قهقةٌ مَجنونة إِنطلق مِن فاهِ كِليهِما بينما إِنهار أصغرُهم كُلياً يُمسك معدتهُ مِن شدةِ الضَحك
"وَكيفَ قفزتِ بإِستنتاجٍ كهذا يا فُطحلةَ زمانِك؟"
أردفَ مِينهُو بينما يدهُ تغلفُ ثغره يكبحُ ضحكتهُ عن الخُروج
"هِيونغ،إِعذرها عَلها صدقت قِصتي لفرطِ حماسي ودرامِيتي المُبالغةِ فيها"
جُون تحدثَ بينَما إِمتدت أناملهُ تُزيح دموعه التي إنسابتْ لشدةِ ضحكِه
"يا أكناسِيا لا تُظهرِ ذالِكَ الوجهَ الجِديّ،أنتِ لا تعنينَ ما تتفَوهينَ بِه صحيح؟"
تَكلم بدايةً بنوعٍ من الضحكِ الخَفيف لتنقلبَ نبرتهُ للهدوء فِي حيِن تخصَرت هي في إِنتظار إِنتهاءِ عَرضِهما المُبتذلِ كما وَصفته
"تعلَمونَ أنني لستُ غبيةً لهذا الحَد صحيح؟"
بجديةٍ تامة آتى صَوتها ليتوَقفا عَن الضَحكِ ويُنصتا جَيِداً
"إذاً ما السبب؟"
أجابَ الأكبرُ بهدوءٍ مرةً آُخرى بينما إِجتاحهُ بعضُ التوتر فما نبستهُ كَان حقيقة بالفِعل
"اُنظُرا هُنا جيداً،ما تِلك؟"
نبستْ بينَما إِمتدت أصابِعُها تُشير عَلى شيئٍ ما في الشَاشة
"ساعة؟"
أجابَ جُون بإِستغراب ليتجمدَ مِينهُو في مَكانه فورَ أن أدركَ ما قصدتهُ هي
"لحظة العَقاربُ تتحركُ بالفِعل!،كَـ-كيف هَذا؟"
كَان مفزوعاً وبِشدة جَميعُ الأجسادِ ساكِنة في حينِ تتحركُ العقارِب؟ هذا يَعني أن الكَاميرا ليستْ مُعطلة وإِن لم يكُن أمراً غبياً لقُلنا بأن البشر من تعطلوا بَدل ذالِك
"نُونا ما الذي يَعنيهِ هذا بحقِ الخالِق؟"
تسائَل برعبٍ وهو ينظُر ناحِيةَ التَسجيلِ من جَديد في حِين أغلقَ مِينهُو جفناهُ بِقوة عاضاً على شفاهِه
"هُنالِك أمرٌ آخر"
قالتْ بِتركيزٍ أينَما إِقتربَ مِينهو ليرى بِشكلٍ أوضَح
"الفَتى عِندما صَرخ اللوحةُ لم تتحرك بالتَسجِيل ولكِن إِثر فزعه إِنسكبَ كأسُ العَصيرِ خاصته وبوضوحٍ تستَطيعُون رؤيةَ العصير ينسابُ بسلاسة مع تَصلب جسدِ الفَتى"
"نُونا،قد يكُون سِحراً ما؟،لا تَفسير آخرْ،يا إِلهي مَدرستُنا مَسكونة!"
هو تحدثَ ولكِن بحماسةٍ هذهِ المرة مِما جعل الإِثنانِ يلتَفِتان لهُ بعدمِ تصديق
"أنتَ غيرُ جاد صحيح؟"
نطقَ مِينهُو بِصدمةٍ لردةِ فعله
"هِيونغ بِربك،لطالَما كُنت مُدمِناً على قصصِ الخَيال أو الفانتَازيا،بالتأكِيد سأتحمسُ إِن كان هذا حَقيقياً"
مِينهُو إِبتسمَ بِشدة،هو الأن يُريد أن يُعلم جون بِحقيقته وهُو ليسَ بِخائِف
هذا يُؤكد ما تَطرق إِليه قبلاً..البشرُ ليسوا بِمُتشابِهين
"إذاً وماذا عنكِ؟"
مِينهُو تحدثَ هذهِ المرة لأكناسِيا والتي كانت تبتسمُ أيضاً لردةِ فعل جُون المُضحكة
"ماذا عَني؟"
بعدمِ فهمٍ قد إِستفسَرت لينظُر هو لها بِجدية تصطدمُ حدقتاهُ بخاصَتِها
"ماذا إِن كَان الجِن حقيقة؟ بل ماذا وإِن كَان أحدُهم واقِعاً لك؟"
أنت تقرأ
هَيامٌ أَزليّ.
Fanfiction"أُحِبُك اليَومْ وكُل يَوم" حَيثُ مِينهُو طالبُ الثَانوية يقعُ بحبِ فتاةٍ بشرية تصغرهُ بِعامَ والذي بالمُناسبة يعدُ تحدٍ صريح لبني الجِنّ Covered by: h20suho