البارت الثالث والعشرون

256 10 0
                                    

فى إحدى النوادى الليلية فى أمريكا وصلا أحمد وسيلين على النايت ليقابلوا صديق أحمد عمار
احمد وهو يسلم على عمار: عامل ايه ياعمار وحشتنى
عمار وهو يسلم: وانت كمان ياصاحبى انت أخبارك إيه
احمد وهو يشير على سيلين: والله زى اما انت شايف اهو
عمار بضحك: صحيح ماتعرفنا من دى بقا اللى اقنعتك تيجى
سيلين وهو تسلم: انا سيلين اعتبرنى واحدة تايهة هنا واحمد لقانى
عمار بضحك: ازاى يعنى مش فاهم
سيلين: لا دى قصة طويلة وعاوزة قاعدة خلى صاحبك يحكيلك
احمد بغضب: سيلين اظن قولتلك واحنا جايين فى السكة ان مسمعش صوتك صح ولا لا
سيلين بتذمر: صح صح خلاص والله
عمار بضحك: معلش يبنتى اصلك احمد موته وسمه الرغايين وانتى شكلك منهم زييى يعنى
احمد: اه ماانتو نفس الفصيلة واتلميتو على بعض
سيلين: انت محسسنى أنك الآله آمون بتكبرك ده يعم هوا احنا مش بنائدمين قصادك كفياك غرور هتنفخنى بأم تكبرك ده
احمد بغرور: ده مش تكبر ده أسمه ثقة بالنفس وبعدين انتى مالك
عمار بضحك: اهدوا يجماعة انتو جايين عشان تتخانقوا تحبوا اطلبلكم ايه تشربوه
سيلين بمرح: كازوزة لو سمحت
عمار بضحك: ماشى وانت يااحمد
احمد: اى حاجه
ليذهب عمار ويحضر لهم شئ يشربوه وتشتغل الموسيقى وتعم المكان فيصعد الجميع على مسرح النايت ويرقصون رقصة رومانسية تحت نظرات سيلين
سيلين: النااس الاجانب دول عليهم رقص
احمد بسخرية: ايه يعنى بيرقصوا سلوه شبهنا عادى
سيلين: ياعم اتلهى بس برضو عندهم وقار كدة وهما بيرقصوا
ليقاطعهم اقتراب شاب اجنبى من سيلين ويمد يده لها ويتحدث بالأنجليزية ويقول: هل تسمحين بهذه الرقصة معى سيدتى
سيلين بمرح: والله ياعم كلك زوق شايفنى قاعدة لوحدى راح قال مااقوم ارقصها هههههه 😂
الشاب: وات
سيلين وهى تقوم: ده هيوطوتلى اوكى سوف ارقص معك
لتنهض سيلين وتمسك بيده وترقص مع الشاب رقصة سلوه على اغنية رومانسية تحت نظرات احمد الغاضبة
الشاب وهو يرقص مع سيلين: هل انت مصرية
سيلين بمرح: ياعم ابوس ايدك كلمني عربى انا على قدى فى الأنجليزى بتاعك ده
الشاب بضحك وهو لا يفهم شئ: انتى يافتاة حدثينى بلغتى انا لا افهمك
سيلين بالأنجليزية: نعم انا من مصر
الشاب بأعجباب: انتى حقاً جميلة لم أرى بنات من مصر بهذا الجمال
سيلين: ليه ياخويا كلنا موزز ده جمال ربانى مش نفخ زيكم
ليقترب منها الشاب وهو يرقص معها ويحاوطها من خصرها فيحاول ان يقترب حتى يقبلها فتبتعد عنه سيلين بغضب وكانت ستضربه كف على وجهه ولكن سبقها احمد عندما رآه من بعيد انه يحاول ان يستغل سيلين فاتجه إليه بغضب وسدد له لكمة قوية فوجهه فوقع الشاب على الارض بأثر اللكمة فضربه احمد واحدة تلو الأخرى حتى اخذ الشاب ينزف من كل مكان من وجهه وكل هذا وسيلين تصرخ وتحاول ان تبعد احمد عن الشاب تحت تجمع جميع من بالنايت فجاء عمار على هذا الصوت وابعد احمد بصعوبة عن الشاب
