البارت الثانى والاربعون

238 11 0
                                    

فى إحدى المستشفيات فى إمريكا............

كان يقف الجميع حول سيلين التى افاقت وهم ينظرون لها بحزن ومنهم من ينظر لها بغضب وبالتأكيد احمد كان يريد ان يقتلها فى ذلك الوقت ولكنه صمت لأنه ليس الوقت المناسب

حياة وهى تمسك يدها
_انتى كويسة ياسيلين....؟!

سيلين وهى تعدل نفسها
_كويسة ياحياة متخافيش ممكن تطلعونى من هنا بقاا

لمار بحزن
_انتى لسة مبقتيش كويسة ياسيلين مش هينفع نخرجك دلوقتي

سيلين بعنااد
_يجماااعة انا كويسة والله ومش عاوزة اقعد هنا اكترر من كدة

حياة بإيماء
_خلاص هطلع اقولهم يبدأوا بإجراءات الخروج

كنان وهو ينهض
_خليكى انتى انا هقولهم

ليخرج كنان فيلحقه احمد بغضب وورائه يزن وعمرو وأمير وزياد ويبقوا الفتيات مع بعض

لمار بضحك
_والله العظيم احنا مصاايب شفتوا اخرة الخطط بتاعتنا ايه

حياة بضحك
_اسكتى اسكتى والنبى انا ولا هخطط ولا هفكر بعد كدة ولا هشغل دمااغى اصلا ده انا كنت هخسر كنان من شوية

چانسو بضحك
_مااحنا شفنااه شدك مرة واحدة وهوا متعصب اكيد بهدلك طبعاً

حياة بإيماء
_وانهى بهدلة يختى بس بصراحة احنا غلطنا ولا ايه ياسيلين

سيلين بحزن
_انا السبب يبناات آسفة انى وقعتكم فى المصاايب دى معايا

حياة وهى تعانقها
_بطلى عبط ومتتأسفيش احنا مع بعض على حلوة والمرة ولو كانت واحدة فينا وقعة فى نفس المشكلة مش كنتى هتقفى جمبها

سيلين بحزن
_ايوة طبعاً

لمار بضحك
_خلاص يبقا احنا كماان ده وجبنا والحمدلله عدت على خيير يرجااالة

ليقاطعهم طرق على الباب فيسمحوا له بالدخول فكان احمد وقال لهم ان يجهزوا انفسهم للخروج من هناا

ليتجهزوا جميعا ويسندون سيلين حتى اوصلوها للسيارة فركبت معها حياة ولمار وقااد كنان بهم السيارة ولحقهم الجميع بسيارتهم نحو الاوتيل

وبعد قليل وصل الجميع للأوتيل وصعد كل واحد إلى غرفته ماعدا كنان وحياة وقفوا بالخارج مع بعض

حياة بتذكر
_احيييه يا كنان انا ازااى نسيت الحفلة اللى كمان شوية دى

كنان بضحك
_وانتى بعد كل اللى حصل ده ليكى مزااج تروحى حفلة

حياة بتذمر
_احنا اجلناها كتيير وكدة النااس مش هتحضر عشان كدة خلينا نحضر المرادى

كنان بإيماء
_معااكى حق روحى جهزى انتى نفسك وانا هقوول للشباب عشان نروح كلنا والتحضيراات اصلا كلها جاهزة من إمباارح

حياة الكنان (قسوة عشق) بقلمي ملك عبد اللطيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن