الفَصلُ السَادِس|فَوضى

353 50 26
                                    

أقفُ في نِهايةِ القَاعة بينَما أُحادثُ هِيونجِين،في وقتٍ ما قد تَعرفتُ عَليه مُصادفة في مُسابقةٍ للرَسم

لم أَكُن مُشارِكاً،لقد كُنت مُنظمَ الفعالِية فحسب وهَذا طَبيعي لِرئيسِ مَجلس إِتحاد الطلبة

كَان رساماً مُحترفاً وقد إِستحقَ الفَوز بِجدارة ولكنهُ بدى نَرجسياً بعضَ الشيئ

لا أحكُم عليه عن تَجربةٍ لأكونَ صادِقاً أنا بالكادِ نظرتُ لوجهه لأقفِز بهذا الإِستنتاجْ الذي لا أساسَ لهُ مِن الصحة،لأنني وبعدَ معرفةِ الأصغر إِكتشفتُ أنه نرجسياً مع من يُحب فحسبْ وهادئاً مع الأخرين

"مِينهُو،أنتَ رأي-..."

في حين صَوبتُ جُل إِنتباهي لحديثِ الأشقر الطَويل تم تشتيتي عنهُ بِصُراخِ أحدِهم

"اللوحة..اللوحَةُ تحركتْ مِن تلقاءِ ذاتِها،أقُسم!!"

أحدُ طلابِ المُتوسطةِ قد تحدثَ برُعب بينَما أوقعَ كأسَ العَصيرِ الذي يَحملُه لأجفلَ أنا كَذالِك

هذا مُستَحيل،لا يُمكن أن يَكون..،مهلاً..هُو لا ينوي عَلى ذلِك أليسَ كذلِك؟

فرقعةٌ بسيطةٌ بأصابِعي جعلتْ مِن الجَميعِ يتوقفُ عنِ الحَركة

بغضبي المُتأجج هذا أسيرُ نحو الأمامِ بينَما أصرُخ

"لي وون أُخرج فوراً! أعلمُ أنكَ هُنا"

لحظةٌ فحسب حَتى أطلَ بشعرهِ الأسود وإِبتسامتهِ المُستفزةِ تِلك

"إِلى ما تُخطط أيُها الوَغد؟!"

تحدثتُ بإِنفعال بينَما أقبضُ بكلتا يدي عَلى ياقةِ قميصه ساحباً إياهُ ليواجِهني

لطالما كَان هُو عدوي الأولَ وليس بالأخير،ولكن هُو أسوئهم عَلى كُل حال

"ولمَ تبدوا مُنفعلاً لهذا الحَد؟"

آتاني ردهُ لأتجمدَ لثوان،لا يمكُن من المُستحيل أن يكُونَ قد إِكتشف

في خضِّم أفكاري المُتشتتة بدأتْ يداي تضعفُ تدريجياً فكانت لهُ الفُرصة للتَأثيرِ علي

هو شرعَ في التقدمُ للأمام في حِين إِستخدمتُ أُسلوبَ الهرب فبدأتُ أتراجعُ مع كُل خطوةٍ يخطوها

وهو في كل مرةٍ يتقدم ينقُر بجبيني بينَما تعتليهِ تِلك الملامحُ الساخِرة

"واقعٌ في الحُب؟،يالكَ مِن خاسر"

"وما المُشكلةُ إِن كُنت واقعاً؟،الأمرُ لا يعنيكَ في شيئ"

بعد إِستردادِ البعض مِن شجاعتي تقلدتُ أسلوبَ الهُجوم أنا الأخر بالطَبع لن أستسلِم لكنهُ إِكتفى بالإبتسامِ بخفوتٍ وسخرية بينما إِلتفت بظهرهِ راحِلاً

"مُحق،ليسَ لي صلةٌ بالموضوع لكِن لرُبما رئيسُ المَجلس الأعلى للجنِ من يمتلكُ تِلكَ الصِلة!"

"ما اللعنة؟،أنا الأن في ورطة،ورطةٍ حقيقة!"

"ما اللعنة؟،أنا الأن في ورطة،ورطةٍ حقيقة!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هَيامٌ أَزليّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن