البارت الثالث عشر

298 12 0
                                    

احمد بصريخ: سيلييييييييين؟
ليجرى عليها بسرعة ويراها مغشية عليها وهناك دم على يدها ليحملها ويدخلها غرفتها بسرعة ويحضر صندوق 📦الاسعافات حتى يداوى يدها وبعد ان انتهى حاول ان يوقظها ولكن لا فائدة
(معلش بقا يااحمد انت متعرفش دى بتصحى ازاى)
احمد وهو يحاول ان يوقظها: سيلين قومى بقا سيلين ياسييييلييييين ليقول اخر جملة بصوت عالي وهو يحركها ببطأ حتى تفيق
سيلين بعد أن فاقت: ايييييه فى ايييييه البيت وقع ولا ايييه. ايه ده انت مييين؟
احمد باستغراب: انتى نسيتينى ولا فقدتى الذاكرة ولا ايه الله يخربيتك
سيلين بعد ان تذكرت: اه انت ابو عضلااات اللى انا قاعدة عنده افتكرتك لتنظر إلي يدها لتراها مغلفة بالشاش وعليها نقط دم لتصرخ سيلين بقوه
أحمد بغضب: ايه يبنتي بتصوتى ليه
سيلين ببكاء: ده دم ده ولا انا بتيقلى؟
احمد: والله المفروض انا اسألك انتى ازاى اغمى عليكى كدة وايدك ازاى اتعورت
سيلين بتذكر: اصلك انا جعت فقولت اروح اشوف اكل فى التلاجة فلاقيت بيض فكنت بكسره روحت اتعورت
احمد بأستغراب: يعنى عشان كنتى بتكسرى بيض اتعورتى ليه كنتى بتكسريه بسكينة يختى؟
سيلين بأيماء: اه انت ايش عرفك انى كسرته بسكينة مش هوا بيتكسر كدة برضو
احمد بصدمة: ايع كسرتى البيض بسكينة انتى الغباء وصل بيكى لكدة يالهوى على البلوة دى يارب بت انتى غبية ولا بتستعبطى
سيلين بغضب: انت بتزعقلى كدة لييييه زنبى ايه انى مبعرفش اطبخ مكنتش اعرف اكسره بيه فقلت اكيد بيتكسر يابمدق او سكينة فجيت اكسره بيه روحت عورت ايدى
احمد: مدق كمان مدق! لا العقل مش موجود فالحة يابت اديكى ازيتى نفسك يافالحة ازاى هتقعدى لوحدك هنا وانتى بالحالة دى وكمان مبتعرفيش تعملى حاجة تاكليها كتك خيبة
سيلين بضحك:ياعم ابقا اطلب دليڤرى انت معقدها ليه
أحمد:ليه يختى انتى بتحسبى نفسك فى مصر
وكمان انتى متعرفيش حد هنا
سيلين:طب انا ذنبى ايه انى مبعرفش اعمل حاجه
احمد:ايه يعنى امك معلمتكيش اى حاجه كانت سيباكى كدة
سيلين بقهر وتكاد تبكى:لا معلمتنيش لان ماما مش معانا
احمد بأستغراب:ايه يعنى مش فاهمك
سيلين بأنفجار ببكاء:ماما متوفيه مش فاهم ايه يعنى انا معنديش حد يعلمنى او يهتم بيا زى اى بنت انا معنديش ام تفهمنى وتوعينى كل ده مش فاهم
أحمد بعطف عليها فجلس بجانبها على السرير وقال:والله ماكنش قصدى انا مكنتش فاهم انااسف ربنا يرحمها يارب هيا ميتة من أمتى
سيلين ببكاء وقهرة:من وانا عندى عشر سنين وهيا بعيد عنى بس ربنا يخليلى اخواتى وميحرمنيش منهم
احمد:ايه ده انتى عندك اخوات
سيلين:اه مالك مستغرب كدة عندى تلت اخوات بنات واختى الكبيرة هيا اللى مربيانا وبمقام امى
