أنها بريئه /10

1.4K 33 3
                                    

ذهب مسرعا اليها حملها واضعا جسدها على سدية الإسعاف ليسرعوا نحو المستشفى .
لا تسمع سوى صوت البكاء ورائحه الأوكسجين التي وصلت بدورها لتملئ رئتيها ثم اغمضت  عيناها وستسلمت للواقع.
خرج الطبيب بعد إجراء العملية استقبلته هيا وعلي الذي كان مصدوما بماحدث.
هيا"ماذا حصل ؟"
الطبيب: اكملناالعمليه لكن لا يسعنا سوى ان ننتظر الساعات القادمه والطفل قد فقدناه التعازي لكم.
وقعت تلك الكلمه كالصاعقه على رأس علي الذي لم يتحمل ما حصل ليسند نفسه بالكرسي بجانبه.
غطى وجهه بكلتا يديه اتت خالته تواسيه على ما حصل.
هيا:بني لاتقلق سترجع إلينا لم يحصل شيء.
علي: كيف خالتي اما سمعتي حديث الطبيب وما تحدث .
-اجل لكن الله قادر على تغير كل شيء.
أوم لها بتفهم ليحمل جسده متوجها نحو الخارج.
راكبا السيارة متوجها إلى المنزل يتأمل أن يلقى دليل عن القتله.
دخل المنزل يبحث عن اي شيء يوصله اليهم.
استدعا مساعده دارمون.
درامون: سيدي  تسجيل صوتي في غرفة السيد باولو.
علي: أذهب دارمون.
اخذ التسجيل يستمع إلى كل كلمه بعنايه.

فلاش بلاك ...
كان علي يشكك في باولو دائما لذلك تحدث الى مساعده ليقوم بوضع مسجل صوت في غرفة .

عوده الى الحاضر.....
ليقول :  إنها بريئه...
ذهب مسرعا إلى المستشفى حاملا التسجيل في جيبه لكي تستمع خالته إليه .
فتح باب غرفتها ليرى خالته تبكي .
-ماذا حصل خالتي .
نظرة له بعيون دامعه.
-يقول الطبيب إنها...... إنها دخلت في غيبوبه.
انصدم من كلامها ليقول نافيا برأسه " لا لا يمكن خالتي ايقظيها رجاء حبا بالله .
ربدت على كتفه لتقول " استجمع قواك بني .
لأول مرة في حياته بكى نعم بكى لا يصدق أنه ظلم أحدهم ومن تكون تلك التي أحبها لم يكن له الوقت ليعترف بحبه حتى .
مسح دموعه وخرج ليقوم باخر خطوه وهي إنهاء باولو وشره.
اتصل بمساعده ليجهز القوات. 
خطى بضع خطوات نحو الداخل في منزل باولو ابتسم ابتسامه جانبيه ومن ثم امر قواته بدخول.
القوات كسرو الباب وداهموا المنزل من كل جهات.
نظر باولو إليهم ليقول " انظرو من شرفنا ماذا أيها القائد.
- لا يسعنى اله أن أقول لا اتشرف بقذارتك هيا اسحبوه الى السجن.
انصدم باولو ليردف بتوتر : لكن كيف؟
ابتسم باولو ابتسامه شيطانيه ليخرج المسجل .
شتم باولو بداخله ليخرجوه من المنزل بالقوة.
ابتسم بيأس علي ليقول" حياة اخذت بثارك حبيبتي.
ومن ثم رجع إلى المستشفى قابل الطبيب .
الطبيب: أن حالتها مستقرة لأن لكن يبدوا انها لا تريد حياتها لذلك اجعلوها تستيقظ بتذكيرها بايامها الحلوة.
أوم علي ليذهب إليها بعد ما اقنع خالته برجوع الى المنزل.
امسك يداها وأردف " اتذكرين عندما ذهبنا إلى الملاهي واستمتعتي حينها . انا اسف لم افهمك ولم اعطيك الوقت لتفسري كنت احمق فاشل غبي نعم انا أعترف أنني غبي ارجوكي استعيدي وعيك اقسم انني سانفذ طلباتك. اخرج المسجل ليقول" هذا به ما كنتي تسأليني عليه منذ زمن .
فتح التسجيل كان صوت باولو وهوى يعترف بجرائمه وقتله اهلها وخطته منذ البدايه.
وحتى إصابتها وفقدها لطفلها كان هو.
ظل كل يوم يقوم بفتح هذا التسجيل ليجعلها تستفيق ويحكي حبه لها .
مرة شهور او بالاحرى مرة ٣ أشهر .

أسيرة عدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن