نوفيلا فرصة تانية (على القلب سلطان )

البارت التاسع

        بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

البارت التاسع من نوفيلا (فرصة ثانية )

تكملة رواية ❤ على القلب سلطان ❤

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة

&&&&&&&&&&&

وصلت نور الى منزلها بطريقة ما لا تتذكرها حتى بسبب زعرها .

حاولت جاهدة اخفاء ملامحها ... تنهدت بعمق تهندم من حالها قبل ان تدق جرس الباب .

فتحت لها حياة تطالعها بترقب بينما نور تخفي انظارها ارضاً وهى تردف قبل ان تمر _ سلام عليكم .

ردت حياة السلام وهى تنظر لها بترقب .... انطلقت نور الى غرفتها مسرعة واغلقت الباب خلفها .

تنفست بعمق والتمعت عيناها بالدموع وهى ترفع يدها امام عيناها وتطالعها ... نظرت لمعصمها الذي تركت يده اثراً به ... مسحت بيدها الآخرى عليه بعنف كأنها تريد ازالة أثر لمسته .

تبكى بصوت مكتوم وهى تحاول استجماع ذاتها بينما مر على عقلها حديثه عندما كان يتحدث بعنف .

مسحت دموعها بظهر يدها ثم بدأت تهدأ قليلاً وهى تردف محفزة _ خلاص يا نور ... خلاص اهدى الموضوع انتهى  .

نزلت دمعة جديدة حينما اردفت بألم وقلبٍ ممزق _ الموضوع انتهى ... انتهى من قبل ما يبدأ حتى ...

فى الخارج جلست حياة بجانب ابنتها اسماء تردف بترقب وحزن _ اسماء .. اختك موجوعة اوى ... واضح يا حبيبتى انها اتعلقت بيه .

تنهدت اسماء تردف بأيماءة _ ايوة يا ماما للأسف ... عرف يستخدم مهاراته كويس على اختى ... هو فعلا شيطان زى ما باسم قال .

نظرت لها حياة بضيق ثم اردفت بشرود _ يمكن يا بنتى هما بالغوا ! ... اختك مش البنت الساذجة اللى ينضحك عليها ... نور عاقلة وفاهمة كويس معادن الناس ... يمكن اتغير ؟

نظرت لها اسماء بتعجب ... اردفت بلوم _ اتغير ايه يا ماما ! ... واحنا ليه نديله فرصة ونجرب فى اختى ... الله يسهله بعيد عننا .

تنهدت حياة بحيرة بينما وقفت أسماء لترى صغيرتها اما محمد فما زال فى عمله وسيف فى مدرسته .

&&&&&

اما عند أدم
فجلس على الاريكة جاعلاً رأسه بين راحتيه بعدما اخرج غضبه على محتويات مكتبه جميعها .

حتى ان الموظفون سمعوا ما يحدث واستعانوا بالمحامى ممدوح ليرى حالته .

طرق باب المكتب وفتح بترقب يردف بقلق مما رآه _ ادم بيه ! .... انت كويس ؟

كان ادم ما زال على حالته بينما دلف ممدوح بحذر من بين الاشياء المكسورة حتى وصل لعنده واردف مجدداً _ ايه اللى حصل يا ادم بيه ؟