها قربه رفعت يدها بنية لمسه ولكنها توقفت عندما نضر لها بمعنى المسيني وساقطع يدك اغمضت عيناها بينما تسقط يداها على الأرض وتبكي بصمت فقط لو  يعلم انها تعشق الأرض التي يمشي عليها فقط لو يعلم انها مهوسة به حد الجنون .
ولكنها تعرف انه لن يكثرث لها بحق الجحيم هي تعرف انه خال من الحب من العاطفة من المشاعر حتى ابليس كان ملاكا يوما ولكن هذا الذي امامها قد ولد شيطانا ماذا تنتضيرون من شخص ابادا نصف عائلته للمتعة فقط شخص يعرف عنه انه هو الجحيم بحد ذاته 
هل حقا تنتضر من إيزوس دال كاستيلو ان يحبها يال السخرية اوبالاصح  يال العار .
فتحت عيناها لتجد يقف امام النافذة ويدخن بهدوء وكأنه لم يحرقها حية 
"يمكنك البقاء في القصر لن يؤديك احد "لم ينضر لها حتى ،نهضت الأخرى بعد ان جمعت شتات نفسها وخرجت بينما تتوعد انها ستجعله يحبها ،
كما قلت لكم يال العار حقا يال السخرية،اخذ نفس آخر من سيجارته ورماها على الأرض متوجها إلى الخارج
الوجهة روسيا

............
Russi
8:30مساءا

عيون غاطبة وبعضها ساخرة وبعضها مستغربة، كانت تنضر لها ،طرطقت الأخرى عنقها بستمتاع
بينما يداها اشتدت على ذلك الخنجر الوحيد الذي كان معها
كانت تعرف ان هناك كمين فكما يقولون
ان كان الطريق امن فعلم أنك بكمين وهذا ماتراه أنستازيا فهي لم ترى شخص منذ ذخولها الى القصر وهاهي الآن امام اكثر من خمس وثلاثين رجلا يريدون قتلها  ابتسمت بسخرية بينما تبدأ مجزرت الدماء
واحد تلوى الاخر ،جسد يليه الثانية كانت تنحرهم  وبتسامته المختلة تذل على استمتاع كانت تعشق منضر الدماء التي تخرج من كل واحد يلمسه خنجرها لم تتألم لتلك الجروح التي تنزف بغزارة من جسدها اكثر من صورة امها التي لم تفارقها منذ ان وضعت قدميها من الطائرة ،وكانها تخبرها ان تنتقم لها وهذا ما تفعله الآن .
"

ايتها الساقطة الع..."لم يكمل ذلك الحارس جملته بسبب تلك السكين التي غرست في حنجرته جاعلتا صوته يختفي للأبد ليسقط على الأرض غارقا بدمائه مغادرا للجحيم.
رمقته ببرود بينما تتجول عيناها على القاعة امتلئت ارضيتها الرخامية بالدماء والاجساد الممزقة
رمت ذلك السكين الذي كان الصلاح الوحيد الذي معها .
سعدت الدرج متوجهتا الى الطابق الثاني بينما الدماء تنزل منها بغزارة ولكنها تجاهلت فكرة انها سيغمى عليها بعد قليل
رفعت عيناها الى ذلك الباب الأسود المليئة بالزخرفات والحروف،تقدمت بخضوات بطيئة نحوه وادارت المقبط 
ذخلت لتلك الغرفة الفاخرة التي كانت تتراوح الوانها بين الاحمر القاني والازرق الغامق ولكنها لم تهمتم لشكلها كتيرا فعيناها كانت موجهة الى ذلك الجسد الذي كان واقفا امام الباب الصغير يعضيها  ضهره بينما هو الاخر كان يسكب له مشروبا غير ابه لموته الذي اتى
"ماثيو ميلارد"ابتسم بسخرية عندما ناذته بصوت مليئ بالكراهية.
التفت لها ليبادلها نفس النضرات القاتلة فهو لم يكترت لكونها مغضات بدماء حراسه من راسها الى اخمس قدميها بل لانها واللعنة تذكره بشيء يموت ألف مرة لينساه
تقدم نحوها بخطوات بطيءة ليحرق اعصابها ولكنها ابتسمت له مما ادى الى تساقط بعض الدماء من وجهها ،لا تطنو للحضة انها دمائها،
كان ينضر لها بكل كراهية العالم بينما عيناها تعده بأنها ستقطع لكي لا يتبقى منه شيء
"تشبهينها بكل شيء"تكلم بنبرة مليئة بالحزن بينما الأخرى ابتسمت بسخرية
"نفس العينين الخضرواتان،نفس الشفاه الوردية نفس الشعر "كان يتكلم بينما يمرر يده على وجهها بينما تتوعد له انها ستقطعها ،توقفت يداه على شعرها الكستنائي وجدها له وهمس لها
"وهذا ما يجعلني اود تقطيعك الى اشلاء وإرسالك لها "شد على شعرها اكتر مما جعلها تبتسم واجابته بنبرة ساخرة
"اسفي عليك "اكملت كلامه بينما تلوي يده الى خلف ولكنه باغتها وسفعها لتسقط
ابتسمت بسخرية بينما تحسس انفها الذي بدأ ينزف
رغم انه بالتسعة والاربعين  الا انه يبدو خصما شرسا ولكنها نهضت تتذكر وجه والدتها الميتة بين يديها جعل عيناه تضلم كالجحيم
بزقت الدماء من فمها لتلتفت له هذا مضحك كان موجها المسدس  في وجهها حقا يال العار رمقته بتقزز لانها عرفت جيدا هذا المسدس
"هل تريد فعلها بالطريقة الصعبة إذا"انهت كلامها بينما تأخذ المسدس من يده اخفى معالم الصدمة فهو لم يراها متى او كيف اخدته مما جعله يتأكد انها ابنة الكسندرا ابتسم واخبرها
"ذلك هو المسدس الذي قتل الكسندرا "بادلته الابتسامة وهي تلعب بالمسدس بيديها تحرق اعصابه رمت المسدس بعيدا عندما سمعته
"هيا انهي الامر لم تعد عندي القدرة على الاكمال اكثر " ابتسمت لقد تمنت حقا ان تقاتله حتى يموت
ولكن لا بأس ستكون رحيمة معه
راقبها بعينان مستغربة كيف توجهت نحو البار واخذت زجاجة شراب  وفتحتها وبدأت بشربها دفعة واحدة توقفت عن الشرب وحطمتها ليتناثر الزجاج على الأرض وينسكب معها المشروب،اخذت قطعة زجاجة كبيرة وتوجهت نحوه وعيناها تنضر له ببرائة بينما بادلها النضرات بأخرى متحدية
"سأنهية الأمر بسرعة"رفعت الزجاجة الى عنقه دون ان تزيل عيناها عنه ابتسمت بينما تمررها على رقبته وببساطة انهت حياته
"هذا لن ينتهي بعد  ايتها العاهرة اللعينة "همس لها بينما يسقط على الأرض غارقا بدمائه رمقته ببرود بينما تجلس قربه وتسك اصابعه وتقطعه واحد تلو الاخر
رمت الزجاجة بقربه ،حملت المسدس  والتفت مغادرة الغرفة بهدوء وكأنها لم تقتل رئيس أكبر مافيا في كل روسيا  وكانها لم تفتح عليها ابواب الجحيم الحقيقة.

