[25] الجانِـبُ الأزرق.

311 61 300
                                    


** تمَّ نشر هذا الفصل في الواحد والعشرين من مارس، لعام ألفين واثنين وعشرين.

~ فضلًا لا تتجاهلوا الأخطاء الكتابيَّة / النحويَّة، بل نبهوني عليها، حتَّى أتلافاها في المستقبل.

استمتعوا بالقراءة ^^

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

~ بعد مُضيِّ تسع سنوات ~

َ
َ
َ
َ

_ " عزيزي هيَّا استيقظ! "

صوتٌ جهورٌ وصلَ إلى مسامعه، تزامنًا مع ازديادِ الضَّوء.
أحكم إغلاق عينيه وقال بصوتٍ متذمِّـر، بينما يضعُ الوسادة على رأسه: " أغلقي الستائر رجاءً! "

يدٌ امتدَّتْ إلى كتفه تهزه بقوَّة، تصيح صاحبتها:
" هوسوك بربِّكَ إنَّها الظَّهيرة. لقد ضاعَ اليوم! "
أمسكَ يدها التي تهزّه، ويده الأخرى امتدَّتْ نحو خصرها؛ وبقوَّتِـه التي لديه في الوقتِ الراهن شدَّها نحوه، لتنام بجانبه على السرير.
وضع ساقه على قدميها يمنعها من الحركة، وضمَّها لصدره قائلًا: " فلننم قليلًا بعد. "

قالتْ بصوتٍ مختنق نظرًا لتطويقه لها: " ماذا ستنام أكثر من ذلك؟؟ من يأتي إلى فرنسا لينام من الأساس؟؟!! "
أحكم عناقها أكثر: " عندما نستيقظ سآخذكِ في جولة، همم؟! ". ثُـمَّ حشر رأسه في عنقها يستنشق خصلات شعرها،
لكنَّه شعر بشيءٍ غريب!

فتح عينيه بسرعة ونظر إليها متفحِّصًا وجهها، قائلًا ببلاهةٍ: " من أنتِ؟! "
نظرتْ إليه بعدم فهمٍ، وردَّتْ بينما تُبعده عنها:
" هل هذا وقتُ المزاح، أنا زوجتُكَ بالطَّبع! "
- " لكنَّ زوجتي رائحة شعرها مختلفة! "
ثُـمَّ عاد يشتمُّ شعرها من جديد، وتابع مؤكِّـدًا:
" نعم، مختلفة. "
قالتْ بابتسامةٍ: " صحيح، لقد أحضرتُ غسولًا جديدًا اليوم، برائحةِ الأناناس. "

أطلق صوتًا ساخرًا، ثُـمَّ قال: " هُراء! عودي لرائحة اللَّاڨندر، أنا أحبها. "
- " لكنَّ هذا أفضل. "
قال بصوتٍ ناعسٍ، بعدما عاد لاحتضانها ثانيةً:
" لا، الثاني أجمل ورائحته مميَّـزة. "
شمَّ شعرها ثانية وأظهر تعابير غير راضية:
" نعم الثاني أجمل بكثير! "
- " حسنًا الثاني أجمل بكثير وسأعود إليه، الآن هيا استيقظ! "

الجانِـبُ الأزرق || Blue Side 🍁Where stories live. Discover now