[1] قِـلادةٌ، ولِـقَـاء.

1K 165 210
                                    


~ هذه القِصَّة إهداء لأحدهم
على الرَّغم من أنَّـه لن يقرأها؛ لكنَّـهُ سبب خروجها إلى النور ~

_______________

~ تنويه : آمُل ألَّا ترفضوا الأفكار المطروحة هنا مُباشرة، وأيصًا لا تقبلوها مباشرة
فقط اعرضوها على عقولكم، وانتقوا منها ما وجدتُّم أقرب لواقعكم، ولقناعاتكم الشخصية

وأخيرًا؛ الشخصيات لا علاقة لها بالشخصيات الحقيقية؛ أنا فقط استعرتُ الأسماء للكتابة ~

______________

~ فضلًا لا تتجاهلوا الأخطاء الكتابيَّة / النَّحوِيَّة، بل نبِّهوني عليها، حتى أتلافاها في المستقبل
استمتعوا بالقراءة ^^ ~

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

"إلهي، تأخرتُ "

قالتها وهي تقوم بربط حذائها عند بوابة المنزل، ثم تنطلق ركضًا نحو محطة الحافلات؛ ليس من الجيد أن تتأخر في أول يوم لها في المدرسة الجديدة، صحيح؟!

بينما على الجانب الآخر في مكان ما؛ كان هناك من يركض أيضًا ويلعن منبه هاتفه، لأنَّـه لم يرن في الوقت المحدد
أو رُبَّمَا هو الذي أطفأه عمدًا؛ كما هي العادة

وصلتْ إلى المحطة وكانتْ الحافلة على وشكِ الإنطلاق

" انتظر أرجوك "

أخذتْ تركُض بقوة أكبر حتى وصلتْ؛ وما إن أمسكتْ المِقْبض وهي على وشكِ الصُعُود، حتى اصطدمتْ رأسها برأس أخرى صلبة؛ نظرتْ إلى ذلك الذي كان يُمسك المِقْبض من الجهة المُقابلة وهو على وشكِ الصعودِ أيضًا

نظر إليها قائلًا : " آسف؛ بإمكانكِ الصعود أولًا "
أومأتْ بحرج ثم صعدتْ وهو خلفها

ولسوء الحظ لم يكُن هناك مقاعد فارغة، فاضطرَّا للوقوف طوال الطريق، كما جَرَتِ العادة أيضًا

الجانِـبُ الأزرق || Blue Side 🍁Where stories live. Discover now