السلام عليكم
أولا .. أنا آسف جدا علي التأخير بس كان عندي ظروف معلش انا عارف إن ظروفي بتتكرر كتير بس ده غصب عني ..
ثانيا .. حابب أشكر كل المتفاعلين وأتمني تستمروا
ثالثا .. مش عارف ليه مبتكتبوش توقعاتكم للجزء الجديد .. عارف إنكم بتكتبوا آرائكم وده شئ يبسطني بس برضو توقعاتكم بتبسطني
رابعا .. يا جماعة يعني لو ليا خاطر عندكم اللي يقرا الرواية يشيرها ويقةل لاصحابه عليها .. عاوزين نزود عدد المتابعين .. تمام
نبدأ بقييييييي
_ صباح الخير يا قمر .
= لمياء ! ؟ إنتي بتعملي إيه هنا ؟ هو إحنا مخطوفين ولا إيه ؟
_ مخطوفين !؟ إيه الجو ال over ده .. لا ياستي ده بيتي ووطي صوتك عشان dad ميصحاش.
مروة في نفسها : بيتك !؟ ده الأوضة اللي كنت فيها قد صالتنا .
_ يبنتي رحتي فين ؟
= ها ؟ لا مرحتش .. أنا جيت هنا ليه ؟
_ سيادتك سكرتي ومقدرتيش تروحي فجبناكي هنا .
= للدرجة دي !؟
_ أها .
= طيب إحنا الساعة كام دلوقتي ؟
_ 11 الضهر .
= بتهزري صح ؟
_ لا يبنتي أهيه .
وشافت ساعة الحيطة المتعلقة ولقيتها فعلا 11 .
مروة بذهول : محدش رن عليا ؟
_ أخوكي حسام بس !
= ينهار أسود ينهار أسود .. ومصحتينيش ليه ؟
_ محبتش أزعجك .
= يالهوي يالهوي زمانهم قالبين الدنيا عليا .. منك لله يا شيخة .
وطارت تدور علي شنطتها في الأوضة اللي خرجت منها ولقتش حاجة .. بصت للمياء بغضب : شنطتي فين ؟
_ لحظة أجيبهالك .
واختفت لمياء من قدامها .. مشيت مروة شوية في الطرقة لحد ما لقيت نفسها قدام باب أوضة موارب فتحته وقعدت تتفرج علي الاوضة لحد مالقيت اللي خلاص كان آخر قشاية بينها وبين الضلمة الحالكة .. بودرة لمياء علي المكتب .. قعدت تبص فيها بتمعن وبرضه مستغربة ليه في مدمنين عليه .. قعدت تلمس فيها .. بودرة ناعمة جدا زي الدقيق .. ملهوش ريحة من بعيد .. من قريب .. فيه ريحة زي النشادر .. ريحة سيئة .. لمتهم بالفيزة بتاعت لمياء .. حطت شوية علي ضهر إيدها.. لسة مبحلقة في البودرة بعد كدة جت لمحة قدامها ..وعملت زي مابيعملوا في الأفلام .. وشمت الكمية كلها.. فجأة .. فقدت السيطرة علي جسمها .. اترمت علي كرسي المكتب .. حست بحساسية شديدة في مناخيرها .. والمخاط بيتجمع .. لكن الأهم إنهاحست .. بإنها .. بقيت .. في عالم تاني ..
أنت تقرأ
حياتي ( قيد التعديل)
Roman d'amourبداخل كلٍ منا شخص سئ يريد الوصول للأسوأ .. دون أن يقصد ذلك .. تحاول بطلتنا جاهدة أن تحافظ علي ما تربت عليه .. لكن الظروف المحيطة بها والضغوط النفسية جعلتها تنحرف عن الطريق المستقيم .. بعنف .. بداعي الحرية .. فأين ستكون الوجهة المقبلة ..