حياة الكنان (قسوة عشق)

البارت الثامن والعشرون ( بداية جديدة)

عارفة ان الكل كان مستنى عشان يعرف حياة ماتت ولالا
تعبت اعصابكم سورى بس البارت ده هنبدأ بقا فيه الشخصيات التانية يعنىاللى فات كان فيه حياة وكنان بس لكن ده كله موجود فيه يلا استمتعو يابنات وياريت كومنتات حلوة بقاا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..........جاء الصباح فى أمريكا فى الوقت التى كانت فيه مصر ليلا مع العلم ان فرق الوقت كبير جداً

فى بيت عمة سيلين،،كارما،،
استيقظت سيلين مبكراً على غير عادتها وهى نشيطة وقررت ان تنسى احمد تماما لأنها بدأت تفكر فيه ولكنها أصرت ان تنسى اى شئ متعلق به بعد ان قال لها ان تذهب وهى اصبحت تبغضه وبشدة
نهضت من على فراشها ودلفت إلى الحمام وتوضأت وادت فريضتها ثم ارتدت ملابسها المكونة من تيشرت ابيض قاط وعليه بنطال جينز باجى وعليه شميز بينك
ثم قررت بداخلها ان تذهب اليوم إلى الجامعة بعد ان ارسل لها الرجل بطاقتها واوراقها التى سرقت منها فى ليلة أمس ارسلها لها الرجل فقررت ان تتفرغ تعليمها خرجت من غرفتها ونزلت من على الدرج ورأت عمتها وزوج عمتها وابنتهم يجلسون حول مائدة الطعام ويفطروا

سيلين وهى تهبط من على الدرج
_ صباح الخير

الجميع
_ صباح النور

كارما
_ رايحة فين ياسيلين على الصبح كدة

سيلين وهى تجلس
_ رايحة الجامعة ياعمتو يعنى مش معقول هفضل قاعدة كدا من غير فايدة

كارما
_ ماشي ياحبيبتى ربنا معاكى

زوج عمتها ويدعى''على''
_ اختك مكلمتكيش يعنى ليه

سيلين بضيق فهيا لا تحب هذا الرجل
_ اكيد مش فاضية يااونكل وبعدين هيا هتتصل بيا ليه يعني

على بقرف
_ لازم تتصل هيا مش اختك ولا ايه وبعدين مبعتتش فلوس ليكى ليه هوا انتو اغنية على الفاضى ولا اختك دى بخيلة اووى

سيلين بغضب وهى تنهض
_ بص يااونكل انا من ساعت لما جيت وانت مش طايقنى وانا عارفة ده كويس اووى بس مش هسمحلك بقا تتكلم على اختى ولو على الفلوس من بكرة هخلى اختى تبعتلى فلوس انا مش مستنياك تصرف عليا
لتقول جملتها وتذهب من امامهم متجهه إلى الخارج بغضب

كارما بغضب من زوجها
_ انت ليه بتقولها كدة ياعلى عيب عليك هوا احنا يعني محتاجين فلوس

على
_ هوا صح مش محتاجين بس عيال اخوكى دول اغنية اكتر مننا وجايين يقعدوا عندك ياهانم يعنى ميعرفوش يشتورلهم قصر فى أمريكا ايه القرف ده

ليقول جملته ويذهب هوا الاخر اما ريم ابنتها ذهبت بعد سيلين إلى الجامعة

وصلت سيلين إلى جامعة كامبريدج وهى تجرى لأنها تأخرت كثيراً على المحاضرة ظلت تجرى حتى وصلت إلى المدرج ثم دلفت ببطأ خوفاً من ان يطردها الدكتور على تأخيرها هذا دلفت سيلين والدكتور كان يشرح فتسحبت ببطأ فأحس الدكتور بخطواتها