احمد:طب بدال مانتى عندك حد اهو ليه العياط ده انا عارف ان الام غالية اووى ومن حقك تعيطى عليها ومش بقولك انسيها دى امك بس صدقينى الحى ابقا من الميت
سيلين:انا عيطت عشان انت بس فكرتنى انى مليش لازمة من غير امى وفكرتنى بيها بطريقة مش ظريفة
احمد بضحك ولاول مرة تراها سيلين:هههههه طريقة ظريفة حتى وانتى متعصبة وبتعيطى هبلة والله انا مكنتش اعرف متزعليش
سيلين بضحك على ضحكته الجميلة:هههههه خلاص بقا كفاية تهزيئ
احمد:خلاص نامى انتى وارتاحى وبكرة نبقا نفكر هنتصرف ازاى فى موضوع انك لوحدك دى
سيلين بأيماء:ماشى تصبح على خير🙂
احمد وهو يخرج:وانتى من اهل الخير
ليخرج احمد وهو يضحك على هذه الطفلة بشدة التى اتطورت فيها حقاً قبل ان يدلف الى غرفته سمع صوت صريخها مرة اخرى وهى تنادى بأسمه
احمد وهو يدخل الغرفة:ايه فيه ايه؟
سيلين بخوف:حاسة ان فى عفاريت فى الاوضة
احمد بأستغراب:نعم يختى عفاريت ازاى يعنى
سيلين:مش عارفة لما بتطفى النور فى حاجه كدة غريبة فى الاوضه
احمد وهو يطفأ النور ليرى ماهو الشئ الذى تخاف منه هذه المعتوهة:استنى كدة اشوف ربنا يصبرنى عليكى
ليطفئ النور فتصرخ سيلين مجددا
احمد:ايه يبنتى مفيش حاجه اهو
سيلين:انت مأخدتش بالك من الحاجات اللى بتظهر دى لتقول أخر جملتها وهى تشير على الستائر المعلقة ليراها احمد انها مرسوم عليها صور كرتونية فعندما يطفئ النور تظهر كانها اشياء غريبة وهى خافت منها بشدة
احمد:يبنتى دى صور مرسومة على الستاير متخفيش
سيلين بخوف كالاطفال:لا لا لا برضو والنبى متسبنيش فى الاوضة اللى تخوف دى انا مش هنام هنا
احمد:يعنى ايه عشان رسومات على الستارة خايفة وعاوزة تطلعى من الاوضه يبنتى انتى هبلة
سيلين:لا بس خايفه اووى ده حتى عندنا فى البيت بنام جمب البت لمار ومش بعرف انام لوحدى
احمد:بت متتجنيش بقاااا مش عاجبك امشى من هنا ايه القرف ده
سيلين بغضب:فعلاً ده قرف انا قاعدة عند واحد زيك ليه اساسا امريكا مليانة بنئدمين مفيش غيرك هيساعدنى
احمد:قصدك ايه؟
سيلين وهى تخرج وتفتح باب الشقة:قصدى انى انا قرف فهمشى واريحك انت مش ملزوم انك تساعدنى وشكرا لغايت كدة اووى عن أذنك
احمد بغضب وهوا متناسى انها ستذهب:والله تريحينا امشى يختى وخلى العفاريت بتاعتك دى تطلعلك فى الشارع
لتخرج سيلين إلى الشارع بغضب وتجرى وتجرى بسرعة وهى لاترى احد فى الشارع لأن الناس فى أمريكا لا يبقون فى الخارج فى هذا الوقت من الليل  لتقف سيلين فى نص الشارع وتبكى بشدة انها جائت إلى امريكا حتى تتبهدل بهذه الطريقة ماذا تفعل الان وفجأة وهى تبكى يمسكها احد من الخلف
لتجده رجل شرطة:انتى يابنت ماذا تفعلى هنا فى هذا الوقت
سيلين وهى تتحدث بالأنجليزى:انا انا قصدى انا......
ليقاطعها صوت تعرفه بشدة:هيا تاهت منى وانا لقيتها  مفيش حاجه
الشرطى:حسنا ولكن لا تبقون فى الشارع فى هذا الوقت من الليل
احمد:حسنا
ليمسك يد سيلين ويشدها بقوة ليذهب بها بعيد عن الشرطى
سيلين وهى تفلت يدها منه بغضب:انت ايييييه اللى جاااابك بعد اللى قولته وازااااى تمسك ايدى انت اتجننت
أحمد بغضب:بتتتت انتى عاااارفة انى اتعصبت عليكى عشان هبلك ده ويلاااااا ارجعى معايا انتى معندكيش حد هنا يلاااااااااا
سيلين بعند:لا يعنى لا انا مستحيل اقعد عند واحد مش طايقنى
احمد وهو يشدها من يدها مرة اخرى:مش بمزاجك يلااااااااا
ليشدها ويجرها خلفه إلى بيته وبعد ان وصل ادخلها بعنف بعد ان ترك يدها
سيلين وهى تكاد تقع من زقته تلك:انت ايييييه مش بتفهم انا مش هقعد هنا
احمد:والله لو كان ليكى مكان تانى كنت سبتك
سيلين ببكاء:انا يريتنى كنت سمعت كلام ابلة حياة ومجتش هنا انا غلطانة يارب انقذنى يارب ساعدنى والنبى
احمد وهو يتجه إليها:لوسمحتى اهدى بقا كل ده عشان قولتلك ايه الارف ده طب لو كنت قولتلك انك عيلة وتافهه وهبلة كنتى هتعملى ايه
سيلين بضحك من كلامه وهى عيونها مليئة بالدموع:مكنتش هتشوف وشى تانى
احمد بتهدئة:انا عارف انى اتعصبت عليكى بس انتى بصراحة تافهه اووى يعنى كنت هعملك ايه عشان ستاير انتى خايفه منها
سيلين:كنت شلتها او حتى كنت انام فى اوضه تانية
احمد:خلاص ياستى اساسا مش هينفع اشيل الستاير دى إلكترونية مش زى اللى عندنا بس خشى بقا نامى فى اوضتى وامرى لله
سيلين:انت بتتكلم جد ولا بتهزر
احمد بضحك:والله مش بهزر خشى نامى بقا عشان يومك طول اوووى النهاردة
سيلين بمرح:والله انا حاسة انى عايشة قصة مسلسل وانت خاطفنى او رواية مثلا زى عشقت مجنونة كدة انت تخطفنى بس هنا فى أمريكا وتعذبنى وانا يبقا بقا معنديش كرامة
احمد بغضب:يعنى انا عطيتك اوضتى وانتى بتتكلمى عن خطف وروايات بت انتى هتجنينى
سيلين بضحك:ههههههخلاص خلاص انا رايحة انام تصبح على خير
احمد:اوعى تمسكى حاجة من الاوضة ولا تلعبى فى حاجه ها انا حذرتك اهو
سيلين وهى تدخل الغرفة:حاضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياة بصدمة:اييييييييه بتقوووولى اييييييه طب استنى انا جاية حالا
كنان على الهاتف هوا الآخر:ايييييييه بتقووووولاييييييه استنى انا جاى
حياة بعد ان قفلت الخط اتجهت بسرعة خارج المكتب غير مهتمة بكنان أبداً ونزلت مسرعة من على الدرج وركبت سيارتها متجه نحو جامعة اختها لانها تريدها اما كنان نزل هوا الاخر مسرع ليرى اين ذهبت حياة بعد ان قفل الخط مع أخيه فعندما لم يجدها اتجه هوا الاخر نحو جامعة اخيه

حياة الكنان (قسوة عشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن