~ خلـف الكواليـس ~

323 63 48
                                    

مرحبًا "))

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


مرحبًا "))

من أتى بعد قراءة الفصل الأخير:
أرسل لك قبلاتي الحارة، أنا أحبك ♡~

في الحقيقة كتاباتي تحملُ بعضًا من قناعاتي، أفكاري، ورُبَّمَا بعض الأحداث من واقعي أيضًا؛ لذا أجدُه شيئًا لطيفًا أنْ أشارك بعض الحقائق، وكواليس الكتابة لشخص تعلَّق بالقصة أو أحبها.

آمل أن تكون كذلك ^^

لنبدأ من: كيف أتتْ فكرة الرواية؟

في الحقيقة أتتني فجأة بعد رؤيتي لصديقٍ قديم، بينما أنا عائدة إلى المنزل.
لم أكُن أضعها في الحُسبان، كُنتُ بالفعل أعمل على قصة أخرى وبصدد انهائها، لكنْ رؤية ذلك الصديق جعلتْ تِلكَ الفكرة تلمع في ذهني.

وكطفلٍ رضيع، هي استمـرَّتْ بالبكاء داخل رأسي تُلِّحُ عليَّ وتُعاندني، لكي أطعمها وأُخرِجها للنور. وأنا فقط انصعتُ لها، وتركتُ أناملي تقودها نحو الضوء.

كانتْ الفكرة الأساسيَّة التي أردتُ إبرازها هي أنْ ليس جميع الحبّ يُسبِّب الألم لصاحبه.
وجسَّدتُ ذلك في حبِّ هوسوك وسيلين.

رُبَّمَا مرَّ البعض منا بشيءٍ كهذا، في طفولته أو ما بعد ذلك.
كان حب هوسوك وسيلين دافئًا ونقيًّا، وظلَّ كذلك حتَّى تحوَّل لذكرى.
لم يسبِّب الألم لأيٍّ منهما، بل كان سببًا في سعادتهما في كثير من الأحيان.

كما ذكرتُ في النِّهاية: من الصعب القول أنَّ الحب الأول يموت، لكنَّـه لا يبقى حُـبًّا كما عهدناه وكما اعتدنا عليه.
هذه إجابتي التي حصلتُ عليها.
ولا يُشترَط أنْ تكون إجابتكم مشابهة لها، فلكلٍّ منا حياته ومواقفه المختلفة.
لذا آمل ألا تكفُّوا عن البحث عن إجابتكم الخاصة.

كانتْ القصة في البداية هي مُجَرَّد قصة مدرسية قصيرة فصولها قليلة، تتحدَّث عن شخصان وقعا في الحب حينما كانا طالبين، ثُـمَّ فرقهما الزمن ليلتقيا بعد بضع سنواتٍ.
لكنَّنِي بعدها قلتُ لنفسي: لا شيء مميَّز في هذه الرواية!
قاومتُ هذه الفكرة لبعض الوقت، لكنَّها كانتْ تؤرقني، وفي النهاية قمتُ بإلغاء نشرها وأخبرتكم أنَّها ستعود بحُلَّةٍ جديدة.
لم يكُن لديَّ فكرةٌ عمَّا سأكتبه، وأخذتُ بعض النصائح من أشخاصٍ مختلفين، وسرتُ خلف شعلة ضوء واحدة، وهي: حياة الطلاب المدرسيَّة.
إن كانتْ قصة مدرسيَّة فيجب أن يشعُر من يقرأ أنَّـه جزءٌ منها، يرى نفسه في التفاصيل.
بدأتُ أفكِّـر في الصعوبات التي يواجهونها الطلاب قبل أو بعد التخرج، في المدرسة أو خارجها. وجمَّعتُ العديد من الأفكار التي تستحق أن أعمل عليها.
وهكذا خرحتْ القصة بهذا الشكل الذي لم أتوقعه أبدًا.

لكن ما لم أتوقعه أكثر هو رد الفعل عليها.
لم أتوقع أن تُعجب أحدًا صدقًا، بل لم أتوقَّع أنَّنِي شخصيًّا قد أكتب فيها كل ذلك.
ولم أتوقَّع أنني قد أتعلَّق بها إلى هذا الحد.

بلو سايد بالنسبة إليَّ مثل العناق الدافئ بعد يوم شاق مليئ بالخيبات.
لقد وضعتُ فيها مشاعري كلها.
وضعتُ فيها حبِّي وحزني، رضاي وسخطي، أملي ويأسي، وحدتي وأنسي، أمنياتي الصغيرة التي لم تتحقق، وأمنياتي التي تحققتْ.
النصائح التي قيلتْ لي، والنصائح التي وددتُ لو أهداني إياها أحد.
وضعتُ فيها كل شيء حقًا من كل قلبي، آملة أن تصل إلى قلوبكم.
بلو سايد كانتْ رفيقتي على الرَّغم من كوني الكاتبة.
حينما كُنتُ أشعُر بالوحدة أفتح الهاتف وأقوم بكتابتها، وأسافر عبر طيَّاتها.
لقد شعرتُ بداخلها بالكثير من المشاعر حقًا، وآمُل أنَّكم كُنتم كذلك أيضًا!

حسنًا، بعد جرعة المشاعر هذه، دعونا ننتقل للشيء المنتظر: الغلاف 🤡

الغلاف من تصميم صديقتي المبدعة
EsraaAli785
التي استمعت إلى أفكاري بصبرٍ وصدق، وقامتْ بتجسيدها في هذا الغلاف، مع إضافة أفكارها التي سأطرحها الآن.

في البداية الصورة يطغى عليها اللون الأزرق، كون هذا اللون هو محور القصَّة.
هوسوك الذي داخل القمر وهوسوك من خارجه ليسا هوسوك الطالب وهوسوك الراقص، وإنَّما هوسوك من الماضي وهوسوك من الحاضر.

القمر الأزرق في الخلف له علاقة بسيلين بالفعل كما قال بعضكم.
سيلين معناه القمر المُضيء، وماذا كانتْ سيلين بالنسبة لهوسوك؟
كانتْ حبه الأول.
ذلك القمر هو الجانب الأزرق. والجانب الأزرق هي تلك الفترة حيث تعيش حبك الأول.
سواء كان ذلك في الثانوية أو ما قبلها أو بعدها.

بإمكانكم رؤية هوسوك فتى الثانوية داخل القمر متأثِّـرًا بزرقته، لأنَّ هذا هو هوسوك الواقع في الحب.
وهوسوك الآخر خارجًا، لأنه هوسوك من الحاضر، والذي مضى في حياته.

توجد بقعة ضوء زرقاء على جانبه؛ إنها مثل وميض الذكريات المتدفقة داخله من تلك الفترة من حياته. حين كان يعيش حبه الأول، أو حب الأزرق كما سميته في النهاية.

وفقط هذا كل ما يحمله الغلاف من معنى.

أقدم شكرًا خاصًا لإسراء كونها استطاعتْ تجسيد القصة في صورة 
وأنها كانت صبورة معي وصممتْ الغلاف بشغف وحب.

هذه القصة لها مكانة خاصة حقًا في قلبي، وبطريقةٍ ما آمل أن تجد طريقها إلى صاحبها ♡ ~~

هنا نودع بلو سايد بشكل مؤقت، حتى تعود من جديد مع فصلها الإضافي.
حتَّى ذلك الحين، دمتم في أمان الله قُـرَّاء ساكورا الأعِـزَّاء "))

الجانِـبُ الأزرق || Blue Side 🍁Where stories live. Discover now