البارت الرابع

1 0 0
                                    

الرواية الأحزان لا تدوم✨✨
البارت الرابع

" من تقصدين اريانا تكلمي " هاذا ما تفوهت به ميرا بعد ان سمعت ما قالته ابنتها دون ان تفهم شيئاً منهم لاكن منظرها في تلك الحالي جعل الدم يتوقف في عروقها بسبب الهلع و القلق الذي سيطر عليها لتهز اريانا بقوة " اريانا اجيبي " اريانا بصوت ضعيف و الم نفسي قبل جسدي قالت بوهن " انه عمي ماركوس لقد رئيته يتكلم في الهاتف و انا مارة من أمام غرفته و عندما فتح الباب وجدني أمامها ظن انني كنت لتسمع فأدخلني الغرفة بلقوة و ضربني و هو ينعتني بالوقحة و بألفاظ أخرى " لتكمل ببكاء و هي تترجاها " صدقيني أمي لم اكن اتنصت عليه لقد مررت بصدفه " اميرا بحنان " حبيبتي انا اصدقگي و اعلم انك ما كنت لتفعيل شيئاً كهذا لذاك لا تبكي يا عزيزتي " ثم صتحبتها للغرفة لكي تطهره جروحها و هي تقول في نفسها بقلق " عن ماذا كان يتحدث في الهاتف يا ترى ملذي جعله يجن لاتلك الدرج المجرد ان تكون اريانا سمعت كلامه ماذا يخطط ياترى ....
في نفس الوقت
كان ماركوس يدور في الغرفة ذهاباً و إياباً دون توقف و هو يفكر ما ان كانت اريانا سمعت كلامه ام انها حقاً لم تسمع أتمنى الا تكون لأنها ان سمعت لن يكون ذالك جيد لا لها و لا لوالديها من الأفضل ان لا تكون سمعت كي لا تكون تهديداً لخطته التي يفكر فيها خطته في إنهاء تلك الحياة دون علم احد ( من هو الشخص الذي يريد ماركوس قتله سأدعكم تحزرون ) .....

دخلت إلين على خالد بعمليه و هي تقول له بجدية " لقد احضرت لك لك المعلومات التي طلبتها سيدي " لتكمل بعد ان وضعت الأوراق على اطاوله تحت أعينه المترقبة بحذر " هل تريد مني شيئ سيد خالد " ليأردف خالد بعد ان وجدها فرصة مناسب للحديث " لقد أردت ان اعتذر لك عن ما فعلته معكي لاكن لا اريد اي نقاش في ذاك الموضوع يا إلين هل فهمتي " هزت إلين رأسها بهدوء ثم ستأذنت لكي تخرج من المكتب بهدوء كما دخلته تماماً ليتنهد خالد بعمق بعد ان لاحظ من تعاملها معه انها لم تسامحه و انها ليست على نية من ذالكليأخذ الأوراق التي جلبتها ليفحصها لتتحول ملامحه من الهدوء إلى الغضب و الحقد الأعمى و ذالك فقط بقرائته لأسم الشخص الذي لم يكن سوى اسيل ابنته أو التي ليست كذالك حسب قوله تمنى لو لم تكن تشبه والدتها في كل شيء لكان ستطاع على لأقل معرفة هل ستشبهه في شيئ ام لن تشبهه بأي شيء .....

اريانا كانت على متن الطائرة المتوجه نحو دبي حيث ستسكن و ستكون حياتها من الآن كانت على يمينها سمر التي لم تتركها و لا ثانية منذ تعرفت عليها دائماً معي و هاذا أسعدني نوعاً ما و جعلني اشعر بلأمان معها فهي لطيفة جداً و اكثر ما احببت فيها انها لاتعاملني كطفلة بل كفتاة راشده تستطيع اتخاذ قراراتها بنفسها افاقتني من تفكيري سمر و هي تهز كتفي قليلاً قائله " اريانا هل تعلمين انني قمت بتسجيلك بالمدرسة و ستداومين من غداً ان لم تكوني متعبة و طبعاً بنسب للعمل فانتي تسكنين مع مديرتك اي انكي قد تعملين في أي وقت و اي مكان " قالت كلماتها بغروره مصطنع و هي تشير الا نفسها لم استطع منع نفسي من ابتسام أحياناً احس انها هي الطفلة هنا لا انا ! .....

الكاتبة السمراء

اسف جداً على تأخير مارح تتكرر بعد اليوم ❤️
تعيقاتكم و رجاءا. لايك و شير ❤️❤️

الأحزان لا تدوم ✨✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن