الرواية الأحزان لا تدوم ✨✨
البارت السادس
سنذهب إلى ذالك المنزل الذي لم نتكلم عنه منذ زمن منزل عائلة اريانا كان المنزل هادئاً حيث لا تسمع فيه أي أصوات و للوهلة الأولى قد تظن انه مهجور فلا صوت و حياة في ذالك المنزل كل منفرد بنفسه و في عالمه من السيد ماركوس الذي يعيش من اجل نفسه و عمله أو ما يوجد فيه مصلحته أو زوجته السيدة كوين هي طيبة لاكن لا تتدخل في أي شيء لكي تبقى بعيد عن المشاكل لحمايتها و حماية ابنتها ميليسيا التي تكاد لا تراها فهي دائماً مع خالة اريانا السيدة ماتيلدا أو مع اريانا عندما كانت لاتزال تعيش هنا أما بنسبه لي كيفن الولد الوحيد الذي يسكن في هاذا المنزل هو ابن ماتيلدا لاكنه لا يشبهها أبداً في صفات فهو عديم المسؤولية و شخص بارد متحجر المشاعر لا يهتم بلآخرين قد يقتل بجانبه شخص دون ان يتدخل أو ان يبديه اي ردت فعل آه نسيت انه يكره اريانا جداً لسبب ما الا انه يحقد عليها جدا. و هاذا ما يحاول إخفائه و راء بروده الدائم خاصتاً حين ماكانت لا تزال تعيش هنا ( يبلغ كيفن من العمر 16 السنة هو و ميليسيا بنفس العمر ) ....
لمهم كان المنزل هدئاً كالعاده إلى ان بدأت ضوضاء تنتشر في المكان اصوات رمي حجاره و هتافات الناس و صراخهم ليخرج الجميع من غرفهم ماتيلدا و ميليسيا و كيفن يتبادلون الأنظار لينزل الى الصاله ليجدو كوين تقف و هي تنظر إلى ماركوس الجالس على المقعد و هو يحاول المحافظ على هدوءه و إخفاء خوفه عن الجميع فما يحدث الان حقاً سبب كافي للخوف لاكنه أبى ان يظهره " ماذا يحدث ؟ ماهذه الأصوات في الخارج ؟" سألت ماتيلدا بقلق بعد ان رأت حالت الجميع أردفه رجل كان يقف بهدوء مرتدياً ثياباً رسميه على ما يبدو انه محامي " لقد تحطمت احد المباني التي قد بنيناها منذ اشهر بسبب غير معروف و قد توفيه عدت ضحايا جراء ذالك و يظن الجميع انه قد تهدم بسبب شركة البناء اي شركة السيد ماركوس و انهم قد غشوا في العمل و قد ثار اهل الضحايا و الناس على الشركة و لآن قد وصلوا إلى هنا يريدون السيد " أنهى كلامه و هو يشير إلى ماركوس لتشهق السيدات لما سمعنه فهاذا امر خطير و هذا يجعل حياتهم جميعاً في خطر كبير " ماذا سنفعل " .....هاذا لم يكن يوم دراستها الأول فقط بل يومها الأول في العمل أيضاً " اسمعي اريانا سنذهب الان الى شركة اريدكي ان تكوني قوية لا تسمحي لأحد من ان يقلل من شأنكم أبداً سمعتي فانتي هي الوجة الإعلاني الرسمي المجموعة شركات ****** هل فهمتي " نظرة اليها آريانا ببتسام و هي تهز رئسها ابتسمت سمر و هي تمسك بيدها لتصطحبها للخارج من الجميل ان ترى تلك الطفلة فيها دون اي أقنعة أسعدها جداً كون اريانا لم تعد تعتبرها غريب أصبحت تتصرف على طبيعتها معهاو تترك لعنان لطفولتها بلخروج لاكن هل ستتحمل محيط عملها آمل ان تكون قوية لتلك الدرجة لاكني لن اسمح لها ان تضعف اصلا ما دمت بجانبها ستبقى قوية ....
" آنسة أسيل لقد حضر والدك " قالت عباراتها و خرجت تركتاً أيها محتاره في مشاعرها هي سعيدة انه أتى بعد ثلاثة اشهر منذ آخر مرة رأته فيها و حزينة لأنها تعلم انه لا يأتي إلا إذا كان سيفعل شيئاً لها و لا يكون شيئاً جيداً عادتاً وقفت لأذهب إليه في غرفة لستقبال لأنه ينتظرها هناك دخلت عليه بخطواته الصغير و هي تنظر اليه بخوف طالعها بأعينه من فوق الى تحت و قال بصوت منخفض بالكاد ستطاعت سماعه " تعالي إلى هنا " قتربت منه بهدوء و ما إن وقفت أمامه حتى صفعها على وجهها بقوة حتى وقعت و شعرت بجانب شفتها بسائل دافئ حين لمسته تبين انه دماء متقع وجهها بألم و بدأت دموعها بنزول لترفع رأسها تنظر إليه بقهر دون ان يخرج منها اي صوت ليمسك هو شعرها الأحمر من الخلف و يرفع رأسها به صارخاً بها " كيف سمحتي لنفسك بدخول غرفتي ايتها التافه ها كيف سمحتي لنفسك ؟؟ " ليصفعها مرتاً اخرى دون ان يعطي لحالتها أين اهتمام ثم يدفع رأسها بقوة حتى يرتطم بلأرض ثم يقف قائلاً بتحذير " ان دخلتي الى غرفتي مجدداً سيكون هاذا آخر يوم في حياتك " ذهب تاركاً أيها أبنته الصغير تبكي بقهر و الم هي حقاً لم تعد تمتلك ملجأ لا ام و لا أب أيضاً .......
الكاتبة سمراء
تعليقاتكم رجاءاً و لايك و شير ❤️❤️
أنت تقرأ
الأحزان لا تدوم ✨✨
Romanceرواية من نوع اخر مختلفه عن .. فتاة تعيش من تجارب ما لا يسعفها به عمرها زهرة تذبل قبل ان تتفحه حتى .. تحارب لقريب قبل لغريب .. تدخل في عالم لا تعرف كيف تخرج منها .. تواجه مشاكل رغم سنها صغيره.. تتحمل مسؤلية افعال لا تخصها .. هل تنجو من هاذه الحياة...