الرواية الأحزان لا تدوم ✨✨
البارت الخامس
اليوم اول يوم لي بالمدرسة صطحبتني سمر إلى هنا و دخلت معي الى المديرة لتمم الإجراءات ثم قالا لي اسم الصف و ان اذهب اليه !
ها أنا لآن ذاهب الي ذالك الفصل تبدو مدرسة كبير جداً و جميل و الأهم انها راقية جداً لم احلم يوماً ان ارتاد مثل هاذه المدرسة كنت أينما انظر اجد من ينظر لي كأنني أصبحت في الحظة محور هاذه المدرسة فلكل انتبه لي بسرعة سواءاً بنات أو شباب لاكن من يهتم فأنا لا اهتم بناس و لست اجتماعيه أبداً لا من بعيد و لا من قريب و لا أكون صداقات عادتاً " هيه انتي هل يمكنكي ان تدليني على الفصل ***** لو سمحتي " سألت احد الفتيات في طريقي بدت لطيفه إجابتني بلطفه " انه هناك يمكنني ان اصطحبك اليه فأنا ادرس هناك " أنهت كلامها و هي تشير إلى فصل ما " لا لاتهتمي سأذهب اليه وحدي شكراً على اي حال " وأشرت لها بيدي بباي مع بتسام صغيره و ذهبت كما قلت سابقاً لا احب تكوين الصدقات ...
دخلت الفصل كان فيه القليل من الأطفال الأن وقت الحصة لم يحن بعد اتيت باكراً لأننا سنذهب للمدير أولاً انتبه لي الحاضرين في الصفه و بدو يتمتمون بلكلام لم أتفوه بحرف فقط جلست في احدث المقاعد في الصف الأول و فتحت احد كتبها لتقرأه بصمة بعد عدت دقائق دخل الأستاذ لتقف له كالجميع نظره لها بكثب ثم قال بهدوء " انتي هي اريانا الطالبة الجديدة هل يمكنكي ان تقتربي إلى هنا لتعرفي بنفسك لزملائك " تقدمت للأمام ثم نظرة لتلاميذ بهدوء قائلة " مرحباً انا اريانا طالبة جديدة هنا " نظرة للأستاذ لتستأذنه رجوع لمكانها تفاجأت بنظراته قليلاً كان ينظر لها بستغراب و حيرة " فقط " أجابت هي ببرود " لا أظنهم يحتاجون معرفة اكثر " ثم ستكملت كلامها باحترام " هل يمكنني ان اعود لمكاني " " اجل تفضلي !! احمم و لآن لنعود لدرسناً و بدأ في شرح "ليمر يومها دراسي الأول بهدوء دون احتكاك بأحد من التلاميذ ....كانت تلك الجميلة صاحبت الشعر الأحمر جالسة على لعشب الأخضر تنظر إلى شروق اشمس كالعاد و هي تفكر بعقلها الصغير بأبيها هي لا ترى أباها كثيراً رغم ان أمها قد ماتت إلى ان أباها لم يعوضعها فقدان بل العكس احيانا تظن انها يتيمة الأبوين ليس فقط يتيمة الأم تتذكر حين كان عمرها ستة سنين كان ابي يعيش معها لاكن لم تكن علاقته معها جيد هي بالكاد تراه و في يوم أتى بعد غياب شهرين تركها فيهم مع الخدم في البيته و حين رأيته ركضت اليه مشتاقتاً سعيداً و انا انادي اليه بضحكة طفوليه صغيره " ابيييي ابي " لاكنه دفعني عنه بقدمه التي كنت سأحتضن فبالكاد اصل الى ركبته ان ذاك قائلا " لا تقولي ابي مرتاً أخرى أو سأقتلك فهمتي " جلست بعد ان دفعني و دموع تلعب في عيني دون النزول شاعرتاً بغصة في حلقي و الم في قلبي و انا أقول " لم لم. لا يجب ان أقول كل صديقاتي يقلن لآبائهن ذالك " نزل الى مستواي ليمسك شعري الأحمر بقوة" قلت لا تقولي إذاً لا تقولي " تفوه بكلامه بغضب و صرخ هززت رأسي عدت مرت و انا أقول " حسناً حسناً " ليدفع برئسي بعيداً ثم يقوم ليدخل تركاً إياي وحدي ..
افقت من شرودي على ضوء الشمس القوي لأقوم لأدخل قبل ستيقاظ الجميع و اقصد بها ( الخدم ) فلا يسكن معي هنا غيرهم أو الداده الي ربتني ام الخدم فهم جواسيس ابي في المكان هم ينقلون اليه كل ما أقوم به و دائما ما أوهم نفسي انه يفعل ذالك لانه يهتم بي رغم تصرفاته لمنافيه لذالك ...الكاتبة السمراء
تعليقاتكم الحلو و لايك و شير لو سمحت ❤️❤️❤️
أنت تقرأ
الأحزان لا تدوم ✨✨
Romantizmرواية من نوع اخر مختلفه عن .. فتاة تعيش من تجارب ما لا يسعفها به عمرها زهرة تذبل قبل ان تتفحه حتى .. تحارب لقريب قبل لغريب .. تدخل في عالم لا تعرف كيف تخرج منها .. تواجه مشاكل رغم سنها صغيره.. تتحمل مسؤلية افعال لا تخصها .. هل تنجو من هاذه الحياة...