الحلقة التاسعة عشر وقبل الأخيرة

118 23 9
                                    


السلام عليكم

أولا ..شكرا علي دعمكم ليا صحيح الريتش في النازل رغم اعتزازي الكبير بالرواية دي إلا إني مش زعلان طول منتوا بتدعموني كدة

ثانيا .. اقتربنا من نهاية المشوار والرواية .. أتمني أسلوبي كان خفيف وحلو عليكم ومش هبطل أكتب روايات أنتم اللي حببتوني في كتابتها .

نبدأ بقيييييي




أنتي خسرتي نفسك قبل متخسري كل حاجة .

بصت مروة لقيت إن حتي شبحها موجود وبيتكلم : أنتي اللي ضيعتي نفسك واستسلمتي لكل الضغوط اللي كانت عليكي .. لازم تحددي موقفك .. لازم تعرفي إنتي واقفة فين ؟ بطلي هروب وضعف لازم تواجهي ..

بصت مروة للسكينة اللي في الشنطة بتاعتها : أيوة .. اختفت الأشباح.. لازم أواجه .. كفاية ضعف .. ويا أنا يا هو .. وأخدت طريقها متجهة لمصيرها .. مروان !

صحي مصطفى الصبح بعد ما مروة مشيت مش فاكر إيه اللي جابه هنا .. الفون بتاعه رن فرد عليه ..

_أيوة .. عملت إيه ؟

= تمام سعادتك .. قبضنا على اللي شغالين في البار والزباين اللي كانوا قاعدين .. وقفشنا شوية بيشموا بودرة ..

_ كله يبات في الحجز النهاردة لحد ما آجي ونشوف مع النيابة الدنيا هتمشي إزاي ولو حد كبير حب يطلع الننوس ابنه أو بنته سيبهولي .. اتصل عليا في أي جديد .. سلام .

رمي الفون وزفر بضيق .. افتكر كل حاجة وندم إنه ضرب أخته بالشكل ده .. وطرد أخوه برة بيته .. دخل المطبخ وعمل سندوتشات جبنة رومي وبيضا وصب لبن ويدوب هيطلع افتكر لما حسام كان دايما يحطلها طماطم سندوتشات الجبنة البيضا .. قطع شرايح طماطم وحطها وطلع وراح ناحية أوضته واتفاجئ بالباب مفتوح .. ركن الصينية وجري ع الأوضة لقاها فاضية .. لف البيت كله زي المجنون يدور عليها وملقهاش .. فتح الأوضة اللي فيها خالد وأمه ولقي خالد قاعد ع الكنبة وحاضن أمه والاتنين نايمين بس قاعدين .. اتنفضوا أول ما الباب انفتح ..

مصطفى : مروة هنا ؟

خالد : إيه اللي هيجيبها هنا مش معاك .

الأم بزعيق : وديت بنتي فين ؟

مصطفى بزعيق هو الآخر : وأنا اش عرفني هربت تاني ؟

طار ع الفون ورن علي حسام : ألو أيوة يا ..

حسام : اديني مروة أطمن عليها يا مصطفى أرجوك .

مصطفى بذهول : هي مش عندك !؟

حسام باندهاش : لأ طبعا هي مش عندك ؟

مصطفى : هربت تاني .. أنا نازل أدور عليها سلام .

حياتي ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن