الحادثة القديمة

5 0 0
                                    

الرواية الأحزان لا تدوم ✨✨
البارت الثالث :

كانت تمشي منبهرة من ما تراه حولها من جمال المكان إلى جمال ما يوجد فيه من فساتين قيد تصميم و من لواضح جمال ما ستكون عليها حين تنتهي الى جمال الأشخاص المتواجدين في لمكان من بالغين يعملون كأنهم في خليت نحل الي لعارضين من الأطفال و لعارضات لكبار أيضاً اكثر ما يتميز به كل هاذ المكان هو الجمال لتمسك يدها سمر و هي تقول " لم تري شيئاً بعد انتظري حتى اخبر المديرة عنكي انا متأكدة انها ستحبك و عندها ستبدأ حياتك الجديد " تنهي كلامها بحماس و هي تنظر لأعين اريانا لتومأ لها الأخرى بهدوء دون ان تتكلم ليدخلا المكتب معاً ...
كانت تنظر الى لخارج من نافذة المكتب زجاجية الكبيرة التي تسيطر على تلك جهة من لمكتب و هي واجه للحديقة الجميل أمامهم و أيضاً للبحير كان منظراً جميلا يستحق الإصفان فيه ليقاطع تأملها طرقات على لباب يليها دخول تلك ثرثارة سمر و هي تدخل مندفع و تجر معها فتاة ما و هي تقول بحماس كبير أحياناً اتسائل من أين تحصل عليه " لقد وجدتها انها من نبحث عنها هي ستكون وجهنا الإعلاني من الآن انظري اليها فقط " أنهت كلامها وهي تشير الى الفتاة الأنظر اليها حقاً فتاة جميل لا جميل جداً لاكن مهلاً ما خطب عيناها أين تلك المعة و ماهذا الحزن و لغموض فيهما كيف يمكن ان يتواجد كل هاذا فأعين فتاة لم تتجاوز العشر سنين على ما يبدو انها حقاً تبدو كالغز من الآن ..
" قلتي وجهنا الإعلاني و على اي أساس قررتي ذالك " قالت بسخرية لتقبض اريانا يدها من تلك لإهانة لاكنها تماسكة و سكتت لتاردف سمر بصدمة " على أي أساس امممم لا اعرف ربما لجمالها أو ذكائها لا لا لربما لأجل جاذبيتها و لأجل قدرتها على لفة الأنظار ماذا تظنين انتي فانا حقاً لا اعرف لماذا " قالت كلماتها بسخرية كبير لتزفر الأخرى بغيظ " حسناً انتي محقة هي تستحق و لاكن أين عثرت عليها و من هي ؟؟ " اجابة بستفهام
سمر بجدية " رأيتها في المطعم و لفتت انتباهي أما بنسبت الى من هي فيمكنكما ان تتعرفا بنفسكما "
بعد ان أنهت كلامها دفعت اريانا قليلا للأمام لتعرف عن نفسها لتقول اريانا " هاي انا اريانا عمري ١٠ سنين يتيمة الأبوين لا اعرف لي اي أقارب و انا وحيدة " أنهت كلامها بألم لأنها حقاً تتمنى لو لم تمتلك أقارب لكانت حياتها أفضل بكثير ..
لتأردف الأخرى بهدوء " انا آسفه على ذالك ، حسنا انا ماگي عمري 27 و انا بنت عم سمر و نحن شريكتان هنا " لتبتسم سمر بمتنان فعلى رغم ان ماگي تمتلك اسهم اكثر من سمر الا انها دائماً تشعرها انهما متساويتان في شركة ..
لتأردفة اريانا " تشرفت بيك ماگي " ماگي " لي شرف إيتها الصغيرة " لتمسح على شعرها بلطف ..

....

كانت متيلدا تحكي ما حدث في ذاك اليوم ببكاء و كسرة
F.b
كانت ميرا والدة اريانا امرأة لطيفة جداً و حنونة و كانت اريانا متعلقة بها لدرجة كبيره حيث كانت دائما تلازمها لم تمتلك اريانا أصدقاء في مثل عمرها كانت تمتلك من صديقات فقط ميليسيا و هي اكبر منها لذالك كانت تعطيها ميرا اهتماماً كبير و لكثير من وقتها كانت ميرا بئر اسرار ابنتها كانت تعلم كل شيء في حياتها حتى ذالك اليوم الملعون ....
كانت ميرا في المطبخة تقطع لخضارة وحدها إلى ان دخلت عليها اريانا و هي تبكي و هناك دماء على أماكن مختلفه من جسدها أتت وهي منهارة ركضة اليها ميرا برعب و هي تسألها مابها و تتفحص جروحها لتتكلم اريانا بصعوب بسبب شهقاتها " هو هو كان ير يد ان " ثم نهارة لتقول ميرا " من هو ؟؟ و ماذا يريد ؟؟ " اريانا " هو هو ".....

بكره البارت فيها احداث مشوقة رجاءاً لايك و شير و علقوا بدي أرائكم و إذا في أسئلة ❤️❤️❤️

الكاتبة السمراء

الأحزان لا تدوم ✨✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن