ذهب علي الى خالته وارجعها الى المنزل ....
مضت مايقارب ٥ ساعات ولم تستيقظ"اردفة هيا بقلق"
-لاتقلقي لن يصبها شيء ...ومن ثم خرج
صعدت هيا الى غرفة حياة لتفقدها.
فتحت الباب ومن ثم اقتربت منها لتنظر الى جميع الندبات التي تركها الحزام والضرب على جسدها.
حزنت لمنظر تلك الصغيرة التي لم يظل احد بجانبها.
تمنت لو إنها تستطيع أن تهربها من حبيب قلبها علي.
تعرف انه لن يقسي عليها لكن ما حدث قد أصابه بالجنون وفعل ما فعل .
مسدة على رأسها ومن ثم شعرت بتحرك أصابع حياة
اما صغيرتنا بدأت بفتح عيناها بنزعاج من الضوء .
لتقول" اريد ماء"
أسرعت هيا لتسكب لها الماء ومن ثم اعطتها الكأس
انهت شرابها لترجع الى النوم .
اتصلت هيا على الطبيب قائله" لما بعد استيقاظها قد نامت"
تحدث الطبيب مطئنن هيا" لاتقلقي أن جسدها مرهق وكذلك لانها حامل ويحتاج جسدها الى الراحه.
أقفلت الهاتف وذهبت لتحضير الطعام .
POV Ali...خرج إلى أحد اصدقاء الذي كان ولايزال العون له
ليخبره بماحدث.
عمر"اهلا وسهلا بك "
رد علي مبتسما" وابك ايضا اخي "
عمر" تحدث مابك؟"
علي" حسنا.......
وسرد له كل شيء ليقول عمر " انت قد عاملتها بطريقه بشعه كان يجب أن تحقق بالأمر قبل ذلك .
رد بانفعال " انا لم اخطى إنها هي"
عمر "حسنا،حسنا أهدى هيا الى الاكل"
اعتذر علي منه متحججا بخالته والمنزل ليرجع مسرعا إلى المنزل.In home....
سلم على خالته وصعد ليستبدل ملابسه ويريح جسده.ليلقي نظرة على غرفتها. كانت نائمه.
نزل الى الأسفل ناحية المائده.
هيا:كيف حالك الان؟
-بخير خالتي .
-اذا انهي طبقك اليوم ....
ابتسم لها ..بعد مده اكملا الطعام ليذهب إلى غرفته .
وقبل ذلك سمع صوت صادر من غرفته اسرع نحوه
لي يتفاجئ بالخادمه ليقول "ما هذه الذي بيدك ؟
تلبكت الخادمه لتقول " إنها حقنه للسيده.
همهم بتفهم ليردف" اذا احقنيها بجسدك.
انصدمت لتبتسم بخوف " حاضر سيدي"
وقبل أن تحقنها ورده اتصال واستطاعت أن تبدل الحقنه بمخدر ..نظر لها لتحقنها واسرعت بالمغادرة.
أنت تقرأ
أسيرة عدوي
Romanceهو: شيطان وقاسي لايرف له جفن في القتل او التعذيب فهو يتلذذ بقتل كل من عارضه وجعله عبرة لكل الناس ... كما أنه من احتل بلادها... هي: لطيفه ...وهادئة....لاكن لا تتوقف عن مساعده الناس لو كلفها حياتها.... فهل سيقبل الشيطان بترك ملاكه ام سيقوم عشقه بقتل...