part 3

5.9K 71 4
                                    

‏"في العين لسان لا نستطيع إسكاته."
.......

Comment please

Let's go 😎

.........
Flashbac
السماء لاتلعن هذا ما يقولون،ولكنها ليست الحقيقة فالبعض قد لعنتهم منذ ان كانو في رحم امهم لانها تعرف انهم سيكونون تعريف للجحيم بعينيه،
كما يقولون كل شيطانا كان ملاكا يوما ،لكن، ماذا ان كان شيطانا منذ الولادة،ماذا ان تذوق طعم الألم منذ الثالث من عمره حتى أصبح رفيقا له بل اصبح يخاف منه،ماذا لوكان شيطانا منذ الخامسة من عمره، ليصبح اسوء كوابيس زعماء المافيا ولاننسى السياسين الذين يرتجفون امامه لانهم يعرفون ان الجحيم ارحم منه.
وقف ذلك الفتى مركزا نضراته السوداء نحو باب تلك الزنزانة،بينما الحارس احنى رئسه بخشوع ويدان ترتجفان ليس بسبب شكله الذي كان يتساقط منه الدماء بل لانه موقن ان هذا الفتى الذي لم يتجاوز عمره الرابعة عشرة يمكن أن يقطعه لاشلاء ذون ان ترف له عين فعنوان هذا الفتى كان الشيطان بحد ذاته،ولقبه كان اله الجحيم،
"افتح"حسنا الآن ذلك الحارس ذا التلتون سنة  اراد الموت عندما اخترقت نبرة صوته المميتة اذنه،
لذلك سارع بفتح الباب بيدان ترتعشان من شدة الخوف،
تقدم ببطء إلى ذاخل تلك الزنزانة،التي كانت رائحتها تصرخ بالدماء وجدرانها تتوسل للرحمة من الذي امامها،  لم يكن يضيئها سوى ضوء القمر الذي يذخل من تلك النافذة الصغيرة لينير الات التعذيب الموضوعة فوق الطاولة بدون ان ننسى ان في كل ركن منها يوجد الدماء بمعنى اصح كانت غرفة الدم
لم يكن يدل على الحياة سوى تلك الطفلة الجالسة قرب الحائط واضعتا راسها بين ضراعيها وتنتحب ببكاء وقد تحول فستانها الابيض الى الاحمر بسبب دمائها التي تسقط بغزارة منها .
توقفت تلك الفتاة من البكاء عندما شعرت بأصابعه فوق شعرها، يمرر عليها ببطء وكأنه يخاف ان تكسر بين يداه،رفعت تلك الفتاة ذات الست سنوات عيناها الخضراء  تنضر له بينما عيناه اشتدت ضلمة عندما رأى احمرار عيناها من كثرة البكاء،وبدون وعي منها ارتمت بين احضانه ووجها مذفون بعنقه،تتمسك به وكأنه الحياة وليس من كان يعطيها الصعقات الكهربائية قبل قليل،اشتدت ضراعيه عليها بينما يستنشق رائحتها وكأنها احسن انواع المخدرات فهو كان مذمن بشكل خضير على تلك الصغيرة وقد كانت مرضه الذي يقتله ولا يسمح لأحد بقتله

.............
اليونان
10:30 مساءا
لا الحياة ولا الموت احبوها مما جعلها تتاكذ انها ملعونة من السماء بحد ذاته ،كلما ارادت الحياة قتلتها اكثر وكلما ارادها الموت كان يعيدها لنفس النقطة التي جعلتها وحش يعشق الدماء وكلما ارادت النسيان تذكرت لما بدأت لما نهضت أول مرة  وعندما تذوقت ضعم الموت اعادوها للحياة كما اخبرتكم لقد لعنتها السماء وكما اخبرتكم السماء لا تلعن سوى الشياطين

في احد افخم قصور اليونان ،وتماما في غرفة ملكية يطغى عليه اللون الأزرق كلون السماء وتحديد في ذلك السرير الملكية ذا اللون الأسود تفتح انستازيا عيناه بهدوء بعد ان اغلقتهم قبل شهرين لترمش عدة مرات بسبب الضوء القوي ، رفعت يدها تنضر لذلك الانبوب المتصل بعمود فوق رئسها يحمل كيس من الدماء ،رفعت يدها تتحسس ذلك الألم النابض خلف رئسها،كان حقا مؤلم ...وبدون تفكير نزعته نضرة بسخرية عندما نضرت لدماء التي تنزل من يدها لتختفي تحت كم كنزتها قلبت عيناها بملل، نعم أنا لازلت حية يال المسخرة كانت متشوقة لرئيت الجحيم،ولتصفيت بعض الحسبات مع الشيطان كم ستستمتع حقا بذلك

Go down to hellحيث تعيش القصص. اكتشف الآن