دلوقتياحناابنبدأ فالرواية من ساعت ماوقفناا وانسو اننا خلصنا من الفلاش بااك مؤقتا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جديد ولكن فى أمريكا فتحت سيلين عينيها الجميلتين ببطأ وهى تتململ على السرير فتذكرت انها يجب ان تذهب مع أحمد اليوم حتى تفعل اوراق جديدة للجامعة كما قال كنان
سيلين بخبث: ايه ده الواااد ابو عضلات مصحاش يعنى اقوم اشوفه
لتنهض بسرعة من على السرير وتخرج للخارج وتبحث عنه فلم تجده فعلمت انه بغرفته مازال نائما فهو بعد ان احضر لسيلين خادمة اجنبية لم تستحملهاا الخادمة او بالاصح سيلين كانت تفهمهاا بالعافية فقرر احمد ان يجلس معهاا هذان اليوماان حتى يخلص من هذه المجنونة.... لتتسحب على اطراف اصابعها وتدخل غرفته لتراه نائما فى نوم عميق ويبدو كالملائكة
سيلين وهى تنظر له: ايه يبنى الجمال ده انت طلعت احلى من أدم الكيلانى يخربيتك
لتفكر سيلين بشئ حتى توقظه فخطرت فى بالها فكرة فتتجه نحو غرفة الانذارات التى بالمنزل هذه الغرفة عبارة عن جهاز إنذار إذا قام أحد بتشغيله كأنه يعلن عن حدوث خطر بالمنزل فذهبت إليه سيلين وقامت بتشغيله وهى تضحك بخبث ثم ركضت بعدما شغلته لتختبأ
احمد بفزع بعد ان سمع صوت الإنذار: فييييه اييييه سيييلين انتى فين
لينهض بسرعة ويخرج من غرفته ويبحث عن سيلين ظنا ان هناك شئ حدث او حرامى دخل للبيت حتى يشتغل هذا الانذار فدخل إلى غرفة سيلين لبيحث عنها
احمد وهو يدور عليها: سيليييييييييين فييييييييينك سييييليييييين
سيلين بضحك وهى تختبأ تحت السرير فتقول لنفسها: احيه لو يعرف انى انا اللى عملت كدة هينفخنى يلهوى عليا
خرج احمد بفزع من غرفتها وأخذ يبحث عنها فى كل أرجاء البيت ولم يعثر عليها فخاف عليها ان يكون قد اصابها مكروه وفجأة انقطعت الكهرباء وسيلين كانت تحت السرير
سيلين بخوف: احيه هوا وقتك يختى تقطعى حتى فى أمريكا بيقطعه النور يخربيت حظك الاسود ياسيلين لتخرج سيلين من تحت السرير بخوف حتى تبحث عن احمد فهيا خائفة وبشدة
اما احمد كان فى الصالة فى هذا الوقت وهو يحاول ان يرى مابها الكهرباء لماذا انقطعت فكان واقف على كرسى حتى يطول عداد الكهرباء لانه كان بعيد جداً من ان يطوله وفى نفس الوقت كانت سيلين قد خرجت من غرفتها وهى لاترى شئ فى الظلام فاصتدمت خلفهاا فى الحائط الذى ورائه احمد وهو يصلح الكهرباء
سيلين بخوف وهى تعطى ظهرها للحائط: احيييييه ده عفريييييت ولا ايييييييه احمااااااااااااااااد انت فييييييين يأبوووووو عضلااااات
سمع احمد صوتها وهو واقف على الكرسى فصمت حتى يصلح الكهراباء دون ان تزعجه لأنه يعرف انها لو رأته لن تصمت ستظل تتكلم كثيراً وتعطله عن مايفعل لذا فضل ان يصمت حتى لاتزعجه
سيلين بخوف وهى تمشى بالظلام وتحدث نفسها بصوت عالي: اللى كنتى هتعمليه فى الواد طلع عليكى ياموكوسة هانم يعنى عشان اخوف احمد حبة عليا يروح النور يقطع
احمد بصدمة لنفسه: بقا انتى اللى شغلتى الانذار الصبح ماشى ياسيلين والله لوريكى
لتمشى سيلين وتدخل غرفتها بخوف وتختبأ بها لأنها ظنت ان احمد خرج من البيت
سيلين: اوووووف اكيد طلع يدور عليا بيحسبنى ضعت هههههه احسن احسن يستاهل بس انا قاعدة فى الضلمة دى لوحدى وايه يعنى ياسيلين هيجيلك بعبع ويلبسك خليكى قوية
ليسمع احمد كلامها ويضحك على خوفها هذا فيفكر بفكرة خبيثة حتى يعلمها درس لا تنساه
بعد نصف ساعه تقريبا كانت سيلين يزداد خوفها كانت طوال هذه المدة تنظر للظلام بخوف وفجأة سمعت صوت فتح باب غرفتها ببطأ
سيلين بخوف: هيا مالها قلبت على فيلم رعب كدة ليه ميييين هناااا
وفجأة رأت شئ ينير ويتحرك تجاهها ولونه ابيض انه شبح
سيلين بصريخ وهى تقفز من على السرير بخوف: اعااااااااااااااااااااااااااا عفرييييييت الحقووووووووووونى يااهل أمريكاااا حد يلحقنى هوا اللى انا بشوفه فى الافلام بيتحقق ولا ايه
لتراه يقترب ببطأ اكثر منها وهو طويل للغاية وينير بشدة
لتقول سيلين وهى مغمضة العينين بخوف: هش هش هش هش ياعم العفرييت بالله عليك امشى انا بنت غلبانة ومسكينة شوفلك غيرى تلبسه ولا تتغدى بيه هش هش ياشاطر يلاااااااااااااااااااااا بص انا عندى ليك صفقة سبنى ومعتمليش حاجة وانا هديك ابو عضلات كله بقا تموته اشبع بيه بس سبنى والنبى انا بلف على يتامى عندى عشر عيال حراااااااام عليك
ليضئ النور فجأة وينزع احمد هذا الرداء الابيض من عليه وهو يضحك بشدة عليها نعم هوا من فعل ذلك قام بالارتداء بشئ يشبه الاشباح وشغل كشاف هاتفه من تحت الرداء الابيض حتى يخيفها
سيلين بصدمة: اييييييه ده انت طلعت عفريييت فى الأخر ولا هوا سمع كلامى ولبسك بجد
أحمد بضحك على غبائها: هههههههههه انتى بتجرى على يتامى من إمتى يابت هااا ههههههه
سيلين بأستغراب: هوا العفريت حكالك ولا ايه ده انا ملحقتش احكيله قصتى و.................
لتفهم سيلين ان كل هذا كان مقلب وكان هوا العفريت
سيلين بغضب: انتتتتتتتتت كنتتتتتتت العفرييييييت صحححح
احمد بأيماء وضحك: هههههههه اه بس بصراحة شكلك كان تحفهه اووى وانتى بتقولى انك بتجرى على يتامى محسسانى ان العفريت هتصعبى عليه مجنونه والله 😂
سيلين بغضب وهى تضربه بكل شئ حولها وبالوسادات: بجددد والللللله انااااااا يتعملل فيااااااااا مقلبب يابوووووووووو عضلااااااااات انت لتقول أخر جملة وهى تضربه بالوسادة بوجهه فيتفاداها احمد بضحك
احمد: عشان تحرمى تلعبى عليا تانى دى قرصة ودن بس مش اكتر ياريت تتعلمى هاا
سيلين بغباء: قصدك ايه هواانا عملتلك حاجة ياعم
احمد بخبث:والله ماعارف بس خلينا نفكر كدة مين مثلا اللى شغل إنذار الطوارئ واستخبى كأن فيه مصيبة هااا
سيلين وهى تبتلع ريقها بخوف:انا...اصلي.....يووه....
احمد بضحك:ههههههه خلاص خلاص المهم اتعادلنا ماهى واحدة بواحدة
سيلين وهى تنهض:والله هردهالك فى وقت متتوقعنيش فيه
احمد بلا مبالاة:ماشى خلصى بقا وجهزى نفسك عشان نروح للراجل اللى قالنا عليه كنان عشان هوا مش هيعرف يجيلنا احنا هنروحله عشان نخلص من الموال ده بقا وكل واحد يشوف طريقه ماانا مش هفضل قاعد جمبك هنا وانا جاى عشان اشتغل مش اللعب
سيلين بغضب:نعمممممم ياعنيااااااا اللعب ليه حد قالك عليا عيلة انا جاية هنا عشان ادرس يعنى فى مهمة قومية اكتررر منك ولو عشان تخلص منى فاانااا اللى مش طيقاك من اول يوم شوفتك فيه
احمد وهو يخرج من غرفتها:لا يعنى انا اللى واقع فى دباديبك يختى انجزى يابت انتى عشان نخلص بقااااا منك
ليذهب وترتدى سيلين ثيابها فقد اشترى لها احمد بعض الملابس حتى تعرف ان تخرج بهم
سيلين بعد ان ارتدت وخرجت:يلاااا ياخويا ورايا
احمدبتعجب:انا اللى وراكى هوا انتى تعرفى تروحى فى حتة هنا
سيلين:لا بس اللى يسأل ميتوهش
احمد بغضب:بتتتتتت انتى انا مبحبش الغباااااااء هاااااا هوا انتى بتحسبى نفسك فى حارة يختى عشان اللى يسأل ميتوهش انجرى قداااامى انجرررررى
لترتعب سيلين من وجهه الغاضب فتمشى ورائه وتركب السيارة معه متجهين نحو الرجل الذى قال لهم عنه كنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعندما كان الوقت فى أمريكا نهارا كان قد حل اليل فى مصر وذهب كلا من كنان وامير وچانسو على بيوتهم بعد انتهاء الاجتماع بدون حياة التى تعبت بسبب معدتها وكان الاجتماع مع احد الوفد الامريكى الذى سيعقدون معه الصفقة الجديدة
وفى غرفة حياة كانت ترتاح بعد ان اوصلها كنان للبيت فكانت تحاول ان تنام قليلا ولكن لم تعرف كلما اغمضت عينها تذكرت كلام كنان ومشاغبته لها دائماً فكلما تذكرته ضحكت وبشدة قاطع ضحكاتها رنين هاتفها فأمسكته حياة لترى من المتصل وكان هوا الذى تفكر فيه كنان لتجيب عليه
على الهاتف
حياة:الو ياكنان
كنان بمرح:ايوة ياواد ياحنفى عامل ايه دلوقتي
حياة بغضب:اتصدق انى غلطانة عشان رديت عليك والله لاعمل لرقمك بلوك ياكنان
كنان بضحك:هههههه خلاص بهزر والله مش كل حاجة تاخدها على اعصابك ياحنف....احم قصدى ياحياة المهم عاملة ايه
حياة بأبتسامة:الحمدلله احسن من الاول
كنان:طب كويس انا قولت اطمن عليكي وكمان عشان اعرف هتقدرى تيجى معانا بكرة ولا لأ
حياة بأستغراب:بكرة؟ بكرة فين!
كنان:هيا چانسو مقالتلكيش
حياة:لا هيا لسة مجتش اساسا بكرة ايه بقا
كنان:بكرة هنسافر كلنا الغردقة عشان هنوقع الصفقة هناك
حياة:وليه يعنى مين اللى قال هنوقعها هناك
كنان:الوفد الامريكى عاوزين يعملوها سياحة وكدة فقالو هنوقع الصفقة هناك وبالمرة تبقا رحلة يعنى
حياة بتأفف:حبكت يعنى ايه المحن بتاعهم ده يعنى عشان نوقع صفقة نروح الغردقة اووووووف
كنان بمرح:ومالها الغردقة يبنتى ده الواحد بقاله قرن مراحش هناك اكيد البنات هناك صواريخ
حياة بغضب:اتصدق انك معرفتش نص ساعة تربية
كنان بضحك:صدقينى ولا حتى خمس دقايق المهم هنعدى عليكم بكرة الصبح عشان نسافر مع بعض
حياة:ماشى مع أنى مش حبة الحكاية دى بس هنسافر وأمرنا لله انتو اتفقتوا على ايه بقا فى غيابى
كنان:متفقناش على حاجه مهمة يعنى بكرة هنتفق على كل حاجه بوجودك عشان انا عارفك كنتى هتعمليلنا مواويل لو كنا اخدنا قرار من غير موافقتك
حياة:مواويل!!انا بعمل مواويل ماااااشى ياكناان
كنان بضحك:هتتقمص ياحنفى ولا ايه هتبقى قموصة يابت
حياة:اقفل ياكناااان والله آخر مرة هرد عليك فى التليفون لتقفل السكة فى وجهه بغضب وفى نفس الوقت دخلت چانسو الغرفة
چانسو بخوف:حياة انتى كويسة ياقلبى كنان قالنا انك تعبتى فجأة
حياة:متخافيش انا كويسة ده الدور اللى بيجيلى بتاع القولون
چانسو:مقولتلك قبل كده متاكليش لحمة
حياة:بصراحة لما كنان آكلها قدامى فتح نفسى
چانسو:والله كنان ده حساه كدة فتح نفسك علي حاجات كتير تانية
حياة بأستغراب:قصدك ايه؟؟
چانسو:لا بلاش اقول عشان هتتعصبى عليا.
حياةبغضب:فعلاً هتعصب لو مقولتيش قصدك ايه؟
چانسو:قصدى انى حاسة كدة أنك متغيرة اليومين دول يعنى بتضحكى وهديتى كدة شكله فيه حاجه غيرتك هاا
حياة:حاجه ايه دى ياچانسو انتى اتجنيتى كل ده عشان بتكلم مع كنان ده حتى الصبح كنا بنشد فى شعر بعض
چانسو بغمزة:لا بس حساكى كدة رجعتى حياة القديمة وشكلك حبيت...................
لتقاطعها حياة بغضب:چانسووووووووووووووووو متطوليش فى الموضوع ده انا مستحيل أحب تانى ولا كنان ولا غيره لأن مفيش حاجه اسمها حب اصلا
چانسو:لا فيه ياحياة بس احنا اللى اتكتبلنا منعشهوش انا عمرى ماهعيشه عشان اللى حصلى لكن انتى هتحبى وتنحبى تانى ياحياة الدنيا موقفتش بسبب اللى عملوه يوسف
حياة بصريخ وغضب وهى تضع يدها على أذنها حتى لا تسمع أسمه:كفااااااااااااااااية متقووووووووووليييييييش أسمممممممم الحيواااااااان ده كفااااااااااااااااية
چانسو وهى تهديها:ياحياة متعمليش فى نفسك كدة انتى اللى كفاية دايماا كنتى تقوليلى ربنا نعمنا بنعمة النسيان عشان ننسا وانا بحاول انسا وانتى كمان حاولى وعيشى حياتك وحبى تانى مش عشان حبيتى واحد ميستاهلش وحصلك حاجات وحشة بسببه يبقا الدنيا وقفت عليه
حياة ببكاء فهى عندما تتذكر الماضى يؤلمها وبشدة:لا وقفت عليه ياچانسو لما واحد تحبيه وتعشقيه ويطلع فى الأخر بيحبك عشان شهواته وتخشى ال............
چانسو وهى تحضنها وتربت على ظهرها بحنان:متقوليهاش ياحياة متقوليهاش ياروحى ده مكنش بإيدك غظبن عنك ياقلبى
حياة وهى تضمها بقوة وبكاء:بس الكل اتهمنى كان غبظن عنى والكل اتهمنى ومحدش رحمنى ياچانسو
چانسو:انسى ياحياة زى مالكل نسا وعيشى حياتك ياروحى
حياة وهى تمسح دموعها:انا عايشة ياچانسو بس مش عشان نفسى عشان وصية أمى ليا عشان اخواتى انا عايشة عشانهم وبس وعمرى ماهعيش عشان حد تانى
چانسو:صدقينى هييجى اليوم اللى هتعيشى عشان حد بتحبيه وبيحبك ويحسسك بالأمان اللى افتقديه ويرجعلك ضحكتك على وشك تانى وهيحميكى من كلام الناس وهتبقى بالنسباله اهم حاجه فى حياته
حياة بسخرية:بتحلمى ياچانسو مفيش راجل كدة زى ماانتى بتقولى كلهم زى بعض صنف واحد ☝
چانسو:لا بس فيه منهم اللى بيعرف يحب بجد
حياة:انتى عمالة تتكلمى كدة كأنك عاشقة ولهانة
چانسو بضحك:ههههه لا مش للدرجادي نستينى كنت جيالك ليه يبنتى كل ده عشان جبنا سيرة كنان
حياة:اه بمناسبة سيرته الحلوة دى احنا هنسافر بكرة عرفتى؟
چانسو:اه ماانا كنت جاية اقولك انى مش هعرف اجى معاكم عشان فيه تصدير عربيات بكرة هنصدره برة ولازم ابقا موجوده
حياة:ايه يعنى هتسيبينى لوحدي
چانسو بضحك:لوحدك ايه يبنتى هوا كنان هيخطفك ولا هياكلك مالك كدة
حياة:لا مفيش بس يعنى هكلم مين وهبقا مع مين فى السفرية دى مش معقول هقدر استحمل كنان كل الفترة دى ازاى
چانسو:مش عارفة انتى مبتطيقيش كنان ليه ده حتى دمه خفيف بدال الكئابة اللى انتى فيها دى
حياة بصدمة:كئابة يعنى انا كئيبة ماشى ياحيوانة العلبة
چانسو:لسة فاكرة الشتيمة دى ياحياة يااااه بقالك كتير مقولتهاش ليآ
حياة:ايه وحشك تهزئ زمان
چانسو:لا لا 😂 انا رايحة انام تصبحي على خير🙂
حياة :وانتى من اهل الخير
لتذهب چانسو وتفكر حياة فى كلام صديقتها
حياة لنفسها:معقول چانسو معاها حق انا تغيرت فعلاً فى اليومين دول لا لا اتغيرت ايه انا زى ماانا وعمرى ماهتغير أبداً
لتنام حياة وهى تقنع نفسها بهذا الكلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما على الناحية الأخرى بعد ان اقفل كنان مع حياة ذهب لمكتب اباه وقال له عن موضوع الصفقة
كنان:منخسرهم الصفقة دى يابابا وناخد حقها وندفعها للبنك ونخلص بقا
حازم بتفكير:لا مش دلوقتي بس انا مخطط لحاجة كدة لو حصلت هتبقا لصالحنا
كنان:وايه هيا الحاجة دى
حازم:هقولك بعدين المهم هتسافر بكرة لوحدك مع حياة مش لازم ييجى أمير معاكم
كنان:وليه يعنى اصلا لو مجاش أمير صاحبتها جاية
حازم:لا مش هتروح عندهم تصدير بكرة وكمان عشان تبقا لوحدك معاها وتخليها تحبك فى السفرية دى ونخلص بقا ياكنان
كنان:هوا الحب بيجى فى يوم وليلة كدة يابابا وكمان البت ملهاش فى المواضيع دى
حازم:كنااااان انا كام مرة قولتلك من غير ماتحبك مش هينفع وبعدين يبنى مش هاين عليك تكسر البت اللى اخدت ورث ابوك زمان وكمان شركتنا هتفلس لو انت مساعدتنيش
كنان بحزن:خلاص يابابا انا عارف اللى بتقوله ده عن أذنك رايح انام تصبح على خير🙂
ليذهب كنان وينام بعمق وهوا يفكر فى مصير هذه الرحلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما فى أمريكا بعد ان وصلت سيلين واحمد إلى الرجل الذى سيخرج لسيلين بطاقة شخصية جديدة وبالفعل التقط لها الرجل بعض الصور ثم ذهبا سيلين وأحمد من عنده حتى يعودان للمنزل
سيلين بتذمر:اووووف مش عاوزة ارجع البيت دلوقتي
احمد بأستغراب:يعنى ايه يختى عاوزة تباتى فى الشارع يعنى انا معنديش مانع اهو هخلص منك حبة
سيلين:لا قعدالك على قلبك بس انا كان قصدى اشم شوية هوة حبة كدة
احمد:ماتشمى حد حايشك
سيلين:متستهبلش انت فااهم انى عاوزة اخرج صح يااخى ده مطلعتش من البيت من ساعت ماجيت هنا زهقت
احمد:والله يختى لما ترجعى لعمتك تبقى تخرجى براحتك مبخرجش حد انا مخلفتكيش ونسيتك
سيلين برجاء:بالله عليك ياابو احميد ياابو عين خضرة ومووز انت ده انا فى مصر كنت بخرج عن هنا يجدع بالله عليك عاوزة اشوف امريكا
احمد:هوا انتى بتحسبى بكلامك ده هحن يعنى يلااا يبت اركبى
سيلين بعناد:والله مانا راكبة مش عاوز تخرجنى خليك انا هخرج لوحدى هات انت تليفون بس احدد به الموقع وانا اعرف اخرج لوحدى
احمد:تحددى الموقع؟ انتى محسسانى انك تعرفى هنا حاجة اصلا
سيلين:ماانا عشان معرفش بقولك خرجنى وانت بصراحة بارد ومعندكش احساس
احمد:طب اتصدقى بقا بعد ماكنت هغير رأيى واخرجك رجعت فى كلامى خسارة فيكى
سيلين بصراخ وهى تقفز فحضنته بفرح:هيييييييييييييييه هتخرجنى يلااااااا بقاااااااااا هتودينى فين هاااااااااااا
احمد بصدمة لما فعلته هيا حقاً تبدو مثل الاطفال:بت انتى هبلة انا قولت غيرت رأيى
سيلين وقد لحظت انها حضنته فخجلت بشدة واحمر وجهها من الخجل:انا سمعتك بتقول موافق.
احمد بضحك:والله عشان وشك اللى بقا فراولة ده مرة واحدة كدة موافق يلا اركبى
لتقفز سيلين بسعادة وتركب بسرعة مثل الاطفال:هنروح فين بقااااا
احمد:تعالى ناكل فى اى مطعم الاول عشان انا جعان وبعدين اشوف انا هوديكى فين
سيلين وهى تنزل من السيارة وتسحبه معها:انا هقولك على حاجه احسن مااحنا هنمشى بالعربية بتاعتك دى نمشيها على رجلينا احسن الواحد عاوز يشوف أمريكا ياعم مش يتفرج على جمال عربيتك دى
أحمد وهو يمشى بجانبها:والله انتى ظلموكى فى الدنيا دى
سيلين بتأثر ومرح:اه والله شوفت يبنى انا مكانى مش هنا
احمد:ايوة طبعاً انتى المفروض مكانك يبقا فى مستشفى المجانين
سيلين بصدمة:اناااااااا ليه
احمد:عشان هبلة يعنى عاوزة تمشى على رجلك ليه
سيلين وهى تمسك يده حتى يمشى معها:ياعم انا عاوزة اشوف البلد وانا ماشية مش راكبة عربية واشوفها من الشباك إمشى وانت ساكت بقا لتقول آخر كلمة وهى تبحث بعينيها عن اى محل للطّعام فتنظر وترى امامها عربة سندوتشات
سيلين وهى تشاور على العربة:بص بص عربية فول اهى تعالى نروح ناكل عشان الواحد على لحم بطنه من الصبح
لتجرى سيلين نحو العربة وتقول للرجل:لفلى معاك اتنين فول ياعمو واتنين فلافل
الرجل بأستغراب فهو اجنبى ولا يفهم شئ:وات
سيلين بتأفف:هيوتوطلى بقا هوا انت منهم اللى مبيفهمناش اخييه على دى بلد واد يااحمد هات تليفونك افتح الجوجل عشان اعرف اكلم الراجل ده
احمد:وانتى مش عارفة تكلميه يعنى مش هتعرفى تقولى كلمتين بالأنجليزى على بعض
سيلين:ياعم الواحد عشان يتكلم انجليزى لازم يقعد ويمخمخ كدة ويرجع ذكرياته من اول آبل تفاحة وكات قطة ودوج كلب
احمد بضحك:والله يعنى عشان تتكلمى انجليزى عاوزلك تفكرى سنة بقا
سيلين:عليك نور افتح الجوجل بقا وقوله وانجز
احمد وهو يتحدث انجليزى:لو سمحت نريد شطريتين من البرجر ولا تضع عليهم الكاتشب
الرجل بعد ان فهم:حسنا سيدى
سيلين بتعجب:ايه ده انت بتعرف ترطن شبهم اهو والله انا كنت شاكة فيك من الاول تطلع إسرائيلى بعينك الخضرة دى ونعيش فلم ولاد العم نمبر تووو
احمد:هوا انا عشان عينى خضرة يبقا اسرائيلى
سيلين بمرح:يبقا لو انت مش اسرائيلى يبقا اكيد ابن ناس صح
احمد بغضب:بتتتتتت اسكتى حبة ده انتى تاااافهة اوووووووى
الرجل:تفصل سيدى السندوتشات يمكنكم الجلوس وآكلها
احمد وهو يعطى الاكل لسيلين:خدى وياريت تتكتمى بقا واقعدى
لتأخذ سيلين الاكل منه وتجلس على آحدى الكراسى التى يضعونها بجانب العربة المطلة على البحر
سيلين وهى تأكل بفم ممتلئ:ايه ده فين الكاتشب
احمد:قولتلوا ميحطش انا مبحبهوش
سيلين:وانا مالى انا ياعم انا بحبوه ياعمووووو الحج انت هاااااات الكاتشب
احمد بالانجليزي:لو سمحت نريد كاتشب
ليعطى لها الرجل الكاتشب وتاكل سيلين بشراسة كانها لم تأكل منذ سنة
سيلين بعد ان انتهت وكان فمها ملئ بالكاتشب من الخارج:الحمدلله يااااه الواحد كأنه بقاله سنين مكالش والله الاجانب دول لو كلت من ايديهم عشر سندوتشات مش بتشبع لكن احنا واحد فول يقوم معانا بالواجب
احمد بضحك:امسحى اللى على بقك ده ياهبلة الاول وبعدين اتكلمى
سيلين وهى تتحسس فمها:فين ده
لتحاول ان تمسحه ولكن لا تراه المكان الذى عليه فيمسك احمد منديل ويقترب منها بغضب هذه الهبلة من وجهه نظره ويمسحه لها وهى تنظر لعيناه الخضراوتين الجميلتين
سيلين بصوت مهموس يكاد يصل لأحمد:والله طلع فيه احلى من عينك يأدم الكيلانى
احمد بعد ان سمعها ومسح لها فمها:آدم الكيلانى مين ده اللى كل شوية تشبهينى بيه
سيلين بمرح:ده واد موووز فى رواية عشقت مجنونة بس جمل ياباااا الحج جمل
احمد بضحك:😂 والله انتى مجنونة قومى يلاا خلينا نروح بقا
سيلين بتذمر:هوا احنا لحقنا انا عاوزة اتمشى لسة اه وودينى الملاهى
احمد بأستغراب:ملاهى!!! بفسح بنت اختى انا ولا ايه يلا يابت انتى امشى قدامى و.........
ليقاطعهم رنين هاتف احمد وكان صديقه عمار وهو يقيم أيضاً فى أمريكا
على الهاتف
احمد:حبيبى اللى وحشنى
عمار:ماانا لو وحشك كنت جيتلى اول ماوصلت أمريكا ياواطى
احمد بضحك:معلش انشغلت والله يبنى فيه بلوة كدة حصلتلى بعيد عنك ليقول آخر جملة وهو ينظر لسيلين الغاضبة بشدة
سيلين بغضب وهى تأخذ منه التليفون:انا بلوة ماااشى الو ياللى بتكلمه انت
عمار بأستغراب:ايه ده انتى مين ايه ياواد يااحمد بتجيب نسوان ولا ايه
سيلين بشهقة:هيييه انت قليل الادب كمان بص متتصلش بصاحبك ده ولا تعبره لغايت ماخليه يخرجنى وانا هاخد منه التليفون اصلا.
احمد بغضب وهو يشد منها الهاتف:انتى اتجنيييتى يابت انتى هاااااتى التليفون ايوة يبنى سيبك منها دى هبلة
عمار بضحك:طب ماتخرجها يبنى اكيد حابسها معاك هنا انا عارفك بص انا قاعد فى النايت جيب البنت دى معاك وتعالى اشوفك
سيلين وهى تسمع الكلام:هيييييييييه ايوة ايوة وهنروح النايت هنروح النايت
احمد وهو يقفل أذنه بغضب من صوتها:ماتخررررررررسى حبة بقاااااااااااا مش هعرف اجبها معايا يبنى دى بتاعت مصايب وتنفعش تروح اماكن زى دى
عمار:ليه يبنى هيا مش بنت زى بقيت البنات وبعدين احنا فى أمريكا يعنى النايت عندهم كأنه مطعم مش زى اللى فى بالك تعالى انت بس اهو نشوف بعض يأخى
احمد:ماشى ماشى قولى مكانك
ليقول له عمار المكان ويذهب هوا وسيلين التى تقفز من الفرحة إلى هناك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى صباح يوم جديد فى مصر فى قصر رچدان وخاصة فى غرفة نازلى ونادية كانو ينامون معا فى نفس الغرفة فتحت نازلى عيناها البنية الجميلة ببطأ وهى تتثاوب بكسل فكانت الساعة السادسة صباحاً
نازلى وهى تحرك نادية حتى تستيقظ:بت يانادية قومى عندنا امتحان كمان شوية
نادية بتململ:اووووف يخربيت التعليم على اللى بدعه الواحد نفسه يستقيل بقا من القرف ده
نازلى وهى تنهض وتتجه للحمام:هنعمل ايه قدرنا كدة يختى قومى عشان منتأخرش
لتتجه نازلى للحمام وتستحم ثم تتوضأ وبعد فترة تؤدى فريضتها وتنتهى منها ثم ترتدى ملابسها المكونة من بنطال جينس باجى واسع جداً وقميص احمر كروهات يشبه قميص الرجال كثيراً وتدخله بداخل البنطال مثل الرجال ايضا وترفع شعرها الطويل الجميل كحكة فهى دائماً تفعله هكذا منذ وفاة امها
اما نادية فارتدت ملابسها ايضا المكونة من دريس وردى سادة طويل يصل للقدم وبه ورود تزينه باللون الاسود ويزين هذا الفستان حجاب جميل باللون الاسود فنادية محجبة لتبدو رائعة بهذا الحجاب الرائع المتناسق مع بشرتها البيضاء مثل الثلج وعيونها الخضراء الجميلة
اما فى غرفة لمار استيقظت أيضاً حتى تذهب للجامعة فدلفت للحمام وتوضأت وادت فريضتها ثم ارتدت ملابسها المكونة من بنطال جينس باجى مقطوع من عند الركبتين وتردتى فوقه بلوزة موستردر ذات حملات رفيعة وتدخلها من داخل البنطال وترتدى فوقها چاكت چينس مقطوع أيضاً فهذه الموضة وتفرد شعرها الاسود الجميل على كتفيها وتضع احمر شفاه بسيط باللون البينك الفاتح وترتدى حزاء كعب باللون الموستردر وشنطة بنفس اللون أيضاً
اما فى غرفة حياة كانت مستيقظة وتقوم بتحضير ملابسها وتضعها فى الشنطة للسفر وبعد انتهائها من توضيب الشنطة قامت بأرتداء ملابسها المكونة من بلوزة سوداء شيفون بكم طويل ومن عند الكتفين مفتوحة قليلاً وقصيرة من الأمام وطويلة من الخلف وارتدت عليها شورت جينس ابيض نعم شورت فهى مقتنعة بان اللبس حرية شخصية وأيضاً سوف تسافر للغردقة فليس ممنوعا ان ترتدى شورت ولفت شعرها ديل حصان ووضعت نظارتها لتلم بعض الخصلات من شعرها واخذت شنطتها ونزلت للأسفل
حياة وهى تهبط من على الدرج: صباح الخير
الجميع وهو يصفر: اووووه صباح النور
لمار: ايه الجمال ده ياابلة بقالنا كتير مشوفناكيش وتكة كدة
حياة وهى تخرج للخارج: بس ياهبلة منك ليها انا مسافرة اسبوع للغردقة ومش هطول خلبالكم من نفسكم
لتمشى حياة وتتجه للخارج فترى كنان امامها منتظرها بالخارج حتى يصطحبها معه للسفر
حياة وهى تتقدم نحيته: مقولتش إنك جاى يعنى
كنان وهو ينظر لها ولملابسها بغضب: ايييييييه اللى انتى لابساااااااااااه ده
حياة بحاجب مرفوع واستغراب: ايييييه اللى لابسااااه زى ماانت شايف فيه حاجه
كنان وهو يمسك يدها بغضب اول مرة تراه:انتى شكلك اتجنيتى ايييييه اللى لابسااااااه ده اسمه قلة ادب هوا احنا رايحين نرقص خشى غيرى الهدوووووم دى ياحيااااااااااااة
حياة بغضب:انت ازاااااااااى تكلمنى بالطريقة دى وبعدين انت ملكش حكم عليااااااا تطلع مين انت عشان تقولى البس ايه وملبسش ايه واساسا احنا مسافرين الغردقة يعنى عادى
كنان بأمر وغضب:حياااااااااااااااااااااااة خشششششششى غيررررررررى القرررررف ده والبسى حاجة محتررررمة وإلا اقسمممممم بالله ماهخليييييييييييكى تسااااااااافررررررى وورييييينى هتعملى ايه يلاااااااااااااااا
حياة بغضب وهى تدخل للداخل:والله لوريك انا بس مش عاوزة اعمل مشاكل على الصبح
لينظر لها نظرة غاضبة وبمعنى ادخلى وغيرى ملابسك لتدخل حياة بغضب وتصعد لغرفتها تحت نظرات الجميع المستغربة لماذا رجعت حياة مجدداً
اما فى غرفة حياة كانت غاضبة وبشدة
حياة لنفسها:اييييه ده بيحسب نفسه مين عشان يفرض رأيه علياااا هوا صحيح انا لبساه قصير حبة بس برضو هوااااا ماله رخم اووووى
لتبدل ملابسها بأخرى بلوزة سوداء أيضاً وبها نقط بيضاء شيفون وطويلة جداً من الخلف تصل لقدمها وقصيرة من الامام وترتدى عليها بنطال جينس ثم نزلت
چانسو وهى توقفها:فيه ايه ياحياة وغيرتى هدومك ليه
حياة بتأفف:الاستاذ كنان مش عاجبة لبسى وقالى انى مش هسافر غير لما اغيره رخم
چانسو بضحك:بصراحه معاه حق الشورت كان قصير اووى هههههه
حياة وهى تخرج بغضب:بااااااردة شبهه اقسم بالله
لتخرج حياة مرة ثانية وكنان ينظر لها بغضب
حياة وهى تتقدم نحيته:ايه قليل الادب ده كمان اظن كأنى رايحة ميتم
كنان بضحك:ههههههه لا انتى كدة محشمة اركبى يلااا
حياة وهى تركب:ولا كأنك كنت هتولع فيا من شوية
كنان وهو يقود السيارة:يعنى كنت هولع فيكى من غير سبب انتى اللى لابساه هدوم كأنك رايحة تصيفى
حياة بتأفف:وانت مالك ياعم انت لولا بس انى مش عاوزة اعمل مشكلة مكنتش غيرت هدومى
كنان بغضب:كنتى تعمليهااا كدة وانا كنت هوريييييكى هعمل اييييييه
لتصمت حياة بخوف ولاول مرة تراه يغضب هكذا ففضلت الصمت لانها إذا تكلمت كلمة أخرى سيكبر الموضوع كثيراً
وبعد نصف ساعة قيادة وصلا للمطار وركبا الطائرة معا واستغرقت الرحلة ساعة تقريباً وبعد ذلك هبطا من الطائرة نحو فندق ضخم ليرتاحو فيه
كنان وهو يكلم فتاة الاستقبال:لو سمحتى حاجزين جناحين واحد بأسم حياة رچدان والتانى بأسم كنان اكمان
فتاة الاستقبال:ايوة يافندم الاوضة رقم 104و105ثوانى واييجى حد ياخد منكم الشنط
ليأخذ كنان منها كروت التى تدخلهم الغرف ويأتى احد الموظفين واخد منهم الشنط
كنان وهو يعطيها الكارت:خدى ده بتاع اوضتك
حياة وهى تاخذه:ماشى اطلع انت وانا هكلم چانسو وهطلع
كنان:ماشى بس انجزى عشان الاجتماع كمان شوية ومهما نغير هدومنا
ليذهب كنان وتكلم حياة چانسو وتطمئنها انها وصلت وبعد ذلك صعدت بالأصنصير حتى تصل لغرفتها ففتحت باب غرفتها ودخلت فصدمت مما تراه
حياة بصريخ:اعاااااااااااااااااااااا بتعمل ايييييييييه هنااااااااااااااااااا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت يارب يكون عاجبكم توقعاتكم بقا باى
وقولولى رأيكم مين احلى كابلز لحد دلوقتي
أنت تقرأ
حياة الكنان (قسوة عشق)
Romanceيقال ان عضو المشاعر عند الانسان هوا القلب الذي يحمل بداخله كثير من المشاعر مثل الشعور بالحب والكره والحقد وغيرها ولكن شعور واحد فقط عندما يقتحم قلب الإنسان لا يتركه بسهولة وهوا الشعور بالقسوة هذا الشعور الذى يجعلك وحيد دائماً خائف دائما وفى نفس الوق...