.......

في تلك الاثناء هبطت طائرة إيزوس على أرضي روسيا هبط بكل هيبته متوجه نحو سيارة ڤولڤو سوداء من آخر الطراز ،تقدم السائق بسرعة فاتحا له الباب ،
اخذ ينضر الى تلك المباني التي كانت تسابقه حتى ذخلو الى الغابة فقصر ذلك اللعين وسط الغابة
نضر الى الهاتف الذي بذء يرن بينما
"زعيم لقد مات ماثيو "اخبره ذلك الشخص الذي على الهاتف ،ابتسم واغلق الهاتف ورماه بجانبه كان يعرف انه سيموت ففكتور لا يعطي وعود فارغة ولكنه يريد ان يرى دماء عدوه اللعينة
عندما رأى انهم توقفو امام ذلك القصر الكبير  اخذ نفسا عميق وأخرجه كان يشعر ان هناك شيء سيحصل شيء سيغير حياته 
خرج من السيارة ببطء وكأن وقت العالم كله بيده ذخل الى القصر ويداه بجيبه بينما رجاله خلفه ،
نضر الى تلك الجثثة الممرمية على الأرض غارقة بدمائها مما جعله يستغرب كما كان عدد الذين قاتلو
تجاهلهم وسعد الى الطابق العلوي متتبعا الدماء التي كانت تغطي الدرج الى ان وقف امام الباب المفتوح
نضر الى عدوه الملقى على الأرض مليئا بالدماء وعنقه الممزق واصابع يده المرمية قربه ابتسم بسخرية
"احضر لي كميرات المراقبة "تكلم الى مساعده الذي تحرك بسرعة ....عشر دقائق وقدم  له الكميرات ،علت ابتسامة على وجهه عندما رأى ذلك الجسد الصغير يقاتل سبعة وعشرين رجلا بسكين واحد فقط رأها كيف واجهت ماثيو وكيف شربت نصف الزجاجة وكيف قتلته وقطعت له اصابعه
رفع الهاتف واتصل برقم الذي اجابه عند أول رنة
"من هيا فيكتور "سمع الاخر ضحكته عبر الهاتف بينما عيناه اظلمت عندما عندما اجابه
"ابنة عمتك العزيزة" ابتسم بجنون بينما يهمس لنفسه
"انستازيا"

.........
Stop 😈🤡🤡
كيف كان البارت 🙃

بتمنى يكون عجبكم البارت  استعدو البارت الجاي رح يلتقو مع بعض لهيك تحمسو في كثير تشويق

كيف هم الأبطال
انستازيا
إيزوس
ستيلا
فيكتور
باي 🙂🖤🖤🖤🖤
بحبكمممممممم ♥️

Go down to hellحيث تعيش القصص. اكتشف الآن