احمد بغضب: ابعددددد ياعماااااااااااااار ده واحد ميعرفش الاخلاق
عمار وهو يحاول ان يمسكه: خلاص يااحمد انت عارف انهم دول مابيهمهش الحاجات دى يلا ياسيلين خلينا نخرج من هنا
ليمسك احمد يد سيلين بغضب ومعه عمار ويخرجوا من هذا النايت
احمد بغضب وهو يترك يد سيلين:انتى وااااااااااااااحدة غبية وناااااااا قايلك متعمليش اى تصرف يخلينى اتعصب ياسييييليييين
سيلين بخوف وبكاء:انا معملتش حاجه انا مكنتش اعرف نيته
احمد بغضب:واحد اجنبى وبيقولك تعااااااااااااااالى نرقص بداااال ماترفضى وافقتى يبقا ده عاااااااوز اييييييه ياغبية انتى
سيلين ببكاء:انا ايش عرفنى
احمد بغضب:انتى بتعييييطى ليييييييه بطلى زنننككككككك دهه
سيلين ببكاء اكبر:عشان بتزعقلى وانا مليش ذنب فاللى حصل
عمار بتهدئة:خلاص بقا ياجماعة احمد البت ملهاش ذنب خلاص تعالوا نروح حتة تانية نقعد فيها
احمد وهو يشد سيلين:ولا حتة تانيه ولا تالتة احنا هنروح يلا ياسيلييين
ليمسكها من يدها بغضب ويدفعها فى السيارة بغضب وهى تبكى طوال الطريق
احمد بغضب وهو يقود السيارة:قوووولتلك بطلى الزفت العيااااااااااااااط
لتزداد سيلين فى بكائها اكتر فيقف احمد بالسيارة بغضب وينزل منها امام سور البحر فيقف ويتنهد بغضب
لتنزل ورائه سيلين وتمسح دموعها وتقف بجانبه وهو ينظر امامه بغضب
سيلين بصوت مبحوح: ابو عضلات؟
احمد وهو ينظر بغضب: برضو بتقولى الاسم ده ارحمينى بقااااااااااا
سيلين ببكاء: انا غلطانة انى بكلمك اصلا انت ليه مش طايقنى كدة كأنى عدوتك هوا انا عملتلك ايه لو انت مش مستحملنى اتصل بعمتى وابعتنى ليها من بكرة ولما الورق يجهز تبقا تبعتهولى لكن انت مش مجبر تقعد مع واحدة مش طايقها ولا انا مجبرة عن أذنك لتقول آخر جملة وتذهب نحو السيارة وتركبها فيلحقها احمد ويركب السيارة ويقودها متجهين نحو المنزل
بعد ان وصلا احمد وسيلين للمنزل دخلت سيلين غرفتها لمجرد وصولها بدون ان تتفوه اى كلمة وغلقت الباب ورائها بغضب من هذا البارد برأيها
احمد بتنهيدة: اوووووف اخرتك ايه معايا يابت انتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الأخرى فى الغردقة وخاصة فى اليخت المتجهه نحو الجزيرة تجلس حياة فى غرفة اسفل اليخت بجوع فهى منذ ان تشاجرت مع كنان ولم تخرج من هذه الغرفة وهى جائعة بشدة ولكن تعاند كنان حتى لا تخرج وتأكل
كنان وهويطرق الباب:حياة افتحى بقا حتى تعالى عشان تاكلى
حياة بعناد من الداخل:بقوووولك مش فاتحة وامشى بقا ياكنان وكول انت
كنان:اتصدقى انى غلطان انشالله تموتى من الجوع عندك خليكى
ليصعد كنان بالأعلى بغضب من هذه العنيدة
عم صبرى:مش عاوزة تيجى برضو
كنان بغضب:اوووووف انا زهقت بصراحة بعمل حاجات عمرى ماعملتها مع بنت قبل كدة عشان اراضيها وهيا باردة ومعندهاش دم
عم صبرى بضحك:ده عقابك على اللى كنت بتعمله فى البنات زمان
كنان:والله الواحد من ساعت ماعرف البت دى وبعد تماما عن كل البنات مش عارف ليه
عم صبرى:اووه العشق ياواد هوا ده العشق
كنان:عشق ايه بس اللى بتتكلم عنه ده ياعم صبرى يعنى يوم اما اعشق احب حياة عشان تجبلى الجنان بعصبيتها دى
عم صبرى بضحك:بس حياة طيبة يبنى هيا مشكلتها عصبيتها وكمان قلبها طيب
كنان بسخرية:اه حتى بالأمارة عشان نقذت حياتها كانت هترمينى فى البحر من كتر قلبها الطيب
عم صبرى:هههه والله انتو الاتنين مجانين واتلميتو على بعض ربنا يهديكم يبنى يلا عشان ناكل
كنان:لا مليش نفس انا هنام الوقت اتأخر تصبح على خير
لينام كنان على الاريكة فى اليخت وبعد ان أكل عم صبرى نام هوا فى غرفة القيادة واوقف اليخت قليلاً
اما حياة فلم تعرف عينيها النوم من كتر جوعها فبعد ان تأكدت ان الجميع نائم خرجت من غرفتها وهى تمشى على أطراف أصابعها حتى لا يحس عليها احد فدخلت للمطبخ ورأت الاكل على الرخامة فعلمت ان احد وضعه لها حتى تأكل فمسكته وتذوقته
حياة وهى تأكل:والله الواد كنان ده ينفع شيف الاكل بتاعه حلو اوى
لتأكل حياة الاكل بشراسة ثم تنتهى وتغسل يدها وقبل ان تتجه إلى الغرفة لمحت كنان بالأعلى وهو نائم ولكن لم يقوم بتغطية نفسه بأى مفرش او بطنية فالجو على البحر برد 🥶 جداً فتتجه نحو غرفتها وتحضر له كوڤرتة حتى يتغطى بها اقتربت حياة منه وفردت عليه المفرش وغطته وهو نائم ثم بعد ذلك شردت قليلاً فى ملامحه الهادئة وهو نائم
فتقترب وتجلس على طرف الاريكة حتى لا يحس عليها
حياة بصوت مهموس:اللى يشوفك كدة ميشوفكش وانت صاحى بتعمل ايه دلوقتى عامل زى الملاك لكن لما بتصحى ابليس بيرقعلك ياخى
ليكتم كنان ضحكته فهوا احس بها منذ ان فاقت من نومها حتى انه احس بها عندما قامت بتغطيته ولكنه فضل ان لايعرفها انه مستيقظ ليعرف ماذا ستفعل
لتكمل حياة كلامها وهى تبعد إحدى خصلات شعره عن وجهه:بس انت شخص كويس وبدأت اوثق فيك يعنى صحيح بارد اووى واول يوم شوفتك فيه كنت عاوزة انط عليك واقتلك بس لما عاشرتك عرفت إنك كويس وكويس برضو إنك نايم عشان لو كنت صاحى كنت زمانك هتتفشخر عليا بعد الكلمتين دول هههه وبرضو هندمك على البوسة اللى عطتهانى دى انا عارفة انه من غير قصدك وكنت عاوز تنقذنى بس لازم ابين انى عندى كرامة حبة واتعصب عليك شوية وصحيح اكلك حلو اووى كنت هاكل صوابعى وراه انت موهوب فعلاً وليك حق تزعل ان ابوك مش راضى يخليك تستغل موهبتك دى بس حتى انا معرفتش اشتغل موهبتى والله طلع فيه حاجه مشتركة مابينا
