صعدا الى الاعلى نحو غرفته تقدم وفتحها ليردف بصوت شامخ" ادخلي ...
دخلت الغرفه كانت هادئه وجميله لكن الوانها غامقه.
سحبها من يدها ليردف" اقسم أن كانت هذه خطه منك فلن ارحم بك ...
ابتسمت بقلق لتقول" عن ماذا تتحدث بابا...
اغمض عيناه وفتحها ليقول" هيا نامي...
أومأت له بهدوء لتذهب ناحيه السرير مستعده للنوم.
نام بجانبها ليردف " انا حذرتك من التلاعب بي ان عرفت شيء بسيط فلن تتوقعي رده فعلي ...
مغمضه عيناها بقلق يتاكلها من الداخل لتقول بنفسها" انت قويه تحملي كلامه فلن يقدر على اخافتك.... شهقت بقوه بسبب سحبه ياها ليضع رأسها فوق صدره...
ليردف" نعم خافي مني انا اريد ذلك لكي لا تنصدمي من ما سافعله...
ارعبت كلماته قلبها وهتز ذلك السور في قلبها الذي حاولت جاهدا أن لا يخيفه بكلماته.....
في صباح أستيقظ يناظرها كيف ملامحها هادئه وجميله ليبتسم بسخريه...
رفعها عن صدره نحو وسادتها ومن ثم استقام من مكانه متوجها ناحيه الحمام ....بعد دقائق خرج وهوى ينشف شعره فاليوم لديه عطله وسيظل في القصر ليشعر جسده براحه والسبب الثاني قتله الشك نعم فهو يشك إنها فقدت عقلها.... بدل ثيابه لينزل نحو الأسفل...نظر حوله كانت هيا تطبخ والراحه المنبعثه من الطعام كانت شهيه..تقدم ناحيتها ليردف " صباح الخير يا جميلتي ...
- صباح الخير بني ،اجلس لكي تفطر، صحيح اين حياة؟
أردف بنزعاج " نائمه..
سكبت له بعض الطعام ومن ثم أكملت غسل الصحون.
عند اميرتنا ....
كانت تركض و تركض و تركض إلا أن اتا جحيمها صارخا" ساقتلك ساقتلك كيف تجرأين أن تخدعيني انا ... تقدم ناحيتها حاملا مسدسه مصوبه ناحيه قلبها.... فزعت من نومها لاهثه الهواء بعنف شعرت بضيق في تنفسها أسرعت نحو الأدراج لكن ليس هنا لتتذكر إنها ليست بغرفتها تقدمت بصعوبة فاتحه الباب متوجها ناحيه غرفتها جلست بتعب فغرفتها في الطرف الثاني من المنزل احست بألم ظلت تضرب على صدرها لعلها تقدر على التنفس..
احست بثقل على عيناها لتسقط مغشي عليها...
في الأسفل...
احسوا برتطام شي اسرع علي ناحيه الدرج صعده مسرعا ناحيه غرفته لكن لم يجدها ليسرع الى غرفتها وقف متصنما وهوى يناظر جسدها الساكن عن الحركه اسرع ناحيتها ومن ثم حملها الى الغرفه متصلا بالطبيبه.....
بعد مده اتت الطبيبه دخلت إلى الغرفه حقنتها بابره ورشة بعض البخاخ في فاها لتخرج...
علي" ماذا بها؟
- سيدي انها نوبه خوف اتتها لو تأخرتم دقيقه بعد لكانت قد فارقت الحياة لا سامح الله ...
أوما لها ودخل الغرفه نظر إليها بتفحص ليردف " اعرف انك لم تستطيعي ان تري الوحش الذي بداخلي ،اسرعي في التكلم فأنا قد قتلني....الشك
أنت تقرأ
أسيرة عدوي
Romanceهو: شيطان وقاسي لايرف له جفن في القتل او التعذيب فهو يتلذذ بقتل كل من عارضه وجعله عبرة لكل الناس ... كما أنه من احتل بلادها... هي: لطيفه ...وهادئة....لاكن لا تتوقف عن مساعده الناس لو كلفها حياتها.... فهل سيقبل الشيطان بترك ملاكه ام سيقوم عشقه بقتل...
