البارت السابع

1 0 0
                                    

الرواية الأحزان لا تدوم ✨✨

البارت السابع

ملاحظة : بنسب للجزء الي كانت تحكي ماتيلدا فيه لميليسيا عن أمها لأريانا  ميرا  و عن شو صار معاه فهاد الجزء رح تعرفوه بشكل متفاوت بالرواية حسب الأحداث حبيت أذكركم لحتى ما تتلخبط بالرواية بعدين 💜..

كنت أراقبها من بعيد حركاتها شخصيتها بدت قوية و  جميلة جداً هي اجمل فتاة رأتها عيني منذ ان دخلت هاذه الشركة لأعمل فيها كانت دائماً  تأتي الفتيات من مختلف الأعمار و الدولة يتنافسن في الجمال و الرقه لاكن هي مختلف منذ ان دخلت صباح اليوم برفقت المديرة سمر و قد لفتت انتباه الجميع و لصراح لم أتفاجأ كما تفاجأ الجميع حين أعلنتها الآنسة سمر الوجة الإعلاني الشركة فهي حقاً تستحق ذالك رغم أن هاذا منصب يتنافس عليه كل من في الشركة من شباب و بنات رغم انني لم أتوقع انهم سيجعلون طفلة هي الوجه الإعلاني ظننتهم سيأخذون احد لعارضات من لبالغات لا طفلة في التاسع أو العاشرة من العمر ( اوه انا لم اعرفكم على نفسي انا مراد انا في 18من عمري اعمل في الشركة منذ كنت في 15 و انا ابن اخ ماگي و انا اعمل هنا فقط لأنها تريد ان أكون بجانبها في كل مكان أما الحقيقة فقد اتيت لدراسة هنا ) ها هي تدخل بفستان ازرق بسيط يصل لأسفل ركبتها مع حذاء ابيض مسكت يدها احد الفتيات لعاملات هنا و هي تذهب بيها الى لستديو الخاص بشركة لتقوم بأول جلسة تصوير لها ....

كانوا جميعاً في حالت توتر بسبب الأصوات التي بدأت تتكاثر و تعلوا اكثر " هيا لنخرج من الباب الخلفي فلمكان لم يعد آمناً أبداً هنا " قالتها كوين بخوف و قلق ليصرخ بها ماركوس " إلى أين تريدين منا ان نذهب ليس لدينا مكان و نحن لم نفعل شيئاً لماذا نهرب " تفوه بكلماته الأخير بعدم ثقة ليقول احدهم  بسخرية " اجل انت محق نحن لم نفعل شيئاً .... بل انت فعلت " و لم يكن سوى كيفن لتمر الحظات صمت ثم يتفاجأ الجميع بصوت صفعة قوية على وجه كيفن أتت من قبل ماركوس طبعاً " كيف تتجرأ على قول ذالك ايه الحقير قليل التربية انت لا  تعرف شيئاً لاكن انا إذا وقعت ستقعون جميعاً معي  لن اخسر وحدي ان لم أفز فلن يكون هناك فائز " قال كلماته بجنون و بدأ بضحك ليقترب منه لمحامي لتهدأته لاكنه دفعه بعيداً عنه " حسناً هذا ليس وقت هاذا الكلام سنخرج الآن جميع ثم سنفكر في ماذا سنفعل " قالتها ماتيلدا و هي تمسك بيد ابنها كيفن و تشير لميليسيا لكي يخرج من لباب الخلفي لتنظر كوين إلى زوجها و هي تمد يدها ليذهب معهم رفع نظره لينظر إلى يدها ثم عيناها و يعيد نظره الى يديها و يبعدها عنه بقوة قئلاً " انا لا احتاج لمساعدت احد لكي اقف "  ليقف و يخرج دون النظر لها تركاً أيها هناك لتلملم هي شتات نفسها و تتبعه هو و لبقيه ......

لم تخرج من غرفتها اليوم أبداً حتى شروق الشمس الذي لاطالما شاهدته منذ صغرها و لم تفوته يوماً اليوم لم تخرج من أجله لم تنم لبارحت من كثرة لبكاء و لم تأكل شيئاً خالد بلأمس لم يأذها جسدياً فقط بل نفسياً أيضاً الأنها فجأة احست انها وحيدة جداً الأب يجب ان يكون هو السند في الحياة و هو الظهر لذي يعتمد عليها لاكن حين يكون هو من يحطمك حقاً لا تعرفين إلى من تلجأين خاصتاً انها لا تمتلك اي شخص قد تلجأ اليه هو فقط من تملك من العائلة و يبدو انه لا يريدها هو أيضاً قامت لتذهب إلى لحمام لاكنها احست بدوار ثم بظلام دامس يبتلعها لتقع فاقدتاً للوعي ...
بعد 6 ساعات
أتت الخادمة لتعطيها الأكل لتتفاجأ بها مرمية على الأرض لتصرخ و هل تنادي الآخرين و دادة لتحاول إفاقتها بدون جدوى لتتصل بلإسعاف و يتصل احد الخدم بخالد أتت الإسعاف و ذهبت بها إلى المستشفى و سيارة خالد تلحقهم .....
في المستشفى كان خالد يقف أمام الغرفة اسيل و دكاترة يدخلون و يخرجون دون لإدلاء بأي معلومات حول حالت اسيل كانت الين تجلس بجانب خالد تهدئه بينما تفكر كيف يمكن ان يكون يكرهها الى تلك الدرجة و في نفسي الوقت هاهو ذا يقتله القلق على حالتها بينما خالد كان يأنب نفسه انه ترك مع أولائك الخدم المهملين ليتوعد لهم بلكثير و لكثير فقط إلى ان تتحسن هي سيندمون على إهمالها الأن الطبيب قد قال عن مجيئهم انها فاقدة للوعيه منذ ساعات و لم يلحظ هاذا اي منهم ليقاطع تفكير كل منهما خروج الطبيب " ماذا هناك أيها الطبيب ماذا حدث لها و كيف هي الآن " فلنذهب الى المكتب لنتكلم هناك سأبلغك حالتها " ٠
في المكتب
" استمع لقد أجرينا العديد من الفحوص لبنتك و قد اعدناها كلها لنتأكد من النتيجة و التي أظهرت في الأخير انت بنتك مصابة بي .....

الكاتبة السمراء

أرائكم حبايبي 🥺❤️❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الأحزان لا تدوم ✨✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن