[17] تُقَـاتِـلُ لأجْـلِ نَـفْسِهَـا.

327 69 142
                                    


تَـمَّ نشر هذا الفصل في الثامن من فبراير، لعام ألفين واثنين وعشرين

الفصل هديَّـة لصديقتي العزيزة حنين، بمناسبة عيد مولدها 💜"))


فضلًا لا تتجاهلوا الأخطاء الكتابيَّة / النَّحوِيَّة؛ بل نبِّهوني عليها، حتَّى أتلافاها في المستقبل

استمتعوا بالقراءة "))

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

_ " لماذا تنظُـران نحوي هكذا؟! "

استأنفتْ يون، المُحَاصَـرَة بين صديقتيها، الحديث مُتسائلةً عن سبب تِلكَ النَّظرات الغاضبة، بينما تشعُـر بالتَّـوتُّـر.

_ سيلين: " لماذا لم تُخبرينا عن الأمر من قبل؟ "
_ هانا: " هل يعني ذلك أنَّـه لو لم يتحدَّث هيون، لم نكُـن لنعلم أبدًا! "
_ سيلين: " ألسنا أصدقاء، يون؟! "

كانتْ يون تنظُـر للأرض، تضُـمُّ يديها إلى بعضهما، دون أنْ تنبس.
تشعُـر أنَّها أخطأتْ، لكنَّها أيضًا كانتْ خائفة!

_ يون: " لقد كُنتُ فقط... "

بترتْ جملتها تُحكِم قبضتها على طرفِ ملابسها، تشعُـر بالتَّـوتُّـر.
هل من الصواب الإفصاح عن الأمر؟!

تنهَّـدت، وقد اتَّخذتْ قرارها، ولملمتْ أفكارها المُبعثَـرَة.

على أي حال، ألم تُخْلَق المشاعر ليتم البَـوْح بها؟!

_ يون: " لقد كُنتُ خائفةً من أنَّـه لو علمتم بالأمر يا رفاق، ستتركونني وحدي!
أنا ممتنَّـةٌ كثيرًا لقبولي بينكم، على الرَّغم من أنَّنِي لستُ من سنتكم. لقد أشعَـرْتُمُـونِي أنَّنِي شخصٌ ثمينٌ، ووجودي مُهِمٌّ حقًا، وقضيتُ وقتًا ممتعًا برفقتكم.
هذا الأمر الذي لم أَعْتَد عليه من أحد قبلًا.
لذا كُنتُ أخشى أنْ تشعُـروا بالحَـرَجِ وعدم الـرَّاحة في وجود فتاة ضعيفة مثلي في الجوار؛ أو أنْ أكون عبئًا عليكم! "

الجانِـبُ الأزرق || Blue Side 🍁Where stories live. Discover now