حياة لنفسها وكنان يسمعها:والله يابت ياحياة احلى حاجه انه مش سامعك فاقول اللى انا عيزاه بقى
لتكمل كلامها:بما انك نايم ومش سامعنى الحمدلله عاوزة اقولك ان عينك حلوة اوى علطول ماما كانت تقولى ان عينى حلوة وزى الغزالة لكن اكتشفت ان عينيك انت احلى هههه انا اتعبطت ولا اى عمالة اعاكس فى الواد وهوا نايم ولما بيصحى ببينله انى حنفى على رأيه والله انا حنفى
لتنهض وهى تقول:تصبح على خير ياكنان
لتمشى حياة وتتجه نحو غرفتها وتغير ملابسها المبللة بأخرى من الدولاب من ملابس كنان لأن لا يوجد ملابس لها هنا ولكن كنان يوجد لأنه يأتى لليخت كثيراً ثم بعد ذلك تنام على فراشها بنوم عميق
اما كنان بعد ان مشت حياة فتح عيناه بصدمة مما سمعه فدخل فى نوبة ضحك على هذه المجنونة التى تبين انها عصبية ولا تحب الهزار ولكنها مرحة جداً بداخلها
كنان بضحك:هههههههه بقا انا أبليس يرقعلى ماشى ياحيوانة ههههههههه لا وكمان معجبة بعينى وانا اقول هيا بتنح فى عينى كدة ليه هههههه لا ومش زعلانة انى بوستها اقسم بالله البت دى مجنونة ليتوقف فجأة عن الضحك وتتبدل ملامح وجهه إلى الحزن عندما تذكر كلامها وهى تقول
انت شخص كويس وانا بدأت اوثق فيك
كنان بحزن:بدأتى توثقى فيا وانا مستهلش ياحياة انا واحد بخدعك وبلعب بمشاعرك عشان مصلحة ابويا بس معقول تكونى فعلاً زمان ظلمتى ابوبا واخدتى ورثه اللى يشوفك ميقولش كدة خالص انتى مستحيل تكونى ظالمة انا ليه حاسس ان بابا بيكذب عليا انا خايف تتعلقى بيا وتحبينى واضطر اجرحك لا لا انا مش هنفذ اى حاجه بابا هيقولى عليها غير لما اتأكد الاول مين المظلوم فى الحكاية دى لأنى حاسس ان فى حاجه ناقصة فى الحكاية دى وحياة مظلومة
عقل كنان وهو يحدثه:وانت مالك مهتم بيها كدة ليه انت اعمل اللى ابوك بيقولك عليه وملكش دعوة
القلب:لا البت دى كويسة اووى ومتستاهلش اللى هعمله فيها وانا حاسس انها مظلومة
العقل:لا مش مظلومة دى اخدت ورث ابوك زمان وجابتله القلب وابوك ممكن يموت بسببها
القلب:لا حياة مش كدة مستحيل تعمل كدة وانا مش هقدر اجرحها عشان انا حبيتها
ليعترف القلب انه حبها
كنان بصدمة من اعترافه:اييه!! بحبهاا معقووول هوا انا لحقت
القلب:ايوة لحقت الحب مش محتاج وقت عشان يختار اللى هيتعلق بيه ومتنكرش انك اتشديت ليها من اول يوم زعقت واتعصبت فيه ده حتى انت بطلت تروح الكباريه زى الاول وكمان مبقتش تسهر مع البنات زى ماكنت بتعمل انت مش بتحبها انت عشقتها اعترف بقا
كنان بنفى:لا لا مستحيل حتى لو بحبها الحب ده مستحيل يكمل اساسا هيا لو تعرف انى ابن حازم الجندى عدوها هتكرهنى اصلا كنان فوق بقا حتى لو هتحبها انساها قبل ماتتعلق بيها اكتر من كدة

حياة الكنان (قسوة